غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل سكاي نيوز بجنوب لبنان في نبأ عاجل منذ قليل، بأن هناك تحرك لسيارات إسعاف إلى موقع استهداف منزل على أطراف بلدة القوزح جنوب لبنان لاحتمال وقوع عدد من الإصابات.
يأتي ذلك بعد التصعيد خلال الساعات الأخيرة بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي في الجنوب اللبناني، خصوصا بعدما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عدة غارات جوية أسفرت عن سقوط أربع شهداء في الجنوب اللبناني على مدار الساعات الماضية، منهم اثنين تم استهدافهما بغارة جوية إسرائيلية في البقاع الغربي للجنوب اللبناني، واثنين آخرين تابعين لحزب الله تم استهدافهم في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني على مدار الساعات القليلة الماضية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف منزل إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني جنوب لبنان سيارات إسعاف سكاى نيوز غارات جوية نبأ عاجل
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يكتشف جاسوسا إسرائيليا بين صفوفه
اكتشف فرع الأمن بحزب الله اللبناني اليوم "الإثنين" وجود جاسوس يعمل لصالح إسرائيلي، ويتمتع بعضوية الحزب ويُدعى محمود أيوب في بلدة حاروف بالنبطية جنوب لبنان.
وعمل أيوب مديرا ماليا بمستشفي البلدة اللبنانية التي كان يتردد عليها عائلات قيادات حزب الله وسرب أيوب معلومات عن عائلات القادة لدولة الاحتلال الإسرائيلية.
وتمكن الاحتلال عبر هذه المعلومات من القيام بالعديد من الاغتيالات لقيادات حزب الله بشكل مستمر بسبب ذلك الاختراق الكبير، وهو ما أدى لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وخليفته هاشم صفي الدين الذي خلفه نعيم قاسم بالوقت الحالي.
وتعاون فرع الأمن بحزب الله مع الأمن الداخلي اللبناني الذي تمكن من القبض على محمود أيوب، ومنذ ثلاثة أسابيع اكتشف حزب الله اللبناني، وجود جاسوس إسرائيلي آخر وهو المنشد الديني محمد صالح الذي كان قريبا من حسن نصر الله، وهو ما قادهم للقبض على أيوب.
ودخل حزب الله في حرب مع دولة الإحتلال الإسرائيلية دعما لغزة، ولتحرير الجنوب اللبناني المحتل من قبل القوات الإسرائيلية لرفض تل أبيب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للانسحاب من الجنوب اللبناني.
وعقب وساطة الدبلوماسية الفرنسية، وبجهود كبيرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب يعتمد على انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني، وفي المقابل تنسحب قوات حزب الله من الجنوب وهو ما طبقه زعيم الحزب الحالي نعيم قاسم عندما انتشرت قوات الجيش اللبناني بالجنوب لحماية حدود البلاد الجنوبية.