الكشف على 1670 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة الزقازيق بقرية نبتيت
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أنهت قافلة جامعة الزقازيق الطبية التنموية الشاملة اليوم أعمالها بالكشف على 1670 حالة من أهالي قرية نبتيت مركز مشتول السوق بالشرقية، في العديد من التخصصات الطبية، حيث بدأت العيادات استقبال الحالات منذ الصباح الباكر، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث انطلقت القافلة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الشرقية.
رافق القافلة الطبية أساتذة وأطباء كلية الطب البشري تحت رعاية الدكتور أحمد عناني عميد الكلية ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور أمل عطا وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم الكشف على 1300 حالة، وتم تحويل 45 حالة إلى مستشفى جامعة الزقازيق في العديد من التخصصات الطبية وهي «باطنة - متوطنة - عظام -روماتيزم - صدر - قلب - أطفال - جلدية - رمد - أنف وأذن وحنجرة».
الكشف على أمراض الضغطوشاركت كلية التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط وبلغ عدد الحالات 370 حالة، وتم توجيه الحالات التي تم الكشف عليها إلى العيادات المتخصصة تحت رعاية الدكتورة ناديه طه عميد كلية التمريض، والدكتورة أماني حامد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستكمالًا لدور الجامعة ومسؤولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالي المناطق الأكثر احتياجًا في ضوء المسؤولية المجتمعية للجامعة وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية وتقديم خدمات علاجية متميزة.
أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة، إلى مشاركة كلية الصيدلة في أعمال القافلة بصرف الأدوية لجميع الحالات بالمجان مع تحديد مواعيد تعاطي الجرعات، تحت رعاية الدكتورة أمل الجندي عميد الكلية ، والدكتورة نهلة يونس وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما قامت مديرية الصحة بإرسال سيارة تنظيم الأسرة، وقام الفريق المرافق لها بالكشف على سيدات القرية، وصرف وسائل تنظيم الأسرة مجانا.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن كلية الطب البيطري بالجامعة شاركت بالكشف على 76 حالة من الحيوانات و130 حالة من الطيور، و40 حالة من الأغنام، وتقديم جرعات العلاج والتطعيمات اللازمة لهم بالمجان، كما قام فريق من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بعقد لقاءات مع المستفيدين من القافلة وبالتوعية ضد أخطار الإدمان وتعاطي المخدرات.
جدير بالذكر أنه قد قام بتنظيم أعمال القافلة أ.محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات وعدد من العاملين بالقطاع ، واختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان ورضا وإقبال من الأهالى الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق قافلة طبية أمراض الضغط علاج خدمة المجتمع وتنمیة البیئة رئیس الجامعة تحت رعایة الکشف على حالة من
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة مصر في عيونا لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بقرية بني شقير
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن انطلاق قافلة مبادرة "مصر في عيونا" لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بمدرسة بني شقير الإعدادية المشتركة في قرية بني شقير بمركز منفلوط، يوم السبت المقبل 13 ديسمبر الجاري، في إطار جهود الدولة لتطوير الرعاية الصحية وتنفيذ خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المحافظ أن المبادرة تستهدف إجراء المسح الطبي على المواطنين وطلاب المدارس، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي يتم اكتشافها، وتأتي المبادرة بدعم بنك فيصل الإسلامي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة مرفت سلطان للأعمال الخيرية، ولفت إلى أن فعاليات القافلة ستنطلق من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 مساءً، مع ضرورة تقديم الراغبين في الكشف الطبي لنسختين من بطاقة الرقم القومي أو شهادة الميلاد.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن كافة الخدمات المقدمة بالقافلة مجانية، حيث سيتم تقديم العلاج والنظارات الطبية للحالات المصابة بمسببات ضعف وفقدان الإبصار مباشرة من داخل القافلة، إلى جانب إجراء التدخلات الجراحية اللازمة بالمستشفيات الحكومية بأسيوط دون أي مقابل، وتهدف المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال رعاية العيون، مع توفير الخدمات الطبية المجانية لغير القادرين.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا دعمه الكامل لتذليل أي عقبات تواجه المبادرة، والعمل على وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، خصوصًا في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.