استعراض التطور الإعلامي برأس الخيمة في ملتقى الفجيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شارك المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، الخميس، في ملتقى الفجيرة الإعلامي 2024، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، تحت عنوان «الإعلام الموازي.. محطات ورؤى».
ويقام الملتقى بتنظيم من المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، وبمشاركة أكثر من 200 متحدث، بينهم وزراء إعلام عرب وإعلاميون من مختلف المؤسسات داخل وخارج الدولة.
وشاركت هبة فطاني، المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، في جلسة رئيسية بعنوان «صناعة الإعلام في الإمارات»، تحدثت فيها عن تطور المشهد الإعلامي برأس الخيمة، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وإيمانه بأهمية الدور الاستراتيجي للإعلام في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتطرقت إلى دور المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، في صياغة الرسائل الإعلامية الرئيسية للإمارة بأدوات وأفكار مبتكرة تواكب التقدم التكنولوجي والتقني الذي يشهده القطاع الإعلامي بالدولة والعالم، فضلاً عن نجاحاته في الوصول للجمهور العالمي وتعريفه بالإنجازات في مختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز مكانة الإمارة المتنامية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت هبة فطاني، أن المكاتب الإعلامية في دولة الإمارات أثبتت نجاحها في مواكبة المسيرة التنموية الشاملة للدولة، وقدرتها على إيصال رسالة الإمارات للعالم، ونهجها الراسخ في تبني قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات والشعوب.
وأشارت إلى أن دور المكاتب الإعلامية لا يقتصر على نقل الأخبار والمعلومات للجمهور، بل يتعدى ذلك إلى قدرتها على التعامل مع مختلف الأزمات والتحديات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة الإعلام إمارة الفجيرة الإعلامی لحکومة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.