يخيم  التوتر الشديد على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان هذا الصباح انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة بعد ليل عنيف من تبادل القصف المدفعي والصاروخي وغارات للطيران الحربي والتجسسي بين عناصر من حزب الله وقوات الجيش الاسرائيلي الذي وسع دائرة اعتداءاته خلال الساعات الماضية ضد المنطقة المحررة في حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة والتي طاولت مزرعة حلتا كفرشوبا وكفرحمام وبلدة شبعا ما تسبب بتضرر العديد من المنازل في منطقة القاطع ووادي شبعا والحين الشمالي للبلدية.



في المقابل، استهدف عناصر من حزب الله مركزين للجيش الاسرائيلي في السماقة رويسات العلم وتلة الرادار داخل مزارع شبعا المحتلة وأصابوهما إصابات مباشرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف يستقبل المواطنين في الجنوب المحتل العيد

والازمات الكبيرة التي تعيشها من الفوضى الامنية الى انعدام الخدمات وعلى راسها الكهرباء الى الوضع المعيشي الصعب من الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار جراء الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية الذي تخطى فيه الدولار حاجز 1773ريال الامر الذي انعكس على حياة المواطنين وزادها تعاسة .
ويجد الكثير من المواطنين المستضعفين أنفسهم يستقبلون العيد بجيوب فارغة لا يستطيعون توفير متطلبات العيد من الاضحية الى الملابس وجعالة العيد والذي يُفترض أن يكون موسمًا للفرح والاحتفال، يصبح بالنسبة للبعض وقتًا يُذكّرهم بما يفتقرون إليه.
ونقل ناشطون صورة لما يجري ويعيشه المواطنين هناك بقولهم "في الأسواق، تُرى الألوان الزاهية والزينة التي تُعلن قدوم العيد، لكن الحركة الشرائية لا تعكس البهجة المعتادة. يقف الباعة خلف أكوام من البضائع، ينتظرون زبائن قد لا يأتون. يقول أحد التجار: "الناس يتجولون وينظرون، لكن قليلون هم الذين يشترون". يعزو البعض هذا الركود إلى ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
وتتعدد القصص والمشاهد التي تعبر عن هذا الواقع. هناك من يلجأ إلى شراء الملابس "البالية" لأطفالهم، وهناك من يقتصر احتفالهم بالعيد على الزيارات العائلية دون تبادل الهدايا. وفي بعض الأحيان، تُرسل الحوالات المالية من الأقارب في الخارج كـ"عيدية" تُضيء وجوه الأسر وتُدخل السرور إلى قلوبهم.
هذا الوضع الماساوي القاتم الذي قضى على امال الكثيرين وفرحتهم بسبب الوضع الذي تعيشه المناطق الجنوبية المحتلة بسبب سياسية الافقار و التجويع للمحتلين والغزاة وادواتهم المحلية من المرتزقة والخونة والعملاء ونهب الممال العالم وبيع المؤسسات تاركين المواطنين المستضعفين يواجهون مصيرهم.

مقالات مشابهة

  • فيديو جديد من جويا... كيف يبدو الوضع هناك بعد الغارة الإسرائيليّة؟
  • غارات إسرائيليّة وسقوط جرحى... هكذا يبدو الوضع الآن في الجنوب
  • جهود متواصلة مع ذروة أيام تفويج ضيوف الرحمن من المدينة المنورة لمكة المكرمة
  • نيابة عن أمير منطقة الرياض .. أمين المنطقة يحضر حفل سفارة جمهورية البرتغال بمناسبة اليوم الوطني لبلادها
  • 218 يهودياً يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك
  • ردًا على استهداف منازل شبعا.. حزب الله يستهدف موقع الرادار
  • وحدات الدفاع الجوي ‏في المقاومة اللبنانية تتصدى بصواريخ أرض – جو لطائرة حربية للعدو الإسرائيلي انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة ‏الجنوب وتجبرها على الفرار والتراجع خلف الحدود مع فلسطين المحتلة
  • قصفٌ وتوتر.. كيف يبدو وضع الجنوب الآن؟
  • كيف يستقبل المواطنين في الجنوب المحتل العيد
  • المنطقة الحدودية: قلاع وآثار ومزارات دينية.. هل تضررت جراء العدوان الاسرائيلي على الجنوب؟ (صور)