سيد رجب يكشف عن أول تجربة فنية له مع صلاح السعدني «صور»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشف الفنان سيد رجب عن أول تجربة سينمائية له خلال فعاليات ماستر كلاس الذي أقيم على هامش أولى أيام مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، اليوم الجمعة، من داخل المتحف الروماني اليوناني حاورته خلاله الفنانة سلوى محمد علي في حضور محموعة من السينمائين والفنانين ضيوف المهرجان منهم الفنانة رانيا يوسف والفنان حمزة العيلي ورمزي العدل والمخرج هاني لاشين ومستشار وزير الثقافة الدكتور خالد عبد الجليل.
وتحدث سيد رجب من خلال ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، قائلا: «اعتبر الشركات منبع لخروج مواهب في الفن والرياضة والثقافة والأنشطة فيها هدفها زيادة وعي العمال».
وتابع سيد رجب: «أنا استفدت جدا من عملي في مسرح الشركة وكان بيتم الاستعانه بأساتذة كبار يخرجون لنا مثل فهمي الخولي وصفوت حجازي، أيضا وجودي في فرقة الورشة المسرحية مع المخرج حسن الجريتلي وكان أول بطولة لي في الثقافة الجماهيرية هو «النديم».
وأردف سيد رجب: «بدأت الوقوف أمام الكاميرا من خلال دور صغير في فيلم «أحلام صغيرة» مع الفنان الراحل صلاح السعدني وإخراج خالد الحجر عام 1992 ثم دور صغير في فيلم ابراهيم الأبيض مع النجم محمود عبد العزيز وأحمد السقا وقدمت أول مسلسل وهو "الحارة " ثم جاءت تجربة فيلم "الشوق" تمثيلا وكتابة والذي اعتبره نقلة مهمة في حياتي.
مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة الدورة الـ 10والجدير بالذكر، أن مسرح أوبرا سيد درويش شهد افتتاح مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة في دورته العاشرة، والتي بدأت الخميس 25 إبريل الجاري.
اقرأ أيضاً«مسلسل بيت الرفاعي» الحلقة 15.. مقتل سيد رجب ويحيى يعثر على جملات
سيد رجب عن تكريمه في «الكاثوليكي للسينما»: من أهم الجوائز في حياتي (صور)
مسلسلات رمضان 2024.. تفاصيل شخصية سيد رجب في «بيت الرفاعي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسرح سيد درويش الفنان سيد رجب سيد رجب النجم سيد رجب تكريم سيد رجب الأفلام القصيرة مهرجان الإسكندرية سید رجب
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن محمد.. فعاليات «مخيم غمران» تنطلق غداً
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنطلق غداً الجمعة فعاليات مخيم غمران الشتوي في صحراء دبي، أول مخيم من نوعه يجمع آباء وأبناء دبي في تجربة تخييم تراثية متكاملة، تستعيد قيم الماضي، وتُرسّخ الهوية الإماراتية في نفوس الأجيال الجديدة.
ويُقام «مخيم غمران» على مرحلتين، حيث تنطلق غداً المرحلة الأولى وتستمر حتى 14 ديسمبر الجاري، فيما تُقام المرحلة الثانية خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر.
ويشارك في كل مرحلة فِرق عائلية مكونة من آباء وأبناء، في تجربة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، عبر أنشطة مشتركة تُعيد إحياء المهارات التراثية الأصيلة في بيئة صحراوية تحاكي حياة الأجداد.
ويستهدف المخيم، الذي يُقام بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الداعمة، الأطفال من الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً.
وقال سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن استحضار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتجربة التخييم مع غمران الحميري، ليس مجرد استذكار لذكرى جميلة، بل هو دعوة صادقة لإحياء مدرسة تربوية عميقة الجذور، صاغت شخصية الإنسان الإماراتي منذ القدم، فمخيم غمران ليس فعالية ترفيهية، بل مساحة تربوية تُعيد أبناءنا إلى بساطة الصحراء وصدق قيمها، حيث يتعلمون السنع، ويتدربون على الاعتماد على النفس، ويكتشفون معنى المسؤولية والعمل الجماعي في بيئة تحاكي حياة الأجداد كما كانت تماماً.
وأضاف أن مثل هذه التجمعات التراثية تُقدّم دروساً لا يمكن للكتب أن تغني عنها، فهي تبني الشخصية قبل المهارة، وتغرس في نفوس الناشئة قيم الصبر والشهامة والاحترام، وتُعرّفهم على عمق الإرث الإماراتي عبر تجربة معيشية حقيقية، وما نراه اليوم من اهتمام القيادة ودعمها المستمر لمثل هذه المبادرات، يؤكد إيمانها الراسخ بأن الهوية الوطنية لا تُحفظ بالشعارات، بل بالممارسة، وبإتاحة الفرص للأجيال لتعيش إرثها وتنهل من حكم الآباء والأولين.
أخبار ذات صلةوأوضح أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعتبر مخيم غمران امتداداً لرسالته الوطنية في صون التراث وتعزيز القيم، وفرصة لتأهيل جيلٍ يعتز بهويته، ويثق بنفسه، ويستطيع حمل إرثه إلى المستقبل بعقل واعٍ وروح أصيلة.
ويتضمن مخيم غمران سلسلة من الفعاليات المتنوّعة والأنشطة التفاعلية والتراثية التي تعكس روح الحياة البدوية وقيم التعاون والاعتماد على النفس. ويتعلم المشاركون خلال المخيم، شدّاد المطية وركوبها، ومهارات الرماية، ونصب الخيام، والصقارة، إلى جانب تدريبات ميدانية تُنمّي مهارات الحياة في البيئة الصحراوية.
كما يقدّم المخيم ورش عمل حول زراعة النباتات المحلية، وكيفية إعداد القهوة العربية بالإضافة إلى أنشطة جماعية تُعزّز روح العمل بين الفريق من خلال الألعاب الجماعية والتراثية، إلى جانب فقرات مخصّصة للتعرّف على كيفية العناية بالحيوانات.
وتشكل هذه الفعاليات تجربة متكاملة تُعيد إحياء الموروث الإماراتي الأصيل، وتُنمّي ارتباط الجيل الجديد بقيم الهوية الوطنية، في أجواء تعليمية ممتعة وسط طبيعة صحراء دبي.
وقد شهد «مخيم غمران» منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل الأسبوع الماضي إقبالاً مجتمعياً لافتاً، من الآباء والأبناء الراغبين في خوض تجربة تخييم تراثية تعليمية مميزة، حيث تلقت المبادرة مئات المشاركات، ما يعكس الاهتمام المجتمعي الكبير من العائلات بتعزيز الروابط الأسرية وتعلّم المهارات الأصيلة الإماراتية.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى المرحلة الثانية من المبادرة والتي تقام خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر الجاري التسجيل مباشرة عبر الرابط التالي: http://ghamran.ae.
المصدر: وام