معنى كلمة ربض الجنة.. «أزهري» يوضح دلالتها في حديث النبي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تمر على مسامع المسلمين بعض الكلمات والمصطلحات التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة أو في القرآن الكريم، قد لا يعرفون معناها في بعض الأحيان، ويحتاجون إلى تفسير وتوضيح لها، وذلك ليلهم المعنى والمغزى من الأمر الإلهي أو التعاليم النبوية بشكل صحيح، ومن بين تلك الكلمات ربض الجنة.
معنى كلمة ربض الجنةوذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة ربض الجنة في حديث نبوي شريف، عن أبو أمامة الباهلي، قال: «أنا زعيمٌ ببيتِ في رَبَضِ الجنةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا، وببيتِ في وسطِ الجنةِ لمَن تركَ الكذبَ وإن كان مازحًا ، وببيتٍ في أعلى الجنةِ لمَن حَسُنَ خُلُقُه".
وقال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن معنى كلمة في رَبَضِ الجنَّةِ، أي نواحِيها وأطرافِها، وتابع: «أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن تركَ المِراءَ وإنْ كان مُحقًّا، وفي هذا المعنى يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنا زَعِيمٌ بمعنى ضامِنٌ وكفيلٌ، بِبَيتٍ أي قَصرٍ في رَبَضِ الجنَّةِ، أي نواحِيها وأطرافِها، لِمَنْ تَركَ المِراءَ، أي الجِدالَ، وإن كانَ مُحِقًّا، أي فِيما يقولُ؛ وهذا لما فيه من الحفاظ على النفوسِ وما يتسبب فيه المراء من خلاف وشق للصفوف».
بماذا وعد النبي من حسن خلقه؟ووعد النبي من حسن خلقه ببيت في أعلى الجنة، وذلك للحديث النبوي الشريف، الذي نشرته صفحة دار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث قال: «أنا زَعيمٌ ببَيتٍ في رَبَضِ الجَنَّةِ لِمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا، وببَيتٍ في وسَطِ الجَنَّةِ لمَن تَرَكَ الكَذِبَ وإن كان مازِحًا، وببَيتٍ في أعلى الجَنَّةِ لِمَن حَسُن خُلُقُه".
ولفتت دار الإفتاء إلى أنّ الله عز وجل قد ذَكَرَ مَحَبَّتَه لمَن يَتَخَلَّقُ بالأخلاقِ الحَسَنةِ، التي منها الصَّبرُ والإحسانُ والعَدلُ وغَيرُ ذلك، فقد قال اللهُ تعالى: «وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» [البقرة: 195] .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنة النبي وإن کان م فی ر ب ض ض الجنة ض الجن
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»
استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكدًا على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحًا: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».