أعلن حزب الله اللبناني قبل قليل توجيه ضربة صاروخية كبيرة لمستوطنات إسرائيلية متاخمة للحدود مع لبنان، وفق روسيا اليوم.

وقال الحزب في بيان أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصاً بلدات القوزح ‏ومركبا وصربين قصف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة بها ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله

كتبت" الشرق الاوسط": بعد أسبوعين على التصريح الذي أدلى به رئيس «الموساد» الإسرائيلي (جهاز المخابرات الخارجية)، يوسي كوهن، والذي قال فيه إن جهازه يتابع كل تحركات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، وإنه يستطيع تصفيته في حال صدور قرار سياسي بذلك في تل أبيب، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقالاً، الجمعة، يلمح بالتهديد نفسه، قالت فيه إن «إيران حذرت نصر الله من أن إسرائيل تبحث عنه».

جاء ذلك في وقت نفذت فيه إسرائيل سلسلة اغتيالات لقادة بارزين في الجنوب اللبناني، آخرهم المسؤول في الجناح العسكري لـ«حزب الله»، سامي أبو طالب عبد الله، الملقب بـ«أبو طالب»، الذي يعدُّ أرفع مسؤول يتم اغتياله منذ 7 تشرين الأول الماضي. وقد تحدث الإسرائيليون عن هذه الاغتيالات بصراحة، وقالوا إن عدد الذين تم اغتيالهم من القيادات الميدانية يصل إلى 33، وقالوا إن هذه الاغتيالات جاءت «رداً حازماً على القصف النوعي الذي يقوم به الحزب، ويصيب فيه أهدافاً عسكريةً واستراتيجيةً، بما يشمل مصانع عسكرية وبطارية قبة حديدية ومواقع للقيادة العسكرية الإسرائيلية في الشمال، وعلى قرار الحزب توسيع نطاق القصف إلى طبريا وخليج عكا».
وكان كوهن قد صرح قائلاً: «نحن نعرف قطعاً المكان الدقيق لأمين عام منظمة الإرهاب، ويمكن إنزاله في كل لحظة». وأضاف: «إذا ما قرروا عندنا (في إسرائيل) تصفية الحساب مع نصر الله، فإن إسرائيل يمكنها أن تفعل هذا في أي وقت».
وفي مقال «يديعوت أحرونوت»، كتبت محررة الشؤون العربية سمدار بيري، أن «رسولاً إيرانياً رفيع المستوى هبط في بيروت بعد تصفية أبو طالب في جنوب لبنان. غير أنه لم يتوجه إلى مكتب الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله، بل التقى مع مقربين من الأمين العام في غرفة مغلقة. وكان على جدول الأعمال: التخوف الإيراني الذي يرتبط بمخاوف (حزب الله) من أن تكون إسرائيل تبحث الآن عن رأس الأمين العام».
وقالت: «حتى الآن عشنا مع فكرة أن (حزب الله) هو شريك كامل، وأن إسرائيل لا تعتزم تصفية نصر الله. 32 سنة مرت على توليه منصب الأمين العام للمنظمة الإرهابية الأكبر، الأكثر تسلحاً والأكثر خبرةً في العالم، تعلمت إسرائيل فيها كيف تتوقع مضمون خطاباته، وعرفت كيف تحدد الارتفاعات والانخفاضات في حالته الصحية. نصر الله هو الشخصية الأعلى، لكن جيلاً جديداً من القادة ينمو تحته في المنظمة. ويمكن الافتراض بأن الأنباء التي تكشف بين الحين والآخر أسماء خلفائه المستقبليين تزعج نصر الله. فهو يشتبه، عن حق، في أن تكون إسرائيل هي التي تسرب هذه الأنباء كي تضعفه وتخلق توتراً داخلياً في قيادة المنظمة. ويبدو أنهم في قيادة الموساد يعرفون كيف يحددون بدقة 100 في المائة أين يوجد نصرالله في كل ساعة من اليوم. وحتى لو كان يغير العناوين، فإن رجالنا يوجدون عميقاً في الصورة. نصرالله هو الآخر مقتنع بأن إسرائيل يمكنها أن تصل إليه، ولكنها تضبط النفس».
 

مقالات مشابهة

  • تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله
  • مصادر إسرائيلية: نحن بحاجة لصفقة مع حماس حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالا
  • إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان اتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • تقرير يفضح كذب إسرائيل.. الحزب أحرق الشمال وطرد المستوطنين
  • تقرير أمريكي يفضح كذب جيش الاحتلال: 200 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال بسبب هجمات حزب الله
  • حزب الله ينفذ 12 عملية ضد أهداف إسرائيلية
  • بعد 251 يومًا على حرب الإبادة.. سرايا القدس توجه رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة
  • فصائل فلسطينية: قصفنا أسدود وعسقلان وسديروت وعددا من مستوطنات غلاف غزة
  • رشقة صاروخية من قطاع غزة تصل إلى 5 مستوطنات إسرائيلية
  • رشقة صاروخية من قطاع غزة تصل 5 مستوطنات إسرائيلية