وفاة طفلة جراء احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
توفيت طفلة في عمر الزهور، إثر احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) جنوبي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، ان طفلة لم تتجاوز (عامين) توفيت اثناء احتجازها مع والدها "صالح عبدالله اللذع" أحد ابناء مديرية الجوبة في حاجز تفتيش تابع لمليشيا الحوثي جنوبي المحافظة.
وأوضحت المصادر ان الطفلة المتوفية كانت مريضة في مستشفى الجوبة وتدهورت حالتها الصحية فوجه الأطباء والدها بالقيام بإسعافها بشكل عاجل إلى احد مستشفيات مدينة مأرب.
ولفتت المصادر ان عناصر المليشيا المتمركزة في حاجز التفتيش اوقفوا المواطن وطفلته المريضة ومنعوهم من العبور لأكثر من اربع ساعات رغم تسليم والدها لهم تصريح مرور رسمي من مستشفى الجوبة.
وبحسب المصادر فإن المليشيا رفضت الاستجابة لتوسلات والديها لانقاذ الطفلة والسماح باسعافها والعبور الى احد مستشفيات مدينة مأرب، حتى فارقت الحياه بين يدي والديها.
وحملّت أسرة الطفلة المتوفية، قيادة المليشيا وعناصرها المتمركزين بحاجز التفتيش المسؤولية القانونية الكاملة، مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبتهم وإحالتهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على مديرية الجوبة وعدد من مديريات المحافظة خلال عامي 2020 - 2021، تشهد تلك المديريات فوضى أمنية عارمة وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی حاجز
إقرأ أيضاً:
مناقشة مشروع تحسين خدمات الصرف الصحي في مأرب بتمويل سعودي
يتضمن المشروع تقديم دعم لصندوق النظافة والتحسين من خلال تزويد المحافظة بعدد 6 شاحنات مخصصة لجمع المخلفات السائلة والصلبة، بالإضافة إلى إنشاء محطة معالجة لمياه الصرف الصحي باستخدام بحيرات الترسيب، مما يسهم في إعادة استخدام المياه المعالجة لري الأشجار وزيادة المساحات الخضراء.
كما يشمل المشروع إنشاء 200 حمام و200 بيارة جديدة، وتغطية 400 بيارة مفتوحة.
إلى جانب ذلك، سيستمر العمل في رفع المخلفات الصلبة من 19 مخيمًا للنازحين على مدى ثلاثة أشهر، مع عمليات شفط للمخلفات السائلة في مخيمات الجفينة والسويداء.
وخلال الاجتماع، الذي جمع ممثلين عن مكتب المنظمة الدولية للهجرة ومكتب مركز الملك سلمان للإغاثة وصندوق النظافة والتحسين، أشار الوكيل مفتاح إلى أن مشكلة الصرف الصحي تُعد من أبرز التحديات التي تواجه المحافظة، محذراً من إمكانية حدوث كارثة بيئية جراء غياب مشروع معالجة رئيسي في المنطقة. يُذكر أن مأرب تستضيف أكثر من 2 مليون نسمة من النازحين والمجتمع المضيف، مع استمرار التوسع العمراني.
وأبدى الوكيل مخاوفه من المخاطر الصحية الخطيرة جراء طفح المجاري في الشوارع والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، مؤكدًا على دورها في انتشار الأوبئة والأمراض.
ودعا جميع الشركاء إلى سرعة التدخل وتنفيذ مشاريع في قطاع الإصحاح البيئي للمساهمة في معالجة هذه المشكلة البيئية الخطيرة، مُثمنًا جهود مركز الملك سلمان وتدخلاته المستمرة في هذا المجال وفي مختلف القطاعات، فضلاً عن مساهمته في تخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف على مدار السنوات الماضية.
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب