الثورة نت:
2025-05-20@04:56:15 GMT

اليمن.. سندٌ لفلسطين وقلبٌ نابضٌ للأمة

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

 

 

تسطّر اليمن بأحرف من نور مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، لتُرسخ مكانتها كسندٍ قويٍّ وظهيرٍ أمينٍ للشعب الفلسطيني في نضاله العادل. فمن باب المندب إلى البحر الأحمر إلى البحر العربي إلى المحيط الهندي، ومن ساحات الاعتصام إلى منابر الإعلام، يرتفع الصوت اليمني مدافعاً عن فلسطين، ومُعبراً عن ضمير الأمة الحي.


اليمن.. حارس البحر الأحمر ومدافع عن الحق الفلسطيني
– إغلاق باب المندب في وجه الكيان: بموقفٍ حازمٍ لا يقبل المساومة، يمنع اليمن مرور السفن الإسرائيلية عبر مضيق باب المندب، للضغط على الكيان لوقف العدوان الغاشم ورفع الحصار الجائر، وليُوجه رسالة واضحة برفض التطبيع والاعتراف بالكيان الغاصب.
– التصدي للحلفاء: لا يقتصر الموقف اليمني على منع السفن الإسرائيلية، بل يمتد ليشمل التصدي للسفن الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأوروبية وغيرها المتحالفة مع الكيان، في رسالة احتجاج على دعمهم للاحتلال وانتهاكاته الوحشية المخالفة للفكرة الإنسانية، والقوانين والدساتير والأعراف الدولية.
– توسيع دائرة المواجهة: امتدت المواجهة اليمنية مع الكيان وحلفائه إلى المحيط الهندي، حيث تم استهداف سفن أمريكية وإسرائيلية وبريطانية وفرنسية، لتؤكد على جدية الموقف اليمني في الدفاع عن فلسطين، وأن ذراع اليمن طويلة وقادرة على الوصول إلى أبعد مدى.
اليمن.. دعمٌ للمقاومة وإسنادٌ لأهل غزة
– رسائل صاروخية: بإرسال المسيّرات والصواريخ التي عَبَرت الحدود، قصفت القوات اليمنية ميناء إيلات (أم الرشراش) وأهدافاً أخرى للكيان، لتُعبر عن تضامنها مع المقاومة الفلسطينية، وتُثبت قدرتها على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وكل من يحاول التطاول والاعتداء على سيادة وخيرات اليمن.
– تعبئة شعبية: على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها الشعب اليمني، إلا أن ذلك لم يمنعه من التعبير عن دعمه اللامحدود لفلسطين، من خلال المظاهرات الحاشدة والندوات والمؤتمرات والخطابات، بالإضافة إلى جمع التبرعات لإغاثة أهل غزة.
اليمن.. صوتٌ إعلاميٌّ مدافعٌ عن الحق:
– إبراز جرائم الاحتلال: يلعب الإعلام اليمني بكافة أشكاله دوراً محورياً في فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، وإبراز معاناة أهل غزة، وذلك من خلال التقارير والأفلام الوثائقية والبرامج الحوارية.
– التأكيد على الحقوق الفلسطينية: يُسلط الإعلام اليمني الضوء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
اليمن.. على أهبة الاستعداد للجهاد:
يُعلن الشعب اليمني – قيادةً وحكومةً وشعباً – عن استعداده الكامل للجهاد في سبيل الله وتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية، ونصرة إخوانهم الفلسطينيين المظلومين، ليؤكد أن قضية فلسطين هي قضية الأمة بأكملها، وأن تحريرها واجبٌ مقدسٌ على كل مسلم.
ختاماً:
تُمثل اليمن نموذجاً يُحتذى به في التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية، فهي لم تكتفِ بالشعارات والكلمات، بل ترجمت مواقفها إلى أفعالٍ ملموسةٍ على أرض الواقع، لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها في مواجهة الاحتلال، وأن أحرار وشرفاء الأمة العربية والإسلامية ستظلون داعمين لها حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب الفلسطيني.
*جامعة صنعاء

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تضامن أوروبي واسع دعما لفلسطين وتنديدًا بجرائم “إسرائيل”

الثورة نت/..

شهد الموقف الأوروبي، خلال الأيام القليلة الماضية، حركة تضامن واسعة على المستويين الرسمي والشعبي دعمًا للشعب الفلسطيني، وتنديداً باستمرار جريمة الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقد بلغ التحول في المواقف الأوروبية ذروته عندما أصدر قادة كل من إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا، بيانًا مشتركًا، دعوا فيه إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، ورفع الحصار بشكل كامل، ورفضوا بشدة أي خطط للتهجير القسري أو إجراء تغييرات ديمغرافية في القطاع.

