تواصل اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن الأمريكية تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تقدم "القاهرة الإخبارية"، تغطية إخبارية شاملة ومكثفة لمشاهديها حول الاحتجاجات التي اندلعت في عدد من عواصم دول العالم، على رأسها واشنطن، ولندن، وبرلين، للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وذلك من خلال طواقمها الإعلامية في كل دول العالم المتواجدة في قلب الحدث على مدار الساعة.
ومن اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية، قال رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن لا يزال مستمرًا أمام أبنية الجامعة، حيث يزيد عدد الطلاب لليوم الثاني على التوالي، مؤكدًا أن هذا جاء استجابة للمظاهرات الطلابية التي عمّت الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "جبر" اليوم خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في أكثر من 33 جامعة بدأت ربما من جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم انتقلت عدوى التظاهر إلى مختلف الجامعات الأمريكية التي تطالب بإيقاف الحرب ووقف الإبادة الجامعية ومطالبة الإدارة الأمريكية بوقف دعمها بالمال والسلاح لإسرائيل، مشيرًا إلى أن المظاهرة حتى الآن تبدو هادئة تمامًا ولا توجد هناك أي اشتباكات.
ومن لندن، قال مراسل القناة، إن التظاهرات في لندن تشمل الجامعات وتمتد شرارتها من جامعة لأخرى وتتركز خصوصًا في جامعة "يو سي إل" جامعة لندن العريقة، مؤكدًا أن الطلاب يتظاهرون للمطالبة بإيصال الصوت والمطالب للحكومة البريطانية وإسماع الرأي العام ما يريدون وما يفكرون فيه.
ومن برلين، قال عربي مرزوق، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الحكومة الألمانية لا تريد أن تنتقل التظاهرات الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة إلى ألمانيا، وعليه قامت الشرطة الألمانية بفض عدد من المظاهرات في جامعاتها، منوهًا بأن هناك بعض الحركات الطلابية نظمت تظاهرات أمام بوابات الجامعات الألمانية.
وأضاف أن التظاهرة الطلابية التي كانت بجوار مكتب المستشار الألماني، اتسمت بالسلمية، ولكن بشكل مفاجئ اقتحمتها الشرطة، مؤكدًا أن هناك مخاوف ألمانية من اتساع وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات الداعمة للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار
صلالة- حسن جعبوب
استضافت جامعة ظفار الدكتور أندرو ليبر الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية، في زيارة علمية هدفت إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين.
وأشار ليبر إلى أن الهدف من الزيارة هو التعرف بشكل مباشر على جامعة ظفار وعلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، والاطلاع على البرامج الأكاديمية المتوفرة، مضيفا: "رغم وجود تواصل مستمر بين الجامعتين عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية، إلا أن اللقاءات المباشرة تتيح فرصًا أوسع للتفاهم وتبادل الرؤى".
وأضاف أنه خلال الزيارة تمت مناقشة خطوات عملية لتفعيل التبادل الطلابي بين الجامعتين، وإمكانية دعم هذا التبادل من قبل مؤسسات أمريكية عاملة في سلطنة عمان، مبينا: "شهدت الاجتماعات مناقشة عدة مقترحات مثل إرسال مجموعة من طلاب جامعة ظفار المتخصصين في تعليم اللغة الإنجليزية أو العمل الاجتماعي للدراسة في جامعة تولين، حيث تتوفر لدينا كليات قوية في هذين المجالين، وفي المقابل يمكن للطلاب الأمريكيين القدوم إلى جامعة ظفار لدراسة اللغة العربية والثقافة العُمانية، وذلك بهدف توفير تجارب تعليمية وتفاعلية أوسع".
وحول التعاون بالبحث العلمي، قال الدكتور أندرو ليبر: "ناقشنا التعاون في مجالات مثل القانون البحري، نظرًا لوجود ميناء صلالة وأهمية هذا القطاع في عُمان، وهو مجال تتميز فيه جامعة تولين أيضًا، كما ناقشنا إمكانات التعاون في دراسات التغير المناخي، وهو تحدٍ عالمي مشترك، إضافة إلى الاهتمام المشترك في قضايا الصحة العامة والأمراض المدارية والطاقة المتجددة".
وأوضح: "الجامعتان ملتزمتان بجعل التبادل عملية متكاملة وثنائية الاتجاه، بحيث لا تقتصر على إرسال طلاب من طرف واحد فقط، وفي جامعة تولين لدينا بالفعل برامج صيفية ودولية قائمة، كما توجد فرص تمويل للطلاب الأمريكيين الراغبين في الدراسة أو تنفيذ مشاريع بحثية في الخارج، ونتطلع إلى استقطاب طلاب عمانيين أيضًا، للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة في الأبحاث والدراسات".
وأكد الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية أن الشراكات الأكاديمية تقوم بدور مهم في إيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية والصحية، مبينا: "كلا الجامعتين تقعان في مناطق ساحلية، وتواجهان تحديات متشابهة من حيث الأعاصير والكوارث الطبيعية، كما أن تبادل المعرفة والتجارب حول استراتيجيات مواجهة هذه الظواهر، والبحث في مجالات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري، يمكن أن يكون ذا أثر حقيقي على المدى الطويل".
وعبر أندرو عن سعادته بما اطلع عليه من جودة التعليم والتفاعل الحيوي بين الأساتذة والطلبة في جامعة ظفار، مؤكدا: "هناك توازن رائع بين إلقاء المحاضرات وإتاحة المجال للنقاش والمشاركة، كما أن استخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، والبنية التحتية المتطورة، تسهم بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية، ولا يفوتني الإشادة بجمال الحرم الجامعي، والتناسق بين المباني والمساحات الخضراء، وهو ما يضفي بيئة ملهمة للتعلم والتفكير".