البليدة: توقيف شخصين وحجز كمية معتبرة من المخدرات والمهلوسات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تمكنت فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة. من الإطاحة بشخصين مشتبه فيهما يتراوح أعمارهما ما بين 27و 39 سنة مسبوقين قضائيا ينحدران من ولاية البليدة. ينشطان في ترويج المخدرات مع حجز كمية من المخدرات و المؤثرات العقلية.
العملية جاءت بناءا على معلومات وصلت إلى الضبطية القضائية لفرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية.
تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، سطرت الضبطية رفقة عناصرها خطة أمنية. وتم تكليف عناصر المصلحة لتكثيف الأبحاث و التحريات لغرض تحديد هوية المشتبه فيه و هوية الأشخاص الشركاء الخاصين به. مع تحديد نمط مزاولته لهذا النشاط غير المشروع، لغرض إحباطه.
عملية الترصد للمشتبه فيه ليلا أسفرت عن توقيفه رفقة صديقه. على مستوى أحد أحياء مدينة البليدة. كما أن تنفيذ إذن تفتيش أحد المشتبه فيهما أفضى إلى ضبط كمية من المؤثرات العقلية و المخدرات على مستوى إحدى الغرف التي وجد بها مجموعة من الكلاب الشرسة. و هذا لاحباط أي تهديد قد يعرض سلامة مزاولتهما لهذا النشاط غير المشروع.
خلال العملية تم حجز وضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية. يقدر وزنها بــ: 1750 كبسولة، 540غرام من المخدرات ( قنب هندي). في شكل (05) قوالب و صفائح، بالإضافة إلى مبالغ مالية:تقدر بـ (243.000 دج).
تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة القضائية المختصة، عن قضية التخزيـن، الحيازة لغرض البيع و المتاجـرة للمخـدرات و المؤثــرات العقليــة // الترويج لغرض الاستعمال غير المشروع للمخدرات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
منيب: لا ديمقراطية حقيقية بدون قطع مع التحكم والتبعية... وما يحدث في غزة امتحان للضمير العالمي
أكدت نبيلة منيب، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب يعيش في سياق يتسم بتصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي، وتضييق الخناق على الحريات، واحتكار القرارين السياسي والاقتصادي من قبل أقلية مستفيدة من الريع والامتيازات.
وجاء تصريح منيب خلال مشاركتها، يوم الأحد 27 يوليوز الجاري، في المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الاشتراكي الموحد، المنعقد بمدينة قصبة تادلة، تحت شعار: “السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والمجالية مدخل للتنمية الحقيقية”، بمشاركة قيادات ومناضلي الحزب من مختلف أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة.
وأوضحت منيب أن الحزب ظل وفياً لمبادئه المرتبطة بالربط العضوي بين النضال الديمقراطي والاجتماعي، وبناء دولة المواطنة الحقيقية، معتبرة أن “السيادة الشعبية لا يمكن أن تتحقق دون ديمقراطية فعلية تقطع مع منطق التحكم والتبعية”.
وانتقدت المتحدثة ما وصفته بـ”تحنيط الحياة السياسية وإفراغ المؤسسات من جوهرها التمثيلي”، داعية إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد، وإشراك المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام بعيداً عن الخوف أو التمييع، مشددة على ضرورة النضال من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
ولم تُفوت منيب الفرصة دون التطرق إلى القضايا الأممية، حيث عبّرت عن إدانتها لما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الآلة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة”، معتبرة أن القضية الفلسطينية تظل البوصلة الأخلاقية والإنسانية لكل الشعوب الحرة.
وأضافت أن “من أراد أن يساند فلسطين بصدق، فعليه أن يبدأ بمحاربة الفساد داخل وطنه”، معتبرة أن “التواطؤ مع الاستبداد الداخلي يُغذي الاحتلال الخارجي”، مؤكدة أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل امتحاناً حقيقياً للضمير العالمي وللنخب السياسية في المنطقة.