من الصابون إلى الخل.. هل تنجح اختبارات الحمل المنزلية؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
لا تزال اختبارات الحمل المنزلية حاضرة إلى حد كبير بالنسبة للعديد من النساء، ويرجع ذلك في كثير من الأحيان إلى المعتقدات الثقافية، وقضايا إمكانية الوصول، ونقص الوعي حول البدائل الطبية.
ولكن هل تعمل هذه الأساليب اليدوية بالفعل؟ إليك كل ما تحتاجين لمعرفته حول اختبارات الحمل المنزلية.
اختبارات الحمل المنزليةقبل اختراع أدوات اختبار الحمل في المنزل، تم استخدام عدة طرق ذاتية الصنع للكشف الحمل، كما تختار العديد من النساء إجراء اختبارات منزلية بناءً على أدلة غير مؤكدة بدلًا من طلب التوجيه الطبي، كما أن محدودية الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية، وخاصة في المناطق النائية، تزيد من التحديات.
يستخدم الأطباء طرقًا مختلفة لتأكيد الحمل وتقييم صحة الأم والجنين. تشمل هذه الطرق قياس مستويات بيتا-HCG في البول أو الدم، وإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية، والفحوصات الجسدية، وجمع التاريخ الطبي، ويُنصح دائمًا بطلب المشورة الطبية لتأكيد الحمل.
أنواع اختبارات الحمل المنزليةتتحقق اختبارات الحمل من وجود موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) في الدم أو البول وفي حين أن الاختبارات محلية الصنع تدعي أنها تعمل من خلال التفاعلات الكيميائية بين قوات حرس السواحل الهايتية والأدوات المنزلية الشائعة، إلا أنها تفتقر إلى الأساس العلمي، وتشمل بعض أنواع اختبارات الحمل المنزلية الشائعة ما يلي:
ضع في اعتبارك أن أيًا من هذه الاختبارات غير مدعوم بأي دليل علمي لا يوجد بحث يثبت أن هذه الاختبارات تعمل لتحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا.
الشامبو: يخلط البول مع الشامبو والماء. وإذا ظهرت زبد ورغوة، تعتبر نتيجة إيجابية.
السكر: يخلط البول مع السكر. إذا تشكلت كتل، تعتبر نتيجة إيجابية. ومرة أخرى، لا يوجد أساس علمي لهذه الطريقة.
معجون الأسنان: يخلط البول مع معجون الأسنان الأبيض. إذا تحول معجون الأسنان إلى اللون الأزرق، تعتبر نتيجة إيجابية. ومع ذلك، معجون الأسنان يأتي بألوان مختلفة.
المبيض: خلط البول مع المبيض. إذا ظهرت رغوة وفوران، تعتبر نتيجة إيجابية.
الصابون: خلط البول بالصابون. إذا ظهرت زبد أو رغاوي، تعتبر نتيجة إيجابية.
الخل: يخلط البول مع الخل الأبيض. يعتبر التغيير في اللون نتيجة إيجابية.
ماذا يقول البحث؟اختبارات الحمل المنزلية ليس لها أي أساس علمي وتعتمد فقط على الأدلة القصصية ولا توجد أبحاث تشير إلى أن هذه الطرق دقيقة للكشف الحمل والبول من الأفراد غير الحوامل يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية كاذبة.
اختبارات الحمل المجربة والحقيقية وبدقة مثبتةيوصى بإجراء اختبارات الحمل الدقيقة، مثل تلك المتوفرة في المتاجر الطبية أو التي يتم إجراؤها في عيادة الطبيب، بدلًا من الاختبارات المنزلية، تبلغ دقة هذه الاختبارات، التي تتحقق من مستويات هرمون الحمل في البول أو الدم، نحو 99 بالمائة عند استخدامها بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معجون الأسنان
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد افتتاح مدخل بغداد – موصل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الخميس، أن افتتاح مدخل بغداد – موصل سيكون خلال الأسبوع المقبل، مؤكداً أن نسبة الإنجاز تجاوزت 95%، فيما أشار إلى تفاصيل الأعمال التطويرية للمشروع.
