«قوى عاملة النواب» تطالب العالم بإنقاذ 1.5 مليون فلسطيني من مجزرة حال اجتياح رفح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن قيام إسرائيل بعدد من الغارات على العديد من الأحياء في قطاع غزة، هو بمثابة التمهيد لتنفيذ تهديداتها باجتياح رفح الفلسطينية، رغم رفض مصر الواضح والحاسم والمواقف غير الواضحة للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن تنفيذ تل أبيب لتهديداتها سيؤدى إلى حدوث مجزرة بشرية.
وبينت أن هناك حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في مساحة لا تزيد عن 8 كيلومترات هي مساحة رفح، وبالتالي سيكونون أهدافا سهلة خاصة وأن الهدف الإسرائيلي الواضح من البداية هو الهيمنة على مجمل الأراضي الفلسطينية، إما عن طريق التهجير القسري أو جرائم الإبادة.
مطالبة بسرعة التحرك لإيقاف المجازر الاسرائيليةوطالبت عضو مجلس النواب، في بيان، المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومن الولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة سرعة التحرك؛ لإيقاف هذه المجازر وممارسة الضغط على اسرائيل وفي نفس الوقت التأثير في الموقف الدولي، بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن، مؤكدة ضرورة أن يعي ويدرك المجتمع الدولي تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من اتساع رقعة الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط.
كما طالبت النائبة سولاف درويش المجتمع الدولي بالإسراع في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحل الصراع التاريخي، بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي استمر لعقود طويلة.
وأكدت أن هذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ رؤية مصر والتي تتمثل في ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية سولاف درويش الجيش الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
الثورة نت /..
طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.
وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.
وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.