مجلس شباب الثورة السلمية :صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله وهو صوت الغضب والكرامة وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه.
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلن مجلس شباب الثورة اليمنية دعمه الكامل لصوت النساء الثائرات في عدن وتعز، معتبرا ذلك صوتا شجاعا خارج من رحم المعاناة، المعبّر عن كرامة شعب كامل ضاق به الحال ووصل صبره منتهاه.
وشدد المجلس في بيان له وصل موقع مأرب برس نسخة منه " أن النساء اليمنيات، كنّ دائما صانعات التغيير والمجد في كل محطات التاريخ اليمني، وهنّ اليوم يواصلن هذا الدور العظيم بكل شجاعة وإقتدار؛ منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة اليمنية، وما تبع ذلك من انقلابات برعاية القريب والبعيد في مهزلة لم يشهد التاريخ لها مثيل.
كما ادان المجلس بشدة ما أسماه عجز الحكومة وسلطات الشرعية، وتخليها عن أبسط واجباتها تجاه المواطنين، في ظل تردي الخدمات وانهيار العملة وتفشي الفساد وانشغال مسؤولي الدولة بالمناصب وتقاسم النفوذ، والخضوع المهين لإملاءات الخارج، بينما يواجه الشعب وحيدا الجوع والفوضى دون سند أو حماية.
وأضاف البيان ان المجلس يعتبر صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله، صوت الغضب والكرامة، وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه.
وأكد بيان المجلس أن الخونة والمتلاعبين بالوطن ومقدراته وسيادته وكرامة شعبه إلى زوال، وأن اليمن سينتصر بإرادة نساءه ورجاله الأحرار. وإن غدا لناظره قريب .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نساء سودانيات يناقشن معاناة اللاجئين في لقاء حمدوك بكمبالا
كمبالا: سودانايل: وسط تداعيات الحرب واللجوء، نقلن نساء مهنيات، سودانيات في كمبالا، أمس السبت، صورة واضحة، لرئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوي الثورة (صمود)عبد الله حمدوك، عن معاناة النساء في المنافي. من انقطاع الأطفال عن التعليم، إلى غياب الرعاية الصحية في المخيمات، مرورًا بتقليص الدعم الإنساني وتصاعد الانتهاكات.
أشارت النساء إلى التدهور المتسارع في الأوضاع الإنسانية داخل المعسكرات، بعد تقليص الدعم من المنظمات، وعدم توفر الخدمات الأساسية، بما في ذلك غياب المرافق الصحية، وهو ما تسبب في حالات إجهاض متكررة بين النساء في مخيم بيالى.
وعبرن عن معاناة اللاجئين السودانيين جراء تحويل التسجيل من كمبالا إلى معسكر نيومانزي الحدودي مع دولة جنوب السودان، مما شكل عبئًا إضافيًا على الأسر، خاصة أولئك الذين يدخلون البلاد عبر مطار عنتبي، وطالبن بإعادة التسجيل إلى كمبالا.
وكشفن عن تزايد أعداد النازحين من كردفان ودارفور، حيث استقبل معسكر "بيالي" وحده نحو 3 آلاف وافد جديد في ظل ضعف الاستجابة الإنسانية
كما حذرن من التوترات السياسية بين الطلاب السودانيين في المدارس الثانوية، نتيجة الخلافات السياسية والتي وصلت إلى حد استدعاء الشرطة، مما ينذر بانقسام اجتماعي حاد ويستدعي تدابير واضحة بالتنسيق مع الحكومة الأوغندية.
إحدى الأمهات المقيمات في أوغندا، عبرت عن قلقها من واقع التعليم، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من الأطفال خارج مقاعد الدراسة بسبب حواجز اللغة والرسوم الدراسية المرتفعة، خاصة في المدارس السودانية التي تتراوح تكلفتها بين 700 إلى 800 دولار سنوياً . كما نبهت إلى صعوبات تواجه الشباب في الالتحاق بالجامعات الاوغندية بسبب اختلاف السلم التعليمي، مقترحة التواصل مع السلطات الأوغندية لتقديم تسهيلات، والاستفادة من برامج تعليم الطوارئ التي تقدمها منظمة "الإيقاد" داخل كمبالا والمعسكرات.
واختُتمت المداخلات بالدعوة إلى تمكين النساء ومنحهن تمثيلًا حقيقيًا في الهياكل التنظيمية بنسبة 40%، مع الاستمرار في مناهضة الحرب ورفع صوت النساء من مواقعهن المختلفة.
من جانبه اكد حمدوك خلال اللقاء أن جزءًا من التحديات التي تواجه السودانيين في المنفى يمكن التعامل معها بالتنسيق مع المنظمات، فيما يتطلب بعضها الآخر حوارًا مباشرًا مع السلطات الأوغندية. واعتبر أن توقف الدعم الأميركي خلق تحديات إضافية، لكنه أشار إلى وجود جهات ومنظمات أميركية خارج الأطر الرسمية يمكن التفاعل معها لطرح القضايا السودانية، مشددًا على أن هذا لا يعني استجداءً للعطف، بل من منطلق المسئولية المشتركة.
وأشار إلى أن الحرب في السودان لا حل لها عبر الحسم العسكري، ولا توجد مؤشرات على انتصار لأي طرف، متسائلًا عن جدوى استمرار معاناة الشعب في الداخل والخارج. ودعا إلى ضرورة توسيع جبهة الرافضين للحرب، وفتح حوار مع جميع أطراف النزاع.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية رفع صوت "لا للحرب"، معتبرًا أن النساء مؤهلات للقيام بدور محوري في بناء جبهة سلمية، داعيًا إلى مزيد من التنسيق والتكامل بين المبادرات النسوية، دون اشتراط الانضواء تحت كيان واحد.