وقال العلوي: "نحن اليوم في زيارة لمتابعة مدخل بغداد – موصل، الذي سيتم افتتاحه الأسبوع المقبل"، مبيناً أن "الشارع يمتد بطول 33 كيلومتراً ضمن مقطع محافظة بغداد، وقد تم توسيعه وتطويره ليشمل 8 مسارات، أربعة ذهاب وأربعة إياب، بالإضافة إلى 17 جسراً للمشاة، وأربعة مجسرات لتقاطعات السيارات".
وأضاف، أن "الطريق سيتم تأثيثه وتزويده بكاميرات، فضلاً عن تشجيره"، مشيراً إلى أن "نسبة الإنجاز بلغت أكثر من 95% من الأعمال المطلوبة، وتم تسريع عملية الإنجاز لتقليل العبء عن المواطنين، خصوصاً سائقي سيارات الحمل التي تمر عبر محطة الوزن، والتي أُعيد تشغيلها لضمان التزام المركبات بالأوزان المقررة، حفاظاً على الطريق".
وأوضح العلوي أن "الطريق تم إنشاؤه وفق المواصفات العالمية، ونفذته شركة جيدة ورصينة، وقد أُنجز قبل الموعد المقرر بفترة طويلة، حيث كان من المخطط افتتاحه بالكامل في شهر آب 2027، إلا أن المتابعة المستمرة ساهمت في تسريع الإنجاز".
وأشار إلى أن "هناك مقطعاً بطول خمسة كيلومترات ضمن مسؤولية أمانة بغداد، يجري العمل عليه حالياً، وعند اكتماله سيساهم في تسهيل حركة المرور ويكون مدخلاً لائقاً للعاصمة بغداد".
من جانبه، قال مدير الشركة المنفذة لمشروع مدخل بغداد – موصل داود عبد زاير لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الطريق واجه تحديات كبيرة خلال مراحل تنفيذه، وكان من الممكن أن يصل إلى مرحلة الفشل، بسبب عدة أسباب فنية وبيئية وإدارية".
وأوضح زاير، أن "الطريق كان صعب التنفيذ، ومن الممكن أنه وصل إلى مراحل فشل، بسبب عوامل كثيرة جداً، أولها الاستخدام الجائر الناتج عن مرور سيارات الحمل التي تنقل مواد إنشائية من منطقة النباعي"، مضيفاً أن "وجود أكثر من سيطرة، خاصة سيطرة الشؤون، كانت تعيق حركة السير وتسبب أضراراً مباشرة للطريق نتيجة توقف السيارات، ما أدى إلى تآكله".
وأشار إلى أن "الطريق في السابق لم يكن بمواصفات تلبي احتياجات المستخدمين، إذ إن التربة لم تكن صالحة للإكساء، وكانت الحكومات السابقة تقوم بإكسائه خلال فترات قصيرة لا تتجاوز الأشهر أو حتى الأيام".
وتابع زاير أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، حضر في جولة ميدانية واستعرضنا أمامه كل المشاكل، وفي الجلسة الأولى حاول إنهاء جميع القضايا العالقة، ومنح الجهات المعنية مدة محددة لإكمال الإجراءات، وبعدها باشرت أعمالها"، مشدداً على أن "المتابعة كانت مباشرة ويومية من قبل رئيس مجلس الوزراء، ولم يكن يمر أسبوع أو حتى يوم من دون تقارير، فضلاً عن زياراته الميدانية المستمرة للمشروع".
وأكد، أن "هذا الدعم والإجراءات السريعة من قبل رئيس مجلس الوزراء تكللت بنجاح المشروع"، لافتاً إلى أن "الطريق اليوم أصبح بمواصفات تضاهي الطرق السريعة في دول الجوار وحتى داخل العراق".
وبين، أن "الأعمال المتبقية تشمل المجسرات الفوقانية، التي تتراوح نسبة إنجازها بين 80% إلى 90%"، مؤكداً أن "الطريق أصبح جاهزاً للافتتاح خلال الأيام المقبلة".
وطالب زاير الجهات ذات العلاقة، "بالحفاظ على هذه البنى التحتية الكبيرة للعاصمة بغداد والمحافظة، من خلال الحد من الاستخدام الجائر للطريق من قبل سيارات الحمل ومستخدمي الطريق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام