مصيف جمصة والممشى السياحي وحديقة شجر الدر.. قبلة المواطنين فى الدقهلية خلال أعياد الربيع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مع حلول أعياد الربيع وعادة المواطنين الخروج للتنزه والاستمتاع بالأجواء وتناول الأسماك المملحة كوجبة اساسية فى ذلك اليوم،فيما يفضل البعض تناول المحشي كوجبة اساسية فى بعض المنازل.
ويحتفل أهالي محافظة الدقهلية بشم النسيم من خلال الخروج والتنزه بعدد من المناطق سواء المطلة على البحر المتوسط كمصيف جمصه او من خلال الممشى السياحي الجديد المطل على نهر النيل بمدينة المنصورة وحديقة شجر الدر التاريخية والتي جرى رفع كفاءتها خلال الأونة الأخيرة وملاذ المواطنين للاستمتاع بالأشجار العتيقة والجلوس بحدائقها.
فمصيف جمصة أصبح وجهة الكثير من المواطنين نظرا لكونه مصيف قريب من عاصمة محافظة الدقهلية ويبعد 54 كيلو متر فقط،ورخص الأسعار به وتوافر كافة الخدمات ويقطنها العديد من المواطنين صيفا وشتاءا.
فيما يفضل البعض التوجه الى مدينة المنصورة الجديدة والتي أصبحت هي الأخرى وجهة للخروج والتنزه والاستمتاع بالمدينة الذكية التي جرى انشائها على شاطئ البحر المتوسط وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، العام الماضي وبها كورنيش جديد يتميز بتوافر العديد من الخدمات به.
ممشى المنصورة السياحي قبلة جديدة للتنزه على نهر النيل فى المنصورة:كما يتجه البعض بناحية ممشى المنصورة السياحي والذي جرى إنشاؤه بمنطقة توريل حتى قولنجيل بطول 1،250 متر وأصبح متنفس ترفيهي جديد لأبناء مدينة المنصورة بصفة خاصة وأبناء الدقهلية بصفة عامة والأسر ولكبار السن والشباب وجميع الفئات وهو يعد أطول ممشى سياحي بالمحافظة بالمجان.
ويضم الممشى الجديد أماكن مخصصة للسير علي الأقدام وللدرجات وألعاب الأطفال ومقاعد على النيل وليس لمرور السيارات أو الدراجات النارية ويضم كورنيش علي النيل للسير علي الأقدام ورصيف بجوار الأبراج السكنية.
حديقة شجرالدر التاريخية:اما حديقة شجر الدر التاريخية بشارع المشاية السفلية بمدينة المنصورة فتعد قبلة للكثير من الأهالي والذي يشدون الرحال إليها فى المناسبات والأعياد للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخضراء بأشجارها العتيقة فضلا عن قيام الأسر بافتراش الأرض وتناول وجباتهم ووجود منطقة للألعاب الترفيهية للأطفال بنهاية الحديقة بأسعار رمزية لا تتعدى 10 جنيهات للعبة الواحدة.
الأتوبيس النهري وسيلة انتقال تحولت الى رحلة نيلية ويعد الأتوبيس النهري والمراكب النيلية وسيلة للترفيه والتنزه للأهالي للأستمتاع بنهر النيل فى مدينة المنصورة، حيث تعد رحلة الأتوبيس النهري والممتدة لــ 5 كيلو مترات بسعر 10 جنيهات تبدأ من أمام ديوان عام محافظة الدقهلية وتنتهي بالمرسى المقام امام كلية العلوم بنهاية شارع المشاية السفلية، وهى وسيلة للتنزه وأيضا للمواصلات للحد من الزحام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعياد الربيع الاسماك المملحة البحر المتوسط الدقهلية الرئيس عبدالفتاح السيسي المنصورة الجديدة المنصورة شم النسيم شجر الدر في الدقهلية مدينة المنصورة الجديدة مدينة المنصورة ممشى المنصورة
إقرأ أيضاً:
السكة الحديد: مئات السودانيين وذويهم استقلوا قطار العودة متجهين إلى ميناء السد العالي النهري
في إطار الجهود المصرية الداعمة للاشقاء السودانيين وتأكيدًا على الروابط الأخوية الممتدة بين البلدين حكومة وشعبا، أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن انطلاق القطار المخصوص الثاني رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، وعلي متنه المئات من السودانيين وذويهم الراغبين في العودة الطوعية إلى وطنهم، مرورًا بمحافظة أسوان ووصولًا إلى ميناء السد العالي النهري.
وكان في مقدمة مودعيهم بمحطة سكك حديد مصر بالقاهرة السفير عماد الدين عدوي سفير جمهورية السودان بالقاهرة وقيادات السكك الحديدية وسط اجواء تسودها التقدير المتبادل والمشاعر الانسانية العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين .
وأكد السفير عماد الدين عدوي عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المستمر لدعم امن واستقرار السودان مشيدًا بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في تقديم كافة اوجه الدعم والمساندة للشعب السوداني .
وقدم الشكر للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء و الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل علي توفير كافة الخدمات والتسهيلات اللوجستية وتوفير منظومة نقل متكاملة لعودة المواطنين السودانيين، عبر تنسيق فعّال لتوفير وسائل الانتقال سواء القطارات والأتوبيسات والعبارات النهرية بين اسوان ووادي حلفا ، مؤكدا ان ما يشهده المواطنين السودانيين العائدين لبلدهم من رعاية واهتمام يعكس تقدير واهتمام الدولة المصرية حكومة وشعبًا باشقاءها
وفي هذا الاطار تؤكد الهيئة القومية لسكك حديد مصر التزامها الكامل بمواصلة تقديم كافة الخدمات اللازمة لراحة الأشقاء السودانيين وتتمني لهم رحلة ميسرة وعودة آمنة إلى وطنهم بسلامةًالله .