وقال البيان: “لن نقف صامتين أمام الكارثة الإنسانية التي تُرتكب بأيدي البشر، وتحدث أمام أعين المجتمع الدولي”.

كما حذر القادة الأوروبيون من أن “المزيد من المدنيين قد يواجهون الموت جوعًا خلال الأيام والأسابيع المقبلة ما لم تُتخذ خطوات فورية”.

وشدد القادة السبعة على ضرورة دعم الأمم المتحدة ووكالة “الأونروا”، وضمان وصولها الآمن وغير المشروط إلى المحتاجين داخل القطاع.

وفي هذا، كانت أكثر الدول الأوروبية المعبرة عن موقفها، هي هولندا بعد أن أطلقت موقفًا حازمًا ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مؤكدة أن استمرار الانتهاكات يهدد اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي تنص مادته الثانية على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.

وأعلن وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، في كلمه له أن بلاده “رسمت خطًا في الرمال” احتجاجًا على الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفه بأنه “ينتهك القانون الإنساني الدولي”.

وأكد أن “الوضع الكارثي في غزة” يستدعي مناقشة العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل” لا تظهر التزامًا بالمادة الثانية.

ونوه الى أن هولندا ستعلق التقدم في أي خطط مستقبلية مع “إسرائيل” وستطالب بمراجعة عاجلة طالما استمرت في منع المساعدات الإنسانية.

وتلقت كلمات فيلدكامب دعمًا علنيًا، من الوزراء الأوروبيين، أبرزهم وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، الذي اعتبر أن “ما نشهده عار مطلق، ويجب أن يستيقظ الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأكمله”.
كما أعلنت فنلندا أنها ستطالب بمناقشة المادة الثانية إذا استمرت “إسرائيل” في منع المساعدات.

وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونن: “لا يمكن أن يصبح الوضع أسوأ، فإسرائيل لم تسمح بدخول شحنات غذائية إلى غزة منذ أشهر، ولا ينبغي تحت أي ظرف أن يتم تسييس معاناة الناس”.
وأكدت أن “إسرائيل” ملزمة قانونيًا وأخلاقيًا بالسماح بدخول المساعدات.

الإبادة الجماعية
فيما وصف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، “إسرائيل” بأنها “دولة الإبادة الجماعية”، مؤكداً أن بلاده “أوقفت التعاملات التجارية مع إسرائيل” احتجاجاً على ما يجري في القطاع.

الرفض الأوروبي لم يقف عند سانشيز بعد أن صعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من لهجته ضد الاحتلال الإسرائيلي عندما دعا في تصريحات، الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف الضغوط على “إسرائيل” بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأشار ماكرون إلى أن الأوروبيين يواجهون تساؤلًا مفتوحًا حول ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المناقشات والاتفاقيات التعاونية مع “إسرائيل” بصورتها الحالية.

واتهم ماكرون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي (مجرم الحرب) بنيامين نتنياهو بتبني سلوك “غير مقبول” و”مخجل” بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.

الجوع كسلاح
في المقابل، صعّد النائب الفرنسي اليساري، توماس بورت، من لهجته ضد الاحتلال، متوعّدًا بمنع دخول المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى فرنسا، واصفاً إياه بـ”المتحدث باسم جيش الإبادة الجماعية”، وقال إن بلاده “لا يمكن أن تسمح بدخول هذا الرجل إلى أراضيها، في ظل استخدام الجوع كسلاح في المرحلة الأخيرة من الإبادة الجماعية في غزة”.

رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، بدورها وصفت الوضع الإنساني في غزة بأنه مأساوي وغير مبرر، مشيرة إلى صعوبة المحادثات مع نتنياهو في ظل الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.

وجاء ذلك بالتزامن مع تقرير أممي حذّر من دخول القطاع في مرحلة “خطر المجاعة الحرج”، وهو ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية.

وبنفس الخطاب، أعربت برلين، عن قلقها العميق إزاء الوضع في قطاع غزة مع إعلان “إسرائيل” توسيع هجومها، معتبرة أن ذلك يهدد بتدهور إضافي في الوضع الإنساني.

وحذّرت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، من أن توسيع الهجوم الإسرائيلي قد “يعرّض حياة المحتجزين الذين ما زالوا في القطاع، بما في ذلك (الأسرى) الألمان، للخطر”.

