أمين عام “أوبك”: نهاية النفط لا تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.
وفي مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط (ميس) أمس الجمعة كتب الغيص أن هناك “اتجاها مثيرا للقلق من الروايات” يستخدم مصطلحات مثل نهاية النفط، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة وفقا لـ “العربية”.
وأضاف في المقال الذي نشر الموقع رابطا له على منصة إكس “ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟”.
وكتب “الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق”.
وتعتقد “أوبك” أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول عام 2030.
وكتب الغيص يقول إن قطاع النفط يستثمر في تقنيات مثل استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف وغيرها وهو ما يوضح أنه “من الممكن تقليص الانبعاثات مع إنتاج النفط الذي يحتاجه العالم”.
وكتب الغيص أن العالم استثمر أكثر من 9.5 تريليون دولار على تحول الطاقة خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك لا تزال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا توفر إلا ما يقل قليلا عن 4% من الطاقة العالمية، وتراوحت النسبة الإجمالية لانتشار السيارات الكهربائية عالميا بين 2% إلى 3%.
وأضاف “الحقيقة هي أن البدائل الكثيرة لا يمكنها أن تحل محل النفط بالمستوى اللازم، أو أن كلفتها لا يمكن تحملها في مناطق كثيرة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين عام النفط أوبك النفط هيثم الغيص نهایة النفط
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يشارك في اجتماعات منظمة أوبك وتحالف أوبك+
سيشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، غدا الأربعاء، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أشغال الاجتماعات الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وأوبك+.
وحسب بيان للوزارة، سيشارك وزير الدولة، بهذه المناسبة، في الاجتماع الـ191 لمؤتمر منظمة أوبك. الذي سيجمع وزراء الدول الأعضاء، قصد مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك.
كما سيشارك وزير الدولة، في نفس اليوم، في أشغال الاجتماع الستين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC). والاجتماع الوزاري التاسع والثلاثين، لدول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك (أوبك+).
وتهدف هذه الاجتماعات إلى تقييم مدى امتثال الدول الموقعة على “إعلان التعاون” لمستويات الإنتاج المتفق عليها. إلى جانب مناقشة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية، واستشراف آفاقها على المدى القصير.
وتندرج هذه اللقاءات في إطار الجهود الجماعية لضمان استقرار وتوازن السوق البترولية العالمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور