الاعتداءات متواصلة على الجنوب.. هكذا يبدو الوضع صباح اليوم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يخيم التوتر الشديد على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان هذا الصباح انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة بعد ليل عنيف من تبادل القصف المدفعي والصاروخي وغارات للطيران الحربي والتجسسي بين عناصر من حزب الله وقوات الجيش الاسرائيلي الذي وسع دائرة اعتداءاته خلال الساعات الماضية ضد المنطقة المحررة في حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة والتي طاولت مزرعة حلتا كفرشوبا وكفرحمام وبلدة شبعا ما تسبب بتضرر العديد من المنازل في منطقة القاطع ووادي شبعا والحين الشمالي للبلدية.
في المقابل، استهدف عناصر من حزب الله مركزين للجيش الاسرائيلي في السماقة رويسات العلم وتلة الرادار داخل مزارع شبعا المحتلة وأصابوهما إصابات مباشرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف يستقبل المواطنين في الجنوب المحتل العيد
والازمات الكبيرة التي تعيشها من الفوضى الامنية الى انعدام الخدمات وعلى راسها الكهرباء الى الوضع المعيشي الصعب من الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار جراء الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية الذي تخطى فيه الدولار حاجز 1773ريال الامر الذي انعكس على حياة المواطنين وزادها تعاسة .
ويجد الكثير من المواطنين المستضعفين أنفسهم يستقبلون العيد بجيوب فارغة لا يستطيعون توفير متطلبات العيد من الاضحية الى الملابس وجعالة العيد والذي يُفترض أن يكون موسمًا للفرح والاحتفال، يصبح بالنسبة للبعض وقتًا يُذكّرهم بما يفتقرون إليه.
ونقل ناشطون صورة لما يجري ويعيشه المواطنين هناك بقولهم "في الأسواق، تُرى الألوان الزاهية والزينة التي تُعلن قدوم العيد، لكن الحركة الشرائية لا تعكس البهجة المعتادة. يقف الباعة خلف أكوام من البضائع، ينتظرون زبائن قد لا يأتون. يقول أحد التجار: "الناس يتجولون وينظرون، لكن قليلون هم الذين يشترون". يعزو البعض هذا الركود إلى ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
وتتعدد القصص والمشاهد التي تعبر عن هذا الواقع. هناك من يلجأ إلى شراء الملابس "البالية" لأطفالهم، وهناك من يقتصر احتفالهم بالعيد على الزيارات العائلية دون تبادل الهدايا. وفي بعض الأحيان، تُرسل الحوالات المالية من الأقارب في الخارج كـ"عيدية" تُضيء وجوه الأسر وتُدخل السرور إلى قلوبهم.
هذا الوضع الماساوي القاتم الذي قضى على امال الكثيرين وفرحتهم بسبب الوضع الذي تعيشه المناطق الجنوبية المحتلة بسبب سياسية الافقار و التجويع للمحتلين والغزاة وادواتهم المحلية من المرتزقة والخونة والعملاء ونهب الممال العالم وبيع المؤسسات تاركين المواطنين المستضعفين يواجهون مصيرهم.