مذكرة تعاون بين جامعة طنطا ومعهد الفيزياء النووية بكازخستان في المجالات البحثية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وقع الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، اليوم، مذكرة تفاهم مشترك بين الجامعة و معهد الفيزياء النووية بجمهورية كازخستان، بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وقع الاتفاقية عن معهد الفيزياء النووية بجمهورية كازخستان الدكتور سايبيك ساخاييف مدير عام معهد الفيزياء النووية، والدكتور نصرالله بورتيباييف، مدير معمل التفاعلات النووية منخفضة الطاقة.
صرح الدكتور محمود ذكي بأن الجامعة تولي اهتماما بتعزير التعاون العلمي مع الجامعات على المستوى الدولي، مشددًا على أهمية توقيع مذكرة التفاهم المشترك مع معهد الفيزياء النووية بجمهورية كازخستان، للدور الحيوي والهام للطاقة النووية في إيجاد مصادر بديلة للطاقة تماشيا مع توجهات بناء «الجمهورية الجديدة»، مؤكدا أن التعاون سيشمل المجالات البحثية والتعليمية للطلاب والباحثين لتأهيلهم في مجالات استخدام الطاقة النووية.
من جانبه، أوضح الدكتور حاتم أمين أن قطاع الدارسات العليا والبحوث بالجامعة، يعمل دائما على تعزيز التعاون مع الجهات العلمية والبحثية، والعمل على استحداث برامج تعليمية جديدة تناسب احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، لتأهيل الخريجين وبناء الكوادر البشرية، ودعم البحوث التطبيقية، كاشفًا أن مذكرة التعاون تشمل إتاحة تبادل الخبرات واستخدام الأجهزة العلمية المتاحة لدى الطرفين.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتورة نهال عاطف القائم بعمل عميد كلية العلوم، والدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا تعزيز تعاون الأبحاث العلمية تعاون دولي
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور"، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن احتمال زيارة مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة النووية طهران، لمناقشة إمكانية مواصلة التعاون.
تحذير ترامب جاء أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
واستهدفت إسرائيل 13 يونيو/حزيران 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف 3 مواقع نووية إستراتيجية.
وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في أبريل/نيسان عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف 3 مواقع نووية.
التعاون مع الوكالةفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".
وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".
إعلانوأکد بقائي أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، مشيرا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".