ما الفرق بين المقترح المصري الجديد بشأن غزة ومسودة اتفاق باريس؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قدمت المخابرات المصرية اقتراحا جديدا بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بين الاحتلال وحركة حماس، بالتزامن مع حراك تجريه القاهرة لتقريب وجهات النظر وصولا لتوقيع اتفاق.
ولم تتضح التفاصيل الدقيقة للمقترح المصري، لكن مصادر إسرائيلية قالت إنه يحظى بقبول لدى معظم أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي، وأن "إسرائيل" قدمت مرونة كبيرة بشأن انسحاب قواتها وعودة الفلسطينيين شمال القطاع، مقابل وقف "مؤقت" لإطلاق النار يشمل بضعة أسابيع.
وبينما يمنح الاقتراح المصري آفاقا لحل سياسي لما بعد استتباب وقف إطلاق النار، لم تقدم مسودة اتفاق باريس والذي عرض مؤخرا؛ أي خطوة في هذا الاتجاه، إذ ركز فقط على الجوانب الميدانية، دون التطرق إلى أي حل سياسي مرتبط بالمقترح.
وتعثرت المفاوضات غير المباشرة مرات عدة، إثر تعنت الاحتلال ورفضه كل المقترحات المقدمة من الوسطاء، مقابل إصرار حركة حماس على شروط الثلاثة الأساسية، المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل، وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
علام ينص المقترح المصري الجديد؟ (ثلاث مراحل)
تتضمن المرحلة الأولى وقف كل الاستعدادات الإسرائيلية للقيام بعملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
المرحلة الثانية إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على مدار عشرة أسابيع، مقابل إطلاق "إسرائيل "سراح المئات من السجناء الفلسطينيين.
المرحلة الثالثة وتتضمن وقف إطلاق النار لمدة عام، ويكون ذلك أساسا لبدء محادثات سياسية لإقامة دولة فلسطينية.
مسودة اقتراح باريس
وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل كامل لمدة 40 يوما.
وقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة ثماني ساعات في اليوم.
إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين وفقا للأرقام التالية.
مقابل 40 محتجزا مدرجين في الفئة الإنسانية السابقة سيجري إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل فلسطيني وفقا لنسبة عشرة معتقلين للرهينة واحدة.
عودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا إلى شمال قطاع غزة، باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.
بعد بداية المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
الالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يوميا.
الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.
السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض وفقا للكميات التي سيتم الاتفاق عليها.
توافق إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض، وتتعهد حماس بألا تستخدم الآلات والمعدات في تهديد "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال حماس الفلسطينيين فلسطين حماس غزة الاحتلال مقترح مصري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، بأن إيران أبلغت الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع قوله: "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية".
وأضاف المسؤول أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم".
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني