«قصور الثقافة» تختتم ملتقى أهل مصر لفتيات المحافظات الحدودية بمطروح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، اليوم، فعاليات الملتقى الـ16 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، ضمن مشروع «أهل مصر.. المحافظات الحدودية»، تحت عنوان «يهمنا الإنسان»، والذي انطلقت فعالياته من يوم 19 أبريل بمحافظة مطروح.
ختام فعاليات المتلقى بمكتبة مصر العامة بمطروحوكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، شهد مساء أمس، حفل ختام فعاليات الملتقى بمكتبة مصر العامة بمطروح، وافتتح معرض لنتاج الورش الفنية التي نفذها المشاركات في الملتقى بإشراف المدربين المتخصصين، وأبدى إعجابه بالعمل بروح الفريق ضمن المشروع الذي يعد بمثابة فرصة للالتقاء والتعرف عن قرب على الثقافات المختلفة، والتعرف على إنجازات الدولة ومشروعاتها التنموية غير المسبوقة في المجالات كافة، من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وأثنت الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، على فريق عمل الملتقى، وأبدت سعادتها بالأعمال المقدمة، مشيدة بأداء المشاركات اللاتي قررن إقامة مشروعات خاصة بهن في محافظاتهن عقب عودتهن، خاصة في مجال الورش الحرفية التي أبدعهن بها.
وأعرب أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، عن سعادته بإقامة فعاليات الملتقى، بالتزامن مع احتفالات الدولة بالذكرى الغالية وهي عيد تحرير سيناء، موجها الشكر لكل الداعمين للملتقى ليخرج بتلك الصورة المشرفة.
تطوير مهارات المشاركات في الملتقىورحب محمد حمدي مدير عام فرع ثقافة مطروح، بجميع الحضور على أرض المحافظة، مثنيا على البرنامج المعد ضمن برامج العدالة الثقافية للمحافظات الحدودية، والذي ساهم بشكل كبير في تطوير مهارات المشاركات من خلال اللقاءات التثقيفية والورش الفنية والتراثية.
من ناحيتها، قالت مها رشدي منسق الفعاليات بإدارة ثقافة المرأة، إن الإدارة حرصت على إعداد برنامج شامل لدعم وتمكين المرأة بالمحافظات الحدودية، وتعزيز قيم المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وفقا لسياسات الدولة المصرية.
وأضافت أن ذلك تم من خلال التركيز على طرح القضايا التي تعد من أولويات المرأة المصرية بجانب الورش الفنية والأدبية، وورش الحكي الخاصة بالتراث الشعبي لإتاحة فرص التعلم والمعرفة وتبادل الأفكار والخبرات.
وكانت الفعاليات قد بدأت بتفقد معرض فني اشتمل على قرابة 160 قطعة فنية نتاج الورش التي تم تنفيذها طوال فعاليات الملتقى، وهي «الخيامية، التطريز السيوي، الفن التشكيلي، المكرمية، الجلود الطبيعية، الحلي والإكسسوارات» وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل مصر الدولة المصرية العدالة الثقافية الفن التشكيلي المحافظات الحدودية المرأة المصرية أبناء أحمد درويش فعالیات الملتقى
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".