وأضافت أن هجومًا عسكريًا واسعًا يحمل أيضًا خطر تدهور الوضع الإنساني المزري لسكان غزة والأسرى المتبقّين، ومعه تراجع احتمال التوصل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار.

معاناة المدنيين
وفي ختام اجتماعات وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في وارسو، أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية والأمن، أن معظم دول الاتحاد تتشارك القلق العميق بشأن الوضع المتدهور في قطاع غزة ، ووصفت الوضع بأنه “لا يُطاق”.

وحذرت كالاس من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين، مشددة على رفض الاتحاد لأي تغيير ديموغرافي أو إقليمي في المنطقة.

كما دعت إلى إنهاء التهجير القسري للفلسطينيين، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات ستزيد الأمور سوءًا.

أما، قادة الكتل السياسية في البرلمان الاوروبي فقد أصدروا بيانًا مشتركا عبروا فيه عن تضامن أصوات قادة كتلة أحزاب الشعب الأوروبي، وكتلة الاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب تجديد أوروبا، وحزب الخضر/تحالف الحرية الأوروبية، وأحزاب اليسار مع الشعب الفلسطيني تجاه الممارسات الإسرائيلية.

ودعا قادة الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي، في بيان، إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية وفعالة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تُطاق في غزة، في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية.

مأساة إنسانية
وفي تطور لافت، عبّر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عن صدمته حيال تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وسط توسيع الاحتلال الإسرائيلي لعملياته العسكرية.

وقال كوستا في بيان “أشعر بالصدمة من الأخبار اليومية القادمة من غزة: مدنيون يتضورون جوعا، ومستشفيات تتعرض مجددًا للقصف. يجب أن يتوقف العنف!”.

ودعا الاحتلال الإسرائيلي إلى “رفع الحصار فورا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ومن دون عوائق”، مضيفًا أن “ما يحدث في غزة مأساة إنسانية. شعبٌ بأكمله يتعرض لقوة عسكرية ساحقة وغير متناسبة، ويتم انتهاك القانون الدولي بشكل منهجي”.

وتأتي هذه المواقف السياسية المتقدمة للدول الأوروبية، في وقت شهدت عدّة مدن وعواصم أوروبية مظاهرات منددة بجريمة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضد أهالي قطاع غزّة للشهر الـ 19على التوالي.

مظاهرات
حيث شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ومدينة لاهاي الهولندية والعاصمة أمستردام، ومدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، وجنيف وبازل في سويسرا، وهامبورغ وشتوتغارت في ألمانيا والعاصمة برلين، والعاصمة اليونانية أثينا.

ورفع المشاركون في المظاهرات شعارات تطالب بإيقاف الدعم العسكري والسياسي “لإسرائيل”، وتدعو إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها، وحظر الصادرات إليها ، ومحاسبة قادة الاحتلال على الانتهاكات المستمرة في غزة.

وتعكس التصريحات العديدة التي أدلى بها المسؤولون في الاتحاد الأوروبي، بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة تحوّلاً نوعيًا في الخطاب الرسمي، من التواطؤ الصامت إلى التحذير العلني “لإسرائيل” بأن العلاقات مع أوروبا لم تعد محصنة، وأن استمرار السياسات الحالية، سواء في غزة أو الضفة الغربية، قد يؤدي إلى تصدع غير مسبوق في العلاقة السياسية والاقتصادية بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • غضب دولي متصاعد ضد الكيان: لندن وباريس وأوتاوا تهدد بـ”إجراءات ملموسة” ما لم يتوقف عدوان غزة
  • تضامن أوروبي واسع دعما لفلسطين وتنديدًا بجرائم “إسرائيل”
  • تضامن أوروبي واسع دعما لفلسطين وتنديدًا بجرائم “إسرائيل”
  • الحصار اليمني يجبر الشركات تحويل مسار رحلاتها من مطارات الكيان
  • مظاهرة في واشنطن دعما لفلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال في غزة (شاهد)
  • اليمن يستهدف عمق الكيان وبيان مهم بعد قليل
  • الرئيس اليمني : نحن نخوض معركة مصيرية ضد «الحوثي» وسيظل اليمن عمقاً أصيلاً وسنداً مخلصاً لقضايا الأمة
  • تجمع العلماء المسلمين في لبنان يشيد بتضامن الشعب اليمني مع فلسطين
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس دولة فلسطين تطوُّرات القضية الفلسطينية