اجتاح الإعصار تورنيدو، ولاية نبراسكا الأمريكية، مُسببًا إصابات إلى جانب إلحاق الدمار بعدد من المباني.

 

ميدفيديف: رد موسكو ضروري على مصادرة واشنطن للأصول الروسية واشنطن ليس لديها أنظمة دفاع جوي متاحة من طراز باتريوت

وتسببت الأعاصير "تورنيدو" فى انهيار مبنى كان بداخله عشرات الأشخاص وتدمير وإتلاف مئات المنازل، العديد منها حول أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية.

 

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال مارس تماشيا مع التوقعات

 

ارتفع التضخم في الولايات المتحدة خلال مارس  على نحو طفيف لكن ذلك لن يغير على الأرجح من توقعات أسواق المال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيؤجل خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر.

 

وذكر مكتب التحليلات الاقتصادية بوزارة التجارة الأميركية اليوم الجمعة أن مؤشر الانفاق الاستهلاكي الشخصي ارتفع 0.3% الشهر الماضي. ولم يطرأ تعديل على بيانات شهر فبراير لتظهر ارتفاع المؤشر 0.3% كما ورد سابقا.

 

وعلى أساس سنوي، ارتفع التضخم بما يصل نسبته نحو 2.7% حتى مارس بعد ارتفاعه بنحو 2.5% حتى فبراير.

 

وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم توقعوا ارتفاع مؤشر الانفاق الاستهلاكي الشخصي 0.3% على أساس شهري و2.6% على أساس سنوي.

 

والمؤشر أحد مقاييس التضخم التي يرصدها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للوصول إلى هدفه المتمثل في خفض التضخم إلى 2%.

 

ومن المتوقع أن يبقي مسؤولو مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.

 

وأبقى المجلس سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50% منذ يوليو.

 

ورفع المجلس سعر الفائدة 525 نقطة أساس منذ مارس/آذار 2022، بحسب الاسواق العربية.

 

كانت أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع في جلسة، الجمعة، مدعومة بصعود أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة بعد نتائج فصلية قوية من شركتي التكنولوجيا "ألفابت" و"مايكروسوفت"، بالإضافة إلى صدور بيانات عن التضخم في الولايات المتحدة.

 

وعبر المستثمرون عن ارتياحهم بأول توزيعات أرباح على الإطلاق لشركة ألفابت، فضلاً عن إطلاقها برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار إلى جانب نتائج الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع.

 

وارتفعت أسهم "مايكروسوفت" فى أسواق الأسهم الأمريكية بعد أن تجاوزت إيراداتها وأرباحها الفصلية توقعات وول ستريت مدفوعة بالمكاسب الناتجة عن اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها السحابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نبراسكا الاعاصير أوماها أمريكا ولاية نبراسكا

إقرأ أيضاً:

أبو الفتوح: تباطؤ التضخم واستقرار سعر صرف الجنيه قد تدفع المركزي لتثبيت أسعار الفائدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير والمحلل المالي، إنه في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي تشهدها مصر، تتجه الأنظار إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري  المقرر عقده في 23 مايو 2024، حيث ستتخذ اللجنة قرارًا حاسما بشأن أسعار الفائدة، وعلى الرغم من استمرار ارتفاع معدلات التضخم السنوية، إلا أن التطورات الإيجابية الأخيرة، المتمثلة في (تباطؤ التضخم خلال شهر أبريل واستقرار سعر صرف الجنيه المصري في مايو)  قد تدفع اللجنة نحو تثبيت أسعار الفائدة.
 وأضاف ابو الفتوح ، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن الدوافع الرئيسية لتثبيت أسعار الفائدة ترجع الى تباطؤ معدلات التضخم  ، على الرغم من أنه  لا يزال أعلى من المستهدف ، ويسير انخفاض التضخم في أبريل مقارنة بشهر مارس إلى فعالية السياسة النقدية الحالية في كبح جماح التضخم، وأيضا استعادة الجنيه لبعض قيمته في مايو  الجاري امام الدولار ، يعزز استقرار سعر الصرف وتخفف من الضغوط التضخمية المستوردة.
واكد المحلل المالي، ان  تثبيت أسعار الفائدة سوف يكون الأرجح حيث أن رفع أسعار الفائدة قد يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي من خلال زيادة تكلفة الاقتراض وتقليل الإنفاق الاستثماري و الاستهلاكي.
بالإضافة الى ذلك، استقرار أو تراجع أسعار الفائدة العالمية  يخفف هذا من الضغوط على البنك المركزي لرفع الفائدة للحفاظ على جاذبية الاستثمار في مصر، حيث أن رفع الفائدة الأمريكية لم يعد متوقعا في الوقت الحالي، كما أن  رفع أسعار الفائدة  يزيد من تكلفة خدمة الديون للأفراد والشركات، مما يؤثر سلباً على قدرتهم على سداد القروض.

وأوضح، أن  تثبيت أسعار الفائدة  يساهم في الحفاظ على استقرار الأسعار وسعر الصرف، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري،  كما أن أسعار الفائدة المنخفضة تشجع على الاستثمار و الإنفاق، مما يدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

وعن توقعاته لأسعار الفائدة والتضخم على المدى المتوسط ومتى  يبدأ المركزي دورة التيسير النقدي ، أكد الدكتور هانى أبو الفتوح ، تشير التوقعات إلى استقرار أسعار الفائدة في الأجل القصير، مدعومة بتباطؤ التضخم واستقرار سعر الصرف. هذا التوجه يتماشى مع قرارات لجنة السياسة النقدية الأخيرة بتثبيت أسعار الفائدة، و من المتوقع أن يشهد الأجل المتوسط انخفاضا تدريجيًا في أسعار الفائدة، بالتزامن مع استمرار تراجع معدلات التضخم، هذا التوجه يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار.
بالنسبة للتضخم، تشير التوقعات إلى استمرار تباطؤ معدلات التضخم في الأجل المتوسط، مدعومة باستقرار سعر الصرف وتراجع أسعار السلع العالمية، ويتوقع أن يصل ينخفض معدل التضخم تدريجيا  إلى 25.7% فى  وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي2025.
وأضاف أبو الفتوح ، تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي المصري قد يبدأ دورة التيسير النقدي في النصف الثاني من عام 2024، شريطة استمرار تراجع معدلات التضخم واستقرار سعر الصرف. ومن المتوقع أن تكون هذه الدورة تدريجية و حذرة، لتجنب أي آثار سلبية على استقرار الاقتصاد الكلي.
وأوضح، يعتمد البنك المركزي في قراره في بدء  دورة التيسير النقدي على عدة عوامل  تشمل ( أسعار الفائدة العالمية، أسعار السلع العالمية، والنمو الاقتصادي العالمي. كذلك الإنفاق الحكومي، الضرائب، والإصلاحات الهيكلية ) ، بالإضافة الى توقعات النمو على المدى القصير والمتوسط.

 عن استخدام البنك  المركزي لأدوات أخرى بخلاف أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم ، أكد أبو الفتوح ، أن هناك أدوات أخرى غير تقليدية يمكن للبنك المركزي استخدامها لتحقيق هذا التوازن، خاصة مع تباطؤ معدلات التضخم واستقرار سعر الصرف في الآونة الأخيرة، علي رأسها “ضبط المعروض النقدي” من خلال رفع نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك، يمكن للبنك المركزي تقليل المعروض النقدي، مما يقلل من قدرة البنوك على الإقراض، وبالتالي يقلل من الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري، مما يساهم في خفض الضغوط التضخمية.
و “ عمليات السوق المفتوحة” والتي  تقوم  على شراء أو بيع البنك المركزي للأوراق المالية الحكومية في السوق المفتوحة ، فعندما يشتري البنك المركزي هذه الأوراق، فإنه يضخ سيولة في النظام المصرفي، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة ، وعلى العكس، عندما يبيع البنك المركزي هذه الأوراق، فإنه يسحب السيولة من النظام المصرفي، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
مضيفا، يمكن لعمليات السوق المفتوحة أن تؤثر على التضخم من خلال تأثيرها على أسعار الفائدة ، فخفض أسعار الفائدة يشجع على الاقتراض والاستثمار، مما يؤدي إلى زيادة الطلب الكلي وبالتالي ارتفاع الأسعار ،  وعلى العكس، رفع أسعار الفائدة يثبط الاقتراض والاستثمار، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب الكلي وبالتالي انخفاض الأسعار.
و من الأدوات ايضا،رفع نسبة الاحتياطي الإلزامي:  نسبة الاحتياطي الإلزامي" وهي النسبة المئوية من الودائع التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها لدى البنك المركزي ، فعندما يرفع البنك المركزي نسبة الاحتياطي الإلزامي، فإنه يقلل من قدرة البنوك على الإقراض، مما يؤدي إلى انخفاض المعروض النقدي وارتفاع أسعار الفائدة.
موضحا، يمكن لرفع نسبة الاحتياطي الإلزامي أن يؤثر على التضخم من خلال تأثيره على المعروض النقدي وأسعار الفائدة “  فخفض المعروض النقدي ورفع أسعار الفائدة ” يؤدي إلى انخفاض الطلب الكلي وبالتالي انخفاض الأسعار.
واكد ابو الفتوح , ان “عمليات السوق المفتوحة ورفع نسبة الاحتياطي الإلزامي”  هما أداتان هامتان للبنك المركزي المصري للتحكم في المعروض النقدي والتأثير على أسعار الفائدة، وبالتالي السيطرة على التضخم، ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأدوات بحذر وتقييم تأثيرها المحتمل على الاقتصاد المصري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. 

مقالات مشابهة

  • بنك جولدمان ساكس يتوقع خفض المركزي المصري أسعار الفائدة إلى 25.75% باجتماع الخميس
  • معضلات الدولار
  • مورغان ستانلي يكشف عن آخر توقعاته لخفض أسعار الفائدة في أمريكا
  • «مورغان ستانلي» يتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية في هذا التوقيت
  • أبو الفتوح: تباطؤ التضخم واستقرار سعر صرف الجنيه قد تدفع المركزي لتثبيت أسعار الفائدة
  • مع توقعات استمرار صعوده.. لماذا ارتفعت أسعار الذهب عالميا الأسبوع الماضي؟
  • عاصفة رعدية شديدة تضرب هيوستن الأمريكية وتدمر المباني (فيديو)
  • «جولدمان ساكس» يتوقع خفض المركزي المصري أسعار الفائدة 150 نقطة أساس
  • عاجل| هل يتم خفض سعر الفائدة؟.. متحدث الحكومة يُجيب
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2379.14 دولار للأوقية