الحكومة اليمنية والحوثيون يتبادلون الاتهامات بشأن مقتل 5 نساء بهجوم نفذته مسيرة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تبادلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الاتهامات بشأن مقتل خمس نساء بهجوم نفذته طائرة مسيرة في منطقة مقبنة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن، السبت، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة".
وقالت مواقع إعلامية تابعة للقوات الحكومية إن جماعة الحوثي استهدفت بطائرة مسيرة بئرا للمياه في مديرية مقبنة غربي مدينة تعز ما اسفر عن "مقتل خمس نساء".
وأضافت أن الهجوم جاء بالتزامن مع قصف حوثي بقذائف المدفعية والرشاشات على مناطق مأهولة بالسكان في مديرية الصلو جنوبي شرق مدينة تعز.
من جانبها اتهمت جماعة الحوثي القوات الحكومية بالمسؤولية عن هذا الهجوم الذي تسبب بمقتل خمس نساء .
وقالت وكالة الأنباء الخاضعة للحوثيين أن الطيران المسير التابع للقوات الحكومية استهدف قرية الشجين عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة ما أدى إلى "مقتل ثلاث نساء وطفلتين أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسيرة لميليشيا الدعم تقصف ملجأ للمدنيين في الفاشر
أفاد مصدر طبي سوداني بأن قصفا لمليشيا الدعم السريع بطائرة مسيّرة علي ملجأ في مدينة الفاشر شمال إقليم دارفور يضم مجموعة من المدنين تسبب في مقتل 8 مدنيين كانوا يحتمون به.
وبحسب المصدر الطبي ، فقد إستهدف القصف ملجأً يؤوي عشرات المدنيين ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين العزل.
ويُشار الي ان مدينة الفاشر السودانية شهدت - وذلك وفقاً لشهادات من السكان وشبكة تنسيقية لجان مقاومة الفاشر- استمراراً للقصف طيلة يوم الأربعاء، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.
ويعتمد سكان المدينة على ملاجئ حفروها أمام منازلهم لحماية أنفسهم من الهجمات المتكررة.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في دارفور، حيث تحاصر الأخيرة مدينة الفاشر منذ أكثر من عام، في محاولة لفرض سيطرتها الكاملة على الإقليم.
وتُعد الفاشر آخر مدينة رئيسية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء الإقليم.
كما حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في الفاشر، خاصة مع تصاعد أزمات المجاعة وانتشار الكوليرا، وارتفاع أعداد النازحين في ظل حرب دخلت عامها الثالث، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً.
يُذكر أن السودان يعاني من انقسام جغرافي وعسكري، حيث يسيطر الجيش السوداني على شمال وشرق ووسط البلاد، في حين تبسط ميليشيا الدعم السريع سيطرتها على أجزاء من الجنوب ومعظم إقليم دارفور.