الإطار: ليس لنا “علاقة”بتأخير حسم منصب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 27 أبريل 2024 - 8:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق النائب عن الإطار التنسيقي عارف الحمامي، السبت، على منصب اختيار رئيس البرلمان وسبب تأخيره، فيما أكد ان الكتل السياسية السنية مسؤولية عدم حسم ملف رئيس البرلمان الجديد. وقال الحمامي في حديث صحفي، إنه “حتى الان لا يوجد اتفاق سياسي بين الكتل السنية على حسم موضوع رئيس البرلمان الجديد”، لافتاً إلى أن “البيت السني هو من يتحمل مسؤولية تأخر حسم اختيار بديل الحلبوسي“.
وأشار الى أن “بعض الشخصيات السنية والشيعية رفضت مقترح تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب بشأن إضافة مرشحين جدد لمنصب رئيس البرلمان”.وأضاف الحمامي، إن “الكتل الشيعية ابلغت انها ستصوت للشخصية التي تتفق عليها نظيرتها السنية لمنصب رئيس مجلس النواب”، مشيراً إلى أن “بعض الكتل السنية طلبت بعقد جلسة التصويت والمباشرة بالمنافسة دون تعديل النظام الداخلي، خصوصا وأن التنافس محصور بين المرشحين السابقين حتى الآن”.ولا يزال المشهد السياسي بانتظار عقد الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان، بعد ان حكمت المحكمة الاتحادية بصحة الجولة الأولى ورفضت الطعن بها، والتي افرزت فوز شعلان الكريم وسالم العيساوي، قبل ان ينسحب الكريم من الترشح وكذلك من حزب تقدم، ما جعل العيساوي المرشح الأقرب للفوز حسب ما يراه مراقبون.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.