دبي: «الخليج»

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نعمل وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتسخير كل الإمكانات لتعزيز الرفاه والصحة وجودة الحياة، انسجاماً مع خطة دبي الاجتماعية 33، والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومنها الهدف 3 «الصحة الجيدة والرفاه».

ونتبنى سياسة الأنظمة الإدارية المتكاملة الخاصة بأنظمة إدارة الصحة والسلامة، بما يتماشى مع مواصفة الأيزو (9001-ISO) و(14001-ISO) و(ISO-45001) لإدارة الصحة والسلامة المهنية. وتتبوأ الهيئة صدارة المؤسسات المستدامة بامتثالها الكامل لجميع المتطلبات والمواصفات البيئية المحلية والعالمية في مجالات البيئة والصحة والسلامة. ونلتزم بمطابقة أحوال العمل لأفضل المعايير والممارسات العالمية الخاصة بالصحة والسلامة المهنية، ونراقبها وفقاً للقوانين الحكومية الدولية الرسمية، بما في ذلك تلك الصادرة عن منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الصحة العالمية».

وأضاف «نحرص على تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية بين جميع الموظفين وفق أعلى المعايير العالمية ليواكبوا آخر التطورات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية. ونوفر البرامج التدريبية والتوعوية والموارد والتقنيات اللازمة بهدف توفير مكان عمل صحي وآمن، والتخفيف من تداعيات أزمة المناخ على الصحة. وننظم سنوياً «أسبوع الصحة والسلامة» و«اليوم التوعوي الخاص بصحة وسلامة المقاولين والاستشاريين»، لتعزيز وعي الموظفين والمتعاملين وجميع أفراد المجتمع بإجراءات الصحة والسلامة المهنية. وخلال العام 2023، أثمرت جهودنا في هذا المجال عن فوز الهيئة بجائزة الشرف العالمية في البيئة للمرة الثانية عشرة، وجائزة سيف الشرف في الصحة والسلامة للمرة السادسة عشرة، من مجلس السلامة البريطاني. وفازت بشهادة «أفضل بيئة عمل» لعام 2023، التي تمنحها الهيئة الأمريكية Great Place to Work بالشراكة مع مجلة «فورتشن»، للجهات التي تسهم في تحقيق التميّز المهني لموظفيها، وتوفر أفضل بيئة عمل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الصحة والسلامة المهنیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%

صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها

مقالات مشابهة

  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماع اللجنة الرئيسية للسلامة والصحة المهنية برئاسة رئيس مجلس الإدارة
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • وزير الصحة يكرم الهيئة الملكية و«كِدانة» تقديرًا لإنجاز مستشفى طوارئ في مشعر منى خلال 30 يومًا
  • حماية الشباب.. الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة
  • مكتب حجاج الدولة: حريصون على تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في جميع مرافق المخيمات
  • مسؤول بـ«الحج»: نحرص على خدمة ضيوف الرحمن على مدار العام وفق أعلى المعايير العالمية
  • أجرى امتحانات الدكتوراه المهنية في الصحة العامة بالحديدة
  • مؤسسة الطرق تختتم دورة تدريبية حول السلامة والصحة المهنية
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%