رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر جراء سوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، أن غرفة العمليات المركزية بالجامعة، لم تسجل أى شكاوى أمس جراء العاصفة التي ضربت البلاد على مدار اليوم، ولا توجد أى خسائر جراء سوء الأحوال الجوية.
أضاف رئيس الجامعة قائلا: إن الجامعة تعاملت بحكمة شديدة مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بشأن عدم استقرار الأحوال الجوية خلال الفترة من ٢٦ إلى ٢٨ من أبريل الجاري، وذلك حفاظا على سلامة كافة منسوبي الجامعة، فقد قررنا الغاء جميع الرحلات العلمية ومأموريات العمل خلال هذه الفترة، مع تعطيل الدراسة بالنسبة للطلاب، وتعطيل العمل لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجهاز الاداري، غدا الأحد، وتأجيل أي امتحانات عملي أو شفوي مقرر اجراؤها في ذلك اليوم، بكليات جامعة جنوب الوادي، وجامعة جنوب الوادي الأهلية، على أن يستبدل الموعد بأي يوم أخر بعد تحسن حالة الطقس وذلك حرصا على سلامة الطلاب خاصة الوافدين من المراكز، مع استمرار العمل بالمستشفيات الجامعية ورفع حالة الطوارئ القصوى بكافة الأقسام.
وقال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادى، إن الجامعة اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة حالات عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث تم تشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، وتكون على اتصال دائم بغرف العمليات داخل كليات ومعاهد الجامعة والمستشفيات الجامعية لتلقى أى بلاغات والتعامل الفوري معها.
يذكر أن لجنة لجنة الأزمات والكوارث بالجامعة، كانت قد عقدت اجتماعا برئاسة الدكتور محمد سعيد عبد الله نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور طروب طلبة أمين عام الجامعة المساعد وأمناء كليات الجامعة والمستشفيات الجامعية والمدن الجامعية ومدير عام الأمن الجامعي والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام ومسئول الدفاع المدنى عضو لجنة الأزمات والكوارث بالجامعة، وذلك لمناقشة كيفية مواجهة الأمطار المحتمل سقوطها خلال الفترة من ٢٦ إلى ٢٨ إبريل الجاري.
وناقش الاجتماع الاستعدادات التي يمكن أن تنفذها اللجنة لمواجهة السيول في حالة سقوطها مع التأكيد على معاينة أسطح مباني الكليات والمدن الجامعية ومعاينة لوحات الكهرباء والتأكيد على عدم استخدام أجهزة التكييف أثناء الرياح الشديدة وإحكام غلق خزانات المياه من الأعلى حتى لا تتمكن التربة من الدخول بالخزانات، وكذلك التأكيد على وجود مفاتيح أبواب الطوارئ بجميع المباني وعدم استخدام المصاعد أثناء الأزمات والكوارث تحسبا لانقطاع التيار الكهربائي، مع نشر أرقام الطوارئ بالجامعة في كل مبنى بمكان واضح وكذلك متابعة مخر السيول وتعبئة أجولة رمل تفاديا للسيول أمام مباني الكليات والمستشفيات الجامعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار الاحوال الجوية أعضاء هيئة التدريس الهيئة العامة للأرصاد الجوية المستشفيات الجامعية تعطيل الدراسة تشكيل غرفة عمليات عدم استقرار الأحوال الجوية جامعة جنوب الوادی الأحوال الجویة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على