نطمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، ندوة تثقيفية بعنوان «اللغة السريانية وانبثاقها من اللغة الآرامية»، وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس، في منطقة غمرة بالقاهرة؛ حيث حاضر خلالها السيد الملفان (المعلم) جوزيف أسمر ملكي، والكاتب والباحث والأديب في الشأن السرياني، كما حضرها عدد من الشخصيات الأكاديمية المختصة في هذا المجال من عدة جامعات وكليات مصرية.

وبعد المحاضرة، ألقى الأب الدكتور باسيليوس صبحي، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم في الزيتون، وأستاذ علم اللاهوت في الكلية الإكليريكية، كلمة شكر للسيد الملفان على محاضرته القيمة، وتحدث عن تاريخ السريان في مصر وتأثيرهم في عدة جوانب من المجتمع المصري، ثم تقدم الحضور بعدد من الأسئلة التي قام السيد الملفان بتوضيحها والإجابة عليها، لتقديم أقصى استفادة ممكنة خلال وقت الندوة.

«عيسى»: التراث السرياني له تأثير في التاريخ الكنسي

وأعرب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، عن بالغ سعادته بتنظيم هذا النوع من الندوات التثقيفية، مشدداً على ضرورة الغوص في التراث السرياني ودراسة تأثيره في التاريخ الكنسي الجامع، والتمحيص في الفروق الرئيسية بين الآرامية والسريانية؛ كما أشار إلى ضرورة استمرار هذه الندوات لنشر وزيادة الوعي خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة السريانية السريان اللغة السريانية فی مصر

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور

خاص

استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.

ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.

وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.

المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.

وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.

ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.

ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.

وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4

مقالات مشابهة

  • وليامز تناقش كتابها الجديد حول ليبيا في ندوة دولية حول السلام والمصالحة
  • الأنبا عمانوئيل يترأس ندوة التكوين الدائم لخدام الإيبارشيّة
  • عيسى: البعثة الأممية أخفقت في تحقيق أي تقدم حقيقي
  • منع بنكيران في فاس يثير غضب البيجيدي
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • منوعات من الزمن الجميل تُطرب جمهور أوبرا دمنهور في أمسية طربية خالدة
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • هيئة التضامن السرياني الديموقراطي هنأت قوى الأمن بعيدها
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما