‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬: لا أميل للمدح الشخصي لمسؤول. ولكني لا أبخس حق المسؤول الذي يقدم إنجاز معين في زمن اللاإنجازات .فيُحتم علينا ضميرنا ان نمدحه ونشجعه ونقف معه ..ونقف ضد كل مسؤول فاسد ومتخاذل ومهووس بسرقة مال الشعب ومهووس بصناعة الابتذال والفاشينستات ونساء الانحطاط والسليكون !
‫ثانيا‬ :-فالسيد ‫المندلاوي‬ لا اعرفه ولم التقيه بحياتي.

فلقد جاء من الصفوف الخلفية وصعد على المقاعد الأمامية في المشهد السياسي و بدون استئذان ليكون أحد أعمدة البرلمان العراقي والنظام السياسي وكان هناك لغطاً حول سرعة بروزه ( ‫ولكن تبيّن‬ ان لسرعة بروزه وصعودة سر توفيقي من الله تعالى من جهة ،وإجبار خاطر من الله تعالى لفئة الطيبين والمؤمنين في الشعب العراقي هؤلاء الخائفين على مستقبل بلدهم وابنائهم واحفادهم ) فصعد الرجل وانجز انجازا تاريخيا تهرب منه جميع المتاجرين بالدين وبالورع والتقوى !
‫ثالثا‬:- فجاء ‫المندلاوي‬ ليغسل عار كل سياسي ونائب ومسؤول عراقي ورجل دين مارس ويمارس دور الحرباء تارة ودور النعامة تارة في القضايا التي تهدد الدين والمجتمع والاخلاق والموروث والاجيال والفطرة الربانية/ فتحزّمَ ووعدَ ووفّى فمرّرَ ‫قانون حظر البغاء‬ والمثلية والدعارة والشذوذ وتبادل الزوجات ..الخ هو ورفاقه ال 170 نائبا شريفاً ووطنياً( والعار إلى الذين تهربوا من الحضور ونيل الشرف في هذه المنازلة )
‫رابعا‬:-طوبى لك يامندلاوي فلم تكترث لضغوطات وزعل أمريكا وسفيرتها الشمطاء والغرب وسفرائه ومنظماتهم الهدامة التي تتاجر بحقوق الإنسان زوراً. فالنازية الصهيونية تحصد بارواح الأطفال والنساء منذ 200 يوما ولازالت وهم يشاركون بالقتل، والآخرين يمدون إسرائيل بالسلاح والإعلام والاموال.‫ وبالامس‬ تفرجو على القتل اليومي ضد شباب العراق الذي تظاهر في تشرين وفي عاشوراء ولم يصدروا بيان استنكار واحد . ومنذ 21 عاماً وهم شهود على تدمير الإنسان العراقي وهدر حقوقه وكرامته ومطاردة واعتقال وتغييب الناشطين والصحفيين والإعلاميين ولم يصدروا بيان واحد ” تفو عليكم وعلى إنسانيتكم العوراء وقيمكم النشاز حيث تريدون تعميم الفجور والشذوذ والسقوط الاخلاقي والقيمي ومحاربة سنن الله ) ….. اركبوا اعلى مابخيولكم فالعراق يرفض مثليتكم وشذوذكم وديموقراطيتكم المعلبة والنتنة التي جلبتموها للعراق ليركبها الشاذين وطنيا ودينيا ،والفاشلين والمزورين والقتلة وممولي الدواعش وزعماء المليشيات والفاشينيستات والمثليين .. الخ !
‫خامسا‬ : فحتى لو ترجلت اخي ‫المندلاوي‬ فلا تبتأس لأنك دخلت التاريخ بالدفاع عن دينك الإسلام ، وعن قيم وموروث مجتمعك ، ومستقبل اجيال بلدك .وانقذت الاسرة العراقية والمرأة العراقية والأطفال والشباب العراقي من مشروع خطير للغاية !
سمير عبيد
٢٩ نيسان ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اليمن تسجّل قطع أثرية مسروقة في بيانات الإنتربول بعد عقود من الإهمال

في خطوةٍ وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ نحو عقدين، نجحت اليمن في تسجيل عشر قطع من آثارها المنهوبة ضمن قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، في محاولةٍ لاستعادة ما يمكن من إرثها الحضاري الذي تعرّض للنهب والتهريب المنظم خلال سنوات الحرب والفوضى. وتأتي هذه الخطوة بعد فقدان آلاف القطع الأثرية من المتاحف والمواقع التاريخية في عدد من المحافظات اليمنية، ما مثّل واحدة من أكبر الكوارث الثقافية في تاريخ البلاد الحديث.

وقال الباحث والمتخصص في شؤون الآثار اليمنية عبدالله محسن، في منشورٍ على صفحته في "فيسبوك"، إن تسجيل هذه القطع تمّ بتضافر جهود وطنية ودبلوماسية، بمشاركة سفارة اليمن في اليونسكو وهيئة الآثار والمتاحف والنيابة العامة ومكتب الإنتربول اليمني، مؤكداً أن هذه الخطوة تمهّد لإدراجها ضمن متحف اليونسكو الافتراضي الذي يعرض صوراً ثلاثية الأبعاد لأكثر من 600 قطعة مسروقة من مختلف دول العالم، بتمويلٍ سعودي قُدّر بنحو 2.5 مليون دولار.

وأشار محسن إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 17 عاماً التي تُسجّل فيها اليمن قطعاً أثرية جديدة في قاعدة بيانات الإنتربول، بعد أن كان آخر ما تمّ إدراجه تمثال المرأة البرونزية الجاثية على ركبتيها والمعروف إعلامياً باسم "تمثال الراقصة"، والذي يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.

ووصف الباحث تأخّر اليمن في هذه الخطوة بأنه "أمر معيب"، مشيراً إلى أن أكثر من 30 عاماً مرّت منذ سرقة متحف عدن الوطني دون أن تُتخذ إجراءات رسمية للإعلان عن المسروقات أو توزيع نشرات تعريفية بها على المنافذ الجمركية والجهات المختصة.

وأعرب محسن عن شكره لكل من أسهم في هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم السفير اليمني في اليونسكو الدكتور محمد جميح، ورئيس هيئة الآثار الدكتور أحمد باطايع، والأستاذ محمد السقاف، والقاضي قاهر مصطفى النائب العام، والعميد د. عبدالخالق الصلوي مدير مكتب الإنتربول اليمني، مؤكداً أن هذه الجهود "تستحق التقدير رغم شحّ الإمكانات الرسمية وضعف الاهتمام الحكومي".

ودعا الباحث إلى مواصلة العمل لتوثيق وتسجيل بقية القطع المفقودة من متاحف عدن وزنجبار وعتق وسيئون وظفار، معتبراً أن توثيقها في المنصات الدولية "يمثل الخطوة الأولى في طريق استعادتها وحماية هوية اليمن الثقافية".

وتضم القطع العشر المسجلة تماثيل حجرية ولوحات رخامية ومشغولات ذهبية نادرة، بينها تمثال لإنسان واقف من الحجر الجيري ورأس إنسان بلحية ومذبح عليه وجه ثور بارز، إلى جانب خمس وأربعين قطعة ذهبية كانت محفوظة في متحف عدن وسُرقت عام 2010.

وختم محسن بالقول إن هذه الخطوة تمثل "بداية لاستعادة الوعي بقيمة التراث اليمني المنهوب"، مؤكداً أن الحفاظ على الآثار مسؤولية وطنية وأخلاقية تتجاوز حدود المؤسسات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • بوابري يسقط النرويج ويقود فرنسا لملاقاة المغرب في المربع الذهبي لمونديال الشباب
  • تعلن محكمة الحالي أن على المدعى عليه سمير عبدالله صغير الحضور إلى المحكمة
  • 74 ألف كشفي يشاركون في أجيال السيد ببيروت إحياء لذكرى اغتيال نصر الله
  • "إم جي" تحتفل بـ100 عام من العراقة وجودة الصناعة
  • سمير جعجع لمسؤولي «حزب الله»: عليكم تسليم السلاح اليوم وليس غدًا  
  • اليمن تسجّل قطع أثرية مسروقة في بيانات الإنتربول بعد عقود من الإهمال
  • صالون نفرتيتي يحتفي بالحرب والسلام وأمجاد مصر التي خلدها التاريخ بمركز إبداع.. غدا
  • أشهر خطرة ولبنان وغزة في دائرة ترقّب واحدة
  • الشيباني: ننطلق بحوارنا مع قسد من مبدأ دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة
  • صالون نفرتيتي يحتفي بالحرب والسلام وأمجاد مصر التي خلدها التاريخ