العالم يشهد من شرم الشيخ.. مصر تطوي صفحة الحرب وتفتح أبواب الأمل للسلام
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قالت شروق وجدي، مراسلة القاهرة الإخبارية من شرم الشيخ، إن قمة شرم الشيخ للسلام اختتمت فعالياتها أمس وسط تفاعل دولي واسع وإشادات كبيرة بدور مصر القيادي في دعم الاستقرار الإقليمي والدعوة إلى الحلول السلمية، مضيفة أن القمة شهدت حضورًا غير مسبوق لعدد من القادة ورؤساء الدول والملوك ورؤساء الوزراء الذين أكدوا أن القاهرة كانت البوصلة نحو السلام في المنطقة.
وأضافت «وجدي»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن من شرم الشيخ نهاية الحرب على قطاع غزة، ووقع بالمشاركة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والوسطاء وثيقة شاملة تنهي هذه الحرب المدمرة، وذلك بحضور أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، مشيرة إلى أنه على هامش القمة، عقدت لقاءات ثنائية مهمة جمعت الرئيس السيسي مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وأكدت، أن القمة شددت على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها دعم الدولة الفلسطينية المستقلة ورفض تهجير الفلسطينيين، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته عندما أعلن من أرض السلام أن مصر تطوي صفحة مؤلمة من تاريخ المنطقة وتفتح باب الأمل لشعوبها كي تعيش في أمن وسلام.
وتابعت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف القمة بكونها «يوم تاريخي للعالم»، مشيدًا بدور الرئيس السيسي ووصفه بـ«الزعيم القوي والرجل الصالح»، كما أعلن عن تشكيل مجلس غزة للسلام، وهي هيئة دولية جديدة تشرف على لجنة إدارة القطاع وتخطيط إعادة إعماره، داعيًا الرئيس السيسي للانضمام إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرم الشيخ دونالد ترامب السيسي القضية الفلسطينية دونالد ترامب شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.