رئيس البنك الإسلامي للتنمية: موّلنا أكثر من 12 ألف مشروع تنموي بقيمة 182 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف رئيس مجموعة "البنك الإسلامي للتنمية " الدكتور محمد الجاسر، أن البنك موَّل أكثر من 12 ألف مشروع وعملية تنموية في الدول الأعضاء بقيمة تتخطى 182 مليار دولار.
وقال الجاسر ـ في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) السعودية اليوم /السبت/ ـ إن "المملكة العربية السعودية قدمت التمويل اللازم للبنك الإسلامي للتنمية ليستمر في عطائه التنموي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول الأعضاء".
وأوضح أن "60% من تمويلات البنك الإسلامي للتنمية يجري تخصيصها لمشروعات البنية التحتية كالطرق والمستشفيات والسدود ومحطات الكهرباء والمدارس".
ومن المقرر أن تستضيف الرياض من 27 حتى 30 أبريل الجاري الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس البنك الذي يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين الدول الأعضاء.
ويشارك في الاجتماعات خبراء من عدة دول ومؤسسات مالية دولية وإقليمية، بالإضافة إلى البنوك الإسلامية وممثلين من قطاعات وشركات مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية السعودية الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر