بايدن ونتنياهو يناقشان عملية رفح وأوامر اعتقال الجنائية الدولية واتفاق الرهائن هاتفيا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن أول محادثة بينهما منذ الوفاة المأساوية لسبعة من عمال الإغاثة في غزة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
تسلط إدانة الرئيس بايدن للأفعال الإسرائيلية الضوء على تحول في الديناميكية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث أعرب بايدن عن استيائه العميق إزاء الخسائر في أرواح الأبرياء.
خلفية المكالمة متعددة، مع وجود قضايا رئيسية على جدول الأعمال، أولاً، من المتوقع أن يتمحور النقاش حول الحاجة الملحة لمعالجة أزمة الرهائن التي تتعلق بحماس في غزة. وقد أكد التصعيد الأخير للعنف على الحاجة الملحة إلى إيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية، حيث يتصارع الزعيمان مع تعقيدات المفاوضات بشأن الرهائن وضرورة تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شبح أوامر الاعتقال المحتملة التي تصدرها المحكمة الجنائية الدولية يلوح في الأفق بشكل كبير، مما يشكل تحديًا كبيرًا للقيادة الإسرائيلية. ويؤكد احتمال حدوث تداعيات قانونية على المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها الأمر ويضيف طبقة من التعقيد إلى الحوار الدبلوماسي بين بايدن ونتنياهو.
علاوة على ذلك، فإن الاستعدادات لعملية عسكرية محتملة في رفح، جنوب غزة، تؤكد خطورة الوضع.
على هذه الخلفية، تكتسب المكالمة بين بايدن ونتنياهو أهمية متزايدة وتمثل فرصة لكلا الزعيمين لرسم مسار للأمام وسط تصاعد التوترات والتعامل مع تعقيدات الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مع انتظار رد نتنياهو على مقترح بايدن.. مظاهرات تطالب بالإفراج عن الرهائن في غزة
(CNN)-- خرج متظاهرون إلى شوارع عدة مدن في أنحاء إسرائيل مرة أخرى، السبت، مُطالبين باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وطالبوا أيضًا بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وبقبول الحكومة الإسرائيلية الاقتراح الأخير الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وشاركت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة في الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة، بما في ذلك في تل أبيب وقيسارية وحيفا وهرتسليا وكفار سابا. ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا لافتات عليها صور الرهائن، مطالبين الحكومة بإعادتهم إلى منازلهم على الفور.
وفي تل أبيب، تمتلئ ساحة الديمقراطية بالمواطنين الذين يطالبون نتنياهو بقبول صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وردد المتظاهرون: "لا يوجد شيء أكثر أهمية! كل رهينة يجب أن يعود!"
وفي ساحة الرهائن في تل أبيب، أشعل المتظاهرون مصابيح هواتفهم ونادوا بأسماء الرهائن الـ 125 الذين ما زالوا في محتجزين لدى حماس.
وصرخت امرأة في تل أبيب عبر مكبر الصوت: "ابدأوا هذه الصفقة، حتى تبدأ في التحرك.. ابدأوا العمل، ابدأوا الفعل".
وفي قيسارية، هتف المتظاهرون بأن نتنياهو لا يحظى بثقة الجمهور، ودعوا إلى إقالته من السلطة وقبول صفقة إطلاق سراح الرهائن التي قدمها بايدن.
وهتف آخرون: "نحن نطالب بإقالة نتنياهو من السلطة الآن. لديه تضارب في المصالح. لا تحتاج إلى أن تكون مدعيًا عامًا لتفهم ذلك".