فنيش: قيادة المقاومة هي الأحرص على سيادة لبنان وأمنه
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
رأى النائب والوزير السابق محمد فنيش أن "محور المقاومة بات يشكل اليوم قوة أساسية، فلا يمكن للإدارة الأميركية أن تقرر مصير منطقتنا ولا يمكن لها أن تفرض حلولا في هذه المنطقة ولا يمكن لها أن تملي على لبنان أن يتنازل عن حقه".
وقال خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في الصرفند للشهيد محمد خليل عطية في حضور النائب علي عسيران: "لا يمكن للمقاومة أن تتوقف عن نصرة أهل فلسطين وعن مواجهة الكيان الصهيوني من أجل إظهار حقوقنا في أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كما ثرواتنا المائية.
أضاف: "نرى جميعا أن المواجهة التي تخوضها المقاومة والتي فرضت على العدو حدودا في هذه المواجهة لا يقدر على تجاوزها، وإذا حاول تجاوزها يأتي الرد بما يتناسب مع هذا التجاوز ليردع العدوان ويعيده إلى حدود المواجهة في إطار الإشتباك العسكري أو الأمني وهذا من تقدير قيادة المقاومة انطلاقا من حرصها على مصلحة لبنان".
وختم: "ليس هناك على المستوى الوطني من هو أحرص من قيادة المقاومة على سيادة وأمن لبنان واللبنانيين بمختلف انتماءاتهم ومناطقهم حتى الذين يظهرون العداء شاؤوا أم أبوا، أقروا أم لم يقروا فهذه المقاومة تمثل ضمانا لهم أيضا لأن العدو الإسرائيلي إذا ما استهدف بلدنا لن يفرق بين جهة سياسية وجهة أخرى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
جدّد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج التزام جمهورية مصر العربية بالمواقف والمبادئ الواردة في البيان المشترك الصادر بتاريخ 10 ماي 2022، الذي توج زيارة وزير الخارجية المصري السابق، سامح شكري، إلى المملكة المغربية.
جاء ذلك في تصريح للصحافة عقب لقاءه بالسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن المبادئ التي تحكم السياسة الخارجية لمصر، تتمثل في صون سيادة الدول ووحدتها الترابية وسيادتها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية للشعوب.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية المصري السابق، السيد سامح شكري، أكد خلال زيارة العمل التي قام بها إلى المملكة المغربية، يومي 9 و10 ماي 2022، موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن التي ترحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدمًا نحو التسوية السياسية لقضية الصحراء.