“الداخلية” تباشر العمل بإلغاء المخالفات المرورية عن مواطني سلطنة عمان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية، واستجابة للمبادرة الأخوية الطيبة التي أطلقتها الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، عن البدء بتفعيل قرار إلغاء المخالفات المرورية المترتبة على مواطني سلطنة عمان الشقيقة خلال الفترة بين عامي 2018 و 2023، وذلك تأكيداً على التزام الوزارة بتطبيق ودعم المبادرات والقرارات التي تعود بالنفع على المصلحة العامة والمشتركة، وتعزيز الروابط الأخوية الوثيقة، والهادفة إلى الارتقاء بمستويات السلامة المرورية وتحسين جودة الحياة لكافة الأفراد على أرض دولة الإمارات.
وتعمل وزارتا الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، معا على تفعيل مشروع الربط الثنائي للأنظمة المرورية، ضمن جهود تنسيقية وتعاون مستمر بين الجانبين، وهو مشروع تقني يعزز العمل التكاملي المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد سعادة العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية، بالمبادرة الأخوية وحرص القيادة الرشيدة على تبني مثل هذه القرارات المهمة التي تعكس الجوانب الإيجابية في المجتمعات الخليجية، والعلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين الأشقاء، والتي تدعم الجهود الإيجابية نحو تطوير آفاق التعاون الم
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.
وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.
وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي