بحضور محافظ مطروح.. قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات بعد فعاليات حافلة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
اختتمت فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون المرأة بالمحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة مطروح، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، على مدار 10 أيام، حفلت بالكثير من الورش الفنية والحرفية واللقاءات التثقيفية والجولات الميدانية.
وشهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح حفل ختام الملتقى الذي نظمته الهيئة بمكتبة مصر العامة، بحضور اللواء أشرف إبراهيم سكرتير عام المحافظة، د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ومحمد حمدي مدير عام فرع ثقافة مطروح، ونخبة من المثقفين.
في كلمته رحب محافظ مطروح بسفيرات المحافظات الحدودية، قائلا: نرحب اليوم بالجميع على أرض مطروح بوابة مصر الغربية تلك البقعة المميزة التي شهدت مشروعات قومية عملاقة من أهمها مدينة العلمين الجديدة، محطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الطاقة الكهربية، وتطوير الطريق الدولي الساحلى مطروح - إسكندرية، وكذا تطوير طريق سيوة مطروح الخرساني، والقطار الكهربي، وتطوير ميناء السلوم البري، ومشروعات الهيدروجين الأخضر على أرض مدينة النجيلة، وقريبا مدينة رأس الحكمة الجديدة.
وأبدى شعيب إعجابه بالعمل بروح الفريق، ضمن مشروع "أهل مصر"، المنفذ ضمن البرنامج الرئاسي المعني بأبناء المحافظات الحدودية، والذي يعد بمثابة فرصة للالتقاء والتعرف عن قرب على الثقافات المختلفة، والتعرف على إنجازات الدولة ومشروعاتها التنموية غير المسبوقة في المجالات كافة، من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وتوجه "شعيب" بالشكر للدكتورة نيڤين الكيلاني وزير الثقافة وهيئة قصور الثقافة وفريق عمل الملتقى للاهتمام بتطوير المناطق الأكثر احتياجا، من خلال البرامج التنموية التي تهدف إلى زيادة الوعي وغرس روح الانتماء والولاء للوطن، وتحقيق التنمية الشاملة، مشيرا إلى أن عمليات التنمية لن تكتمل إلا بجهود وسواعد أبناء مصر المخلصين الذين هم بمثابة صمام الأمان لحدود مصرنا الغالية مع قواتنا المسلحة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن ومواجهة ما يحيط بنا من تحديات.
كما توجه بالشكر للواء أحمد جمال الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية للمحافظات الحدودية على دعمه واهتمامه المستمر، متمنيا مستقبلا أفضل للأجيال القادمة.
وفي كلمتها نقلت د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تحية رئيس هيئة قصور الثقافة للحضور، وتوجهت بالشكر له لدعمه الكبير لأنشطة قصور الثقافة وفعاليات الملتقى، وأثنت على فريق عمل الملتقى.
وأبدت "موسى" سعادتها بالأعمال المقدمة، مشيدة بأداء المشاركات اللاتي قررن إقامة مشروعات خاصة بهن بمحافظاتهن عقب عودتهن، خاصة في مجال الورش الحرفية التي أبدعهن بها، وأوصت المشاركات في ختام حديثها بضرورة تنمية مهاراتهن والعمل على تطويرها بشكل دائم.
وأعرب أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، عن سعادته بإقامة فعاليات الملتقى بالتزامن مع احتفالات الدولة بالذكرى الغالية وهي عيد تحرير سيناء، موجها الشكر لكل الداعمين للملتقى لكي يخرج بتلك الصورة المشرفة.
ورحب محمد حمدى مدير عام فرع ثقافة مطروح بجميع الحضور على أرض المحافظة، مثنيا على البرنامج المعد ضمن برامج العدالة الثقافية للمحافظات الحدودية، والذي ساهم بشكل كبير في تطوير مهارات المشاركات من خلال اللقاءات التثقيفية والورش الفنية والتراثية، واختتم حديثه موجها الشكر لمدير عام مكتبة مصر العامة على حسن الاستقبال والتعاون.
من ناحيتها توجهت مها رشدي منسق الفعاليات بإدارة ثقافة المرأة، بالشكر للدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة والمشرف التنفيذي، مشيرة إلى أن الإدارة حرصت على إعداد برنامج شامل لدعم وتمكين المرأة بالمحافظات الحدودية، وتعزيز قيم المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وفقا لسياسات الدولة المصرية.
وأضافت أن ذلك تم من خلال التركيز على طرح القضايا التي تعد من أولويات المرأة المصرية بجانب الورش الفنية والأدبية، وورش الحكي الخاصة بالتراث الشعبي لإتاحة فرص التعلم والمعرفة وتبادل الأفكار والخبرات.
وكانت الفعاليات قد بدأت بتفقد معرض فني اشتمل على قرابة 160 قطعة فنية نتاج الورش التي تم تنفيذها طوال فعاليات الملتقى، وهي "الخيامية، التطريز السيوي، الفن التشكيلي، المكرمية، الجلود الطبيعية، الحلي والإكسسوارات" وغيرها.
وعلى مسرح المكتبة العامة بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وتم عرض فيلم وثائقي عن أهم معالم محافظة مطروح، وآخر عن فعاليات الملتقى من ورش وندوات وزيارات ميدانية، من إعداد وإخراج فريق أهل مصر، بالإضافة إلى تقديم فقرة نتاج ورشة الدوبلاچ الصوتي.
كما شهد الحفل تقديم عرض مسرحي بعنوان "عيشة" نتاج ورشة المسرح للمخرج أشرف النوبي، وتدور فكرته حول أحقية العيش في الحياة بحرية، من خلال "عيشة" تلك الفتاة التي تدرس بإحدى كليات جامعة القاهرة، ويراودها حلم يؤرقها ترى خلاله أنها مجبرة على الزواج من ابن عمها، امتثالا للعادات والتقاليد، وتتوالى الأحداث وتستيقظ "عيشة" ذات مرة من الحلم على صوت الهاتف، لتتلقى مكالمة هاتفية من أخيها الداعم الدائم لها ولفكرة استكمال تعليمها برفضه ما روته له عيشة في حلمها، لتعيش حياتها دون إجبار.
أعقب ذلك فقرة التكريمات للمشاركين في الملتقى من محاضرين، ومدربين وفريق عمل المشروع، بجانب تبادل الدروع التذكارية.
واختتم الحفل بباقة متميزة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من التراث قدمتها فرقة مطروح للفنون الشعبية.
يشار إلى أن الملتقى أقيم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ونظمته الإدارة العامة لثقافة المرأة، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة مطروح، بمشاركة أكثر من مئة سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح وأسوان بالإضافة إلى "حي الأسمرات" بالقاهرة، وشهد عددا من الجولات والزيارات الميدانية بجانب اللقاءات التثقيفية والورش الفنية والأدبية.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فعاليات الملتقى الثقافي مشروع أهل مصر الدكتورة نيفين الكيلاني الهيئة العامة لقصور الثقافة المحافظات الحدودیة فعالیات الملتقى الورش الفنیة قصور الثقافة أهل مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تختتم فعاليات معرضها الفني الـ 49: إبداعات 19 كلية في الفنون التشكيلية والأسرية
اختتمت جامعة حلوان فعاليات المعرض العام للفنون التشكيلية والأسرية في دورته التاسعة والأربعين، والذي شهد مشاركة واسعة ومتميزة من 19 كلية بالجامعة، وقد تنافس الطلاب المشاركون، من 15 كلية غير متخصصة و4 كليات متخصصة، في 12 مجالًا للفنون التشكيلية و8 مجالات للفنون الأسرية، في حدث فني راقٍ عكس حجم المواهب الطلابية التي تحتضنها الجامعة.
أقيم المعرض تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
من جانبه، أكد رئيس جامعة حلوان أنه لا تقتصر على تقديم البرامج التعليمية فحسب، بل تولي أهمية قصوى لرعاية وتنمية المواهب الطلابية في كافة المجالات، وخاصة الفنون، مشدداً على أن الفنون تُعد وسيلة راقية للتعبير عن الذات وتنمية الوعي الثقافي والجمالي لدى الطلاب، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير مناخ إبداعي داعم يتيح للطلاب المشاركة في أنشطة نوعية كبرى تعزز من مهاراتهم وتُبرز طاقاتهم، إيمانًا بدور الفنون في بناء شخصية متكاملة للطالب الجامعي.
شهدت نتائج المعرض تميزًا كبيرًا في كل من الفنون التشكيلية والأسرية، حيث برز عدد كبير من الطلاب الموهوبين.
ففي مجال الفنون التشكيلية (المتخصصين):
جاء في المركز الأول كل من: رحاب الشاذلي محمد، منى عبد الكريم شحاتة، مي هاني محمد، مهاب إيهاب يحيى، محمد عاطف محمد، فريدة محمد بخيت (تربية فنية)، وجورج ناصر حلمي، آية سيد عبد التواب، إياد الوليد صالح (فنون جميلة)، ومرام أبو الحجاج محمد، مها سامح حسين، عبد الرحمن محمد يسري (فنون تطبيقية).
في المركز الثاني، فاز كل من: سلمى سيد أحمد، ليلى حسين عبد المنعم، مي محمد عز الدين، كنزي ألفريد ميشيل (تربية فنية)، ومنار محمد فكري، حنين عبد العزيز حسن، أمينة هشام حسن، منة الله عصمت (فنون جميلة)، وبيان أحمد سيد، ليندا رامي عويضة، يارا ياسر، يمنى ياسر علاوة (فنون تطبيقية).
أما المركز الثالث فكان من نصيب: سمية سيد سيد، سارة محمد عبد المنعم (تربية فنية)، ونورهان محمد أحمد، بسنت مسعد، رنا سعيد محمد، آية الله إيهاب (فنون جميلة)، وماجد مجدي رفعت، رحمة طارق محمد، حسناء سعيد عبد الستار، ماريا سامي حلمي، دنيا أشرف منصور (فنون تطبيقية).
في مجال الفنون التشكيلية (غير المتخصصين):
حصد المركز الأول كل من: هنا محمد سيد، ياسمين محمد كحيل، إحسان عبد الحي، دنيا عبد المنعم مدبولي، محمد أحمد صلاح، مريم ناجي زكري، مارينا حربي خيري (مركز الفنون التشكيلية بآداب وتجارة وتكنولوجيا وتعليم)، ونغم عصام محمود، حبيبة أحمد محمد (علوم تغذية)، وبسمة طارق جابر (تربية)، وفاطمة أحمد عبد الظاهر (اقتصاد منزلي).
في المركز الثاني، جاء كل من: مريم ملاك وجيه، إسراء أسامة (مركز الفنون التشكيلية بخدمة اجتماعية)، وهنا محمد سيد، سعيد سمير محمد، مارينا حربي خيري، يوسف حسين (مركز الفنون التشكيلية بآداب)، وشهد هاني عامر (اقتصاد منزلي)، وعمر عبد العزيز سالم، هاجر محمد إسماعيل (مركز الفنون التشكيلية بحقوق)، وشهد أيمن محمود (صيدلة)، وأسماء علي محمد (مركز الفنون التشكيلية بتكنولوجيا وتعليم)، وسما محسن عبد الهادي (تربية).
أما المركز الثالث فكان من نصيب: يوسف أحمد عزت (مركز الفنون التشكيلية بآداب)، ونور زاهر عبد الرحمن، سلمى عبد الحميد توفيق (طب)، ومنى أحمد رمضان، دنيا إسماعيل علي، هبة محمد عبد الباسط (مركز الفنون التشكيلية بتكنولوجيا وتعليم)، وهمسة محمود رجب، روان كرم (اقتصاد منزلي)، وشروق حسين أحمد، دينا هشام شومان (مركز الفنون التشكيلية بخدمة اجتماعية)، ومحمد مجدي عبد العزيز (مركز الفنون التشكيلية بتجارة)، ونورهان محمد حسين، محمود عزت (مركز الفنون التشكيلية بحقوق)، وفاتن رضا محمد (تربية).
في مجال الفنون الأسرية (المتخصصين):
فاز بالمركز الأول كل من: رحاب محمد محمد السيد، سلمى محمد عبد المنعم، بسملة كمال عباس، أحمد عمر عبد الحميد (اقتصاد منزلي)، وهاجر عماد فؤاد (فنون تطبيقية).
أما المركز الثاني فكان من نصيب: منار نبيل إبراهيم، سلمى ممدوح علي، ماهيتاب محمود طلحة، فاطمة محمد فتحي، رحمة إبراهيم رجب (اقتصاد منزلي).
وفي المركز الثالث، جاء كل من: منة الله محمد سامي، فاطمة أحمد مصطفى، شيماء درويش عبد الحميد، فاطمة أحمد مصباح، محمود حنفي محمود (اقتصاد منزلي).
في مجال الفنون الأسرية (غير المتخصصين):
حصل على المركز الأول: آلاء قاسم أحمد، إسراء السيد كمال (حقوق)، وسلمى خالد محمد (تربية)، وإسراء عبد الجواد علي، آلاء صبري أحمد (تكنولوجيا وتعليم)، وحبيبة أحمد محمد، نور محمود دندراوي (علوم تغذية)، وسندس سيد محمد (خدمة اجتماعية).
أما المركز الثاني فكان من نصيب: مودة عادل جعفر، أميرة عاطف محمد، ملك طاهر رواش، مارينا حربي خيري (آداب)، ومروة صلاح حسين، ريم صبحي فاروق، منة الله شعبان إبراهيم (خدمة اجتماعية)، وندى علي عبد الموجود (حقوق).
وفي المركز الثالث: مي عبد الستار أبو زيد، زينب إبراهيم عبد العزيز (خدمة اجتماعية)، وملك يحيى خليل، ياسمين وليد محمد محمود (آداب)، وحبيبة علي محمد، محمود عزت (حقوق).
شارك في تحكيم الأعمال نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. تكونت لجنة تحكيم الفنون التشكيلية من: الدكتورة مادلين أنور رياض (التربية الفنية)، الدكتورة دارين وهبة (الفنون الجميلة)، والدكتورة مروة متولي (الفنون التطبيقية). بينما ضمت لجنة تحكيم الفنون الأسرية: الدكتورة سناء خميس، الدكتورة سامية الجارحي، والدكتورة هبة ياسين (كلية الاقتصاد المنزلي).
وأشرف على تنفيذ فعاليات المعرض كل من: ناهد سيد سالم (المشرف العام على نشاط الفنون الأسرية)، والدكتورة منال الوكيل (المشرف العام على نشاط الفنون التشكيلية)، بالإضافة إلى فريق عمل متميز ضم: فاطمة حسن، الأستاذ خالد إبراهيم، آمال عبد الستار، هنداوي رمضان، الأستاذ شعبان عباس، وأحمد حمدي زكي.
عُقدت الفعالية تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، ونشوة علي، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وبمتابعة الدكتور أحمد يحيى، مدير إدارة النشاط الفني والثقافي.