دشّن رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش ورئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" حميد بن عبد الله الأحمر مبادرة "موسم القدس" في مدينة إسطنبول، على هامش المؤتمر الخامس للرابطة، الذي أقيم بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتضمنت مبادرة "موسم القدس" التي تستمر لثلاثة أيام ابتداء من أمس الجمعة، العديد من الفقرات أهمها "جادة غزة"، وهي عبارة عن منطقة مصغرة رُسمت فيها شوارع ومباني ومعالم وأسواق مدينة غزة والتي ضمت أربعة أجنحة كل جناح ضم مجموعة محلات تشمل الملبوسات والمقاهي والمطاعم والمتنزهات وعروض التجول وألعاب الأطفال وغيرها.





كما ضم الموسم كذلك  ركن "الإبادة الوحشية"، وهو معرض تفاعلي احتوى على الشاشات الجدارية وأثار الدمار  والفيلم السينمائي، وعرض جزء من معاناة المرأة والطفل الفلسطيني وحقيقة الأحداث الحاصلة في غزة من خلال شاشات عرض إلكترونية تستقبل ضيوف المؤتمر.

ويحتوي الموسم على جناح مبادرات الموسم المكونة من المبادرات الحقوقية والتي  تهدف إلى تعزيز الوعي والتحفيز لدعم مبادرات حقوقية لعدد من البرلمانيين الذين يؤيدون قضية فلسطين، من خلال تقديم شكاوى في المحاكم ضد ممارسات وانتهاكات الكيان الصهيوني.



وكذلك يحتوي على المبادرات الإنسانية بهدف  دعم وتفعيل عدد من البرلمانيين في جهود الحراك الإنساني، من خلال تبني مشروع توفير الآليات الثقيلة التي يحتاجها اتحاد بلديات غزة لإعادة بناء المناطق التي تضررت بسبب ممارسات وانتهاكات الكيان الصهيوني.

بالإضافة إلى المبادرات التطوعية الهادفة إلى دعم وتفعيل عدد من البرلمانيين في الحركة التطوعية من خلال تنفيذ مشروع "مليون نقطة تطوعية من أجل غزة"، من أجل حشد مجموعة من الكيانات والجماهير لتقديم خدمات تطوعية متنوعة في عدة مجالات.


ويشمل الموسم الحملات الإعلامية من خلال تقديم عمل إعلامي مركّز ضم مشاركة الصحافة التقليدية من أخبار وكُتّاب رأي وتقارير إعلامية مع مشاركات القنوات الفضائية والإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى الإعلام الاجتماعي وذلك بمشاركة وتفعيل مجموعة من المؤثرين والمصادر عن طريق توجيه محتوى الحملات وإسقاطها على محاور القضية الفلسطينية.

والجمعة، انطلقت فعاليات المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" بحضور  أردوغان ومشاركة أكثر من 500 برلماني من أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك بالتزامن مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ203.

وجرى خلال المؤتمر مناقشة سبل مواجهة العدوان الدموي على قطاع غزة وإيقاف معاناة أهله، والتصعيد الإسرائيلي ضد القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى مواجهة التطبيع مع دولة الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان غزة الفلسطيني الاحتلال تركيا فلسطين أردوغان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من خلال

إقرأ أيضاً:

البرلمان التركي يطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بإنهاء الحرب على غزة

اعتمد البرلمان التركي مذكرة تدين الهجمات الاحتلال الإسرائيلي على رفح وتدعو مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ واتخاذ قرار بإنهاء الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في المذكرة التي وقعها رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، الأربعاء، وتحمل عنوان "بيان ضد مجازر إسرائيل في رفح".

وأوضحت المذكرة أن الاحتلال الإسرائيلي في ظل إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروفة باحتلالها وظلمها، تتجاهل جميع قرارات المحاكم الدولية وتواصل استهداف المناطق المدنية بقطاع غزة.


وأضافت أنه رغم قرار محكمة العدل الدولية تعليق العمليات العسكرية في غزة، فإن "الوحشية الصهيونية" مستمرة في عملياتها أمام أعين العالم أجمع.

وأشارت المذكرة إلى أن سياسات الضغط والعنف التي تمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة، جعلت فلسطين كلها غير صالحة للسكن.

وأكدت أن "نتنياهو يظهر هو وعصابته بشكل متهور عنصرية غير مسبوقة في العالم من خلال جرائم القتل التي تتجاهل الاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي".

ولفتت إلى أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في رفح، تتجاوز ممارسات الفصل العنصري وتتحول إلى "إبادة جماعية".

ودعت المذكرة كل فرد وكل دولة تحترم حقوق الإنسان إلى عدم السكوت عن المجازر والجرائم ضد الإنسانية في غزة.


وأدان البرلمان التركي بشدة المجازر التي ترتكبها العصابة الصهيونية بحق سكان غزة بالاختباء وراء المحرقة (الهولوكوست).

وشددت المذكرة على أن الجمهورية التركية بكافة مؤسساتها تعلن أمام المجتمع الدولي موقفها الداعي إلى إيقاف إسرائيل وتحقيق وقف إطلاق النار بغزة.

وأمس، أعلنت وزارة الصحة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 أيار/ مايو الجاري.


ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان التركي يحظر استخدام تطبيق تيك توك لمنسوبي القوات المسلحة
  • البرلمان التركي يطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بإنهاء الحرب على غزة
  • تتويج جيسوس بجائزة مدرب الموسم
  • البرلمان التركي يدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ
  • أمير الشرقية يدشن مبادرة ليالي حاتم
  • أمير الشرقية يدشن مبادرة "ليالي حاتم" لتوفير 10 الآف ليلة إيواء للمرضى
  • فولي يتصدر الهدافين في موسم اليد
  • الإطار التنسيقي يؤكد أهمية المضي بانتخاب رئيس البرلمان
  • عرض تركي لضم بنزيما من الاتحاد
  • جوندوجان يقترب من جالاتا سراي التركي