مبادرة لتنظيف شوارع الخروس من آثار الأمطار
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دشن مجلس ضاحية الخروس، أحد المجالس التابعة لدائرة شؤون الضواحي، مبادرة «عودة آمنة» لتنظيف الضاحية من آثار الأمطار بالتعاون مع الأهالي والجهات المتطوعة والمؤسسات الحكومية.
تأتي المبادرة استجابةً لحالة الطوارئ التي تسبب فيها المنخفض الجوي الذي شهدته الدولة مؤخراً، ما أدى إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار.
وبهدف تعزيز التكاتف والتضامن المجتمعي، شارك جمعة عبد الله المغني، رئيس المجلس، بالإضافة لأعضاء المجلس، في جهود التنظيف، حيث تبرز المبادرة دور مجالس الضواحي في تعزيز التواصل بين الجهات المحلية والمجتمع، وتشجيع المشاركة الفعّالة للمواطنين في تحسين بيئتهم المحلية وتعزيز خدماتها.
وتمثلت جهود المبادرة في عمليات تنظيف شاملة للشوارع والأحياء المتضررة، بالتعاون الوثيق مع مكتب الشارقة للتطوع التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية.
وأكد جمعة عبد الله المغني، أهمية هذه الخطوة في إطلاق مبادرة عودة أمنة والتي تعكس التضامن والروح الجماعية من حيث القيام بأهداف الضاحية في تعزيز الترابط وتنمية العمل التطوعي علاوة على المحافظة على صحة المجتمع.
ولفت إلى أهمية هذه المبادرة التي شهدت تعاوناً كبيراً وحرصاً وطنياً من قبل الأهالي على المشاركة والمساهمة في جعل منطقتهم أفضل لتعود إلى ما كانت عليه قبل الأمطار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمطار
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب