إستشاري يدعو للتفاعل مع حملة «التطعيم التنفسي»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
جدة ـ ياسر خليل
دعا استشاري الصحة العامة وطب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، جميع من بلغ الستين فما فوق للتعاون والتفاعل مع نداء وتوجيه الصحة بضرورة أخذ التطعيم ضد الفيروس التنفسي المخلوي “RSV” ، لتعزيز المناعة ضد الإصابة بالفيروس ، إذ يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي، مما يزيد خطر الإصابة بالجلطات القلبية بشكل كبير.
وقال لـ”البلاد” إن المملكة تعتبر خامس دولة تدرج لقاح الفيروس التنفسي المخلوي RSV للفئة العمرية التي تزيد عن ستين عامًا، وذلك ضمن الجهود الرامية لحماية من تجاوز الستين من هذا المرض، ورفع المناعة لديهم ، فبلادنا الغالية تعد ولله الحمد من أوائل الدول التي تحرص على توفير جميع التحصينات التي تعمل على وقاية أفراد المجتمع من الفيروسات وسلالاتها، وهنا يأتي دور الوعي المجتمعي في ضرورة التفاعل مع حملات التحصين لتحقيق السلامة الصحية للجميع.
ولفت البروفيسور “خوجة” إلى أن الأشخاص الأكثر خطورة لمضاعفات إصابة الفيروس المخلوي التنفسي هم الأشخاص التي تكون اعمارهم 60 سنة وأكثر وكذلك الذين يعانون من نقص المناعة الشديد ، بينما تمكن فوائد التطعيم في تقليل خطر الاصابة بالفيروس ، تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي “مثل السعال والصفير وإنتاج البلغم والتهاب الصدر وضيق التنفس” ، وتقليل الإصابة التي تسبب الدخول في العناية المركزة.
وأشار “خوجة” إلى أن الفيروس يتسلل للجسم عن طريق الأنف، أو الفم، أو العينين ، إذ يتم انتقال الفيروس بعدة طرق الإفرازات الملوثة بالفيروس، مثل: سائل المخاط، أو اللعاب عن طريق الاستنشاق أو اللمس المباشر، مثلًا: عند المصافحة باليد ، كما يستطيع الفيروس الصمود والبقاء على قيد الحياة لعدة ساعات فوق الأسطح أو الأغراض، وعند ملامسة الغرض الملوث ولمس الوجه تنتقل العدوى ، في الأيام الأولى بعد ظهور المرض يكون الشخص في المرحلة الأكثر احتمالًا لنقل العدوى للآخرين، لكنه يكون قادرًا على نقلها أيضًا حتى بعد عدة أسابيع.
وجدد البروفيسور خوجة تأكيده على أهمية اللقاح الوقائي وأخذ التطعيم الذي يعزز المناعة ، مع الحرص على عدم التواجد في أماكن التجمعات البشرية إلا بارتداء الكمامة ، وضرورة تطبيق جميع الاشتراطات الصحية بشكل عام مثل غسل اليدين بشكل مستمر وخصوصًا عند ملامسة الأسطح الخارجية ، والحرص على النظافة العامة في المنزل خصوصًا أدوات الطعام، والمطبخ، ودورات المياه ، تطبيق أداب السعال عند العطاس واستخدام المناديل والتخلص منها في الأماكن المخصصة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في نفس اليوم.. فوز الشقيقين ماك أليستر بلقب الدوري
حقق الشقيقان الأرجنتينيان ماك أليستر (أليكسيس وكيفن) إنجازًا عائليًا غير معتاد أمس الأحد برفع كأس الدوري في نفس اليوم في بلدين مختلفين هذا الموسم.
في نفس اليوم.. فوز الشقيقين ماك أليستر بلقب الدوريرفع أليكسيس كأس الدوري الإنجليزي الممتاز في آنفيلد بعد أن ضمن ليفربول اللقب الشهر الماضي، بينما عانى شقيقه الأكبر كيفن من فترة عصيبة في بلجيكا حيث أنهى ناديه يونيون سانت جيلواز انتظارًا دام 90 عامًا للفوز بلقب الدوري البلجيكي.
وغاب كيفن عن آخر مباريات سانت جيلواز في الموسم للإيقاف، وذلك عندما استضاف جنت، إذ كان الفوز 3-1 كافيًا ليحصد الفريق لقبه الأول منذ عام 1935.
وفي المقابل غاب أليكسيس عن المباراة الأخيرة لليفربول على أرضه أمام كريستال بالاس لتجنب الإصابة.
وانتقل لاعب الوسط (25 عامًا)، الذي كان ضمن تشكيلة الأرجنتين الفائزة بكأس العالم 2022 في قطر، إلى ليفربول قادمًا من برايتون آند هوف ألبيون قبل موسمين وبدأ 30 مباراة في موسم الفوز باللقب.
ويلعب كيفن، الأكبر من شقيقه بعام واحد، في الدفاع لكنه يظهر نفس الخصائص المرنة التي يتمتع بها شقيقه.
ووصفت صحيفة "هيت نيوسبلاد" المدافع الأرجنتيني في عددها الصادر اليوم الإثنين بأنه "جندي لا يستسلم أبدًا".
وأضافت: "لعب في الأسابيع الأخيرة بقناع وضمادة على كتفه وركبة عليها ضمادة أيضًا، لكنه رفض الاستسلام بسبب الإصابة."
ويلعب الشقيق الثالث فرنسيس (29 عامًا) في دوري الأضواء الأرجنتيني حاليًا. وبدأ الإخوة الثلاثة مسيرتهم مع أرجنتينوس جونيورز وظهروا معًا لأول مرة عام 2017.
وخاض والدهم كارلوس ثلاث مباريات دولية مع منتخب الأرجنتين ولعب في نادي بوكا جونيورز وفاز ببطولة الدوري عام 1992.