بوابة الوفد:
2025-07-29@21:49:50 GMT

توجيهات «عاشور» للجامعات والصناعة الوطنية

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

فى مارس قبل الماضى، أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتى كان من أهم أهدافها ربط البحث العلمى ومخرجاته بالصناعة الوطنية، إلى جانب ما عرف بـ"التحالفات الجامعية" التى تم تقسيم الجمهورية إلى تحالفات جغرافية للجامعات لخدمة المجتمع المحيط وللتعاون فى كافة الملفات وفقًا لاحتياجات كل منطقة.

وبعد مرور أكثر من عام، وفى ظل ما نراه ونشاهده من جهود للدكتور أيمن عاشور، خاصة فيما يتعلق بملف تنوع الجامعات بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، إلا أننا لم نر حتى الآن جهودًا ملموسة على أرض الواقع للتحالفات التى لا تزال من وجهة نظرى المتواضعة حبر على ورق دون تفعيل حقيقى وملموس على أرض الواقع.

ونشيد فى هذا الصدد بتوجيهات الدكتور أيمن عاشور لرؤساء الجامعات خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للجامعات، والذى عقد بمقر الجامعة المصرية اليابانية بحتمية وجود ابتكارات ومخرجات للتحالفات خلال الفترة القادمة، فى الوقت الذى أكد فيه الوزير حتمية التفاعل والتعاون مع المجتمع الصناعى المحيط بكل جامعة.

والأوضاع الاقتصادية الحالية تتطلب بالضرورة البحث عن بدائل محلية لكافة الاحتياجات التى يتم استيرادها من الخارج، ولن يكون الرهان سوى على البحث العلمى، ودور الجامعات فى تحقيق هذه الأهداف، خاصة فى ظل تصريحات الحكومة عن مساندة ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعة الوطنية.

والملاحظ فى كثير من الأحيان أن غالبية الجامعات تنتظر بحث المجتمع الصناعى عنها، بل والتودد إليها للتعاون وتبادل الاستفادة والخبرات معها، وتدريب الطلاب داخل المصانع، خاصة طلاب الكليات العملية، ومن ثم يجب أن يكون هذا الملف فى مقدمة الأولويات خلال الفترة القادمة، فى الوقت الذى لا يزال فيه الجهد الفردى لكل جامعة هو سيد الموقف.

وأطالب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى بطلب وإعلان تقارير واضحة وصريحة من كل جامعة فى مصر عن جهودها فى هذا الملف أولًا بأول، سواء من حيث بروتوكولات التعاون، ومدى تفعيل هذه البروتوكولات، وكيفية استفادة الجامعات من الصناعة الوطنية الناتجة عن هذا التعاون، بل ونسبة الاعتماد على المنتج المحلى داخل الجامعة.

والسؤال للدكتور الوزير: هل من المنطقى أن يظل ويستمر البعض، وأعضاء هيئة التدريس فى تفضيل المنتج المستورد فى غالبية المتطلبات والتجهيزات، فى حين نظل نتحدث عن الصناعة الوطنية، ودون وجود تقرير واضح نرى فيه نسبة الاعتماد على المنتج المحلى والمكون المحلى فى كافة الجامعات بمختلف أنواعها، بل يجب متابعة هذا الأمر فى الجامعات الخاصة ذاتها التى لا يجب أن تكون بعيدة عن الهدف بحكم الاستقلال المالى لها فى عمليات الشراء.

خلاصة القول إن الحديث عن ربط البحث العلمى بالصناعة لا بد من ترجمته على أرض الواقع وبنسبة واضحة وصريحة، وإلا نجد أنفسنا أمام تصريحات وردية نكون أول المشاركين فى نقلها للرأى العام، بينما نجد على أرض الواقع ما يخالف ذلك بكثير.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء وللحديث بقية إن شاء الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصناعة الوطنية توجيهات عاشور على أرض الواقع البحث العلمى أیمن عاشور

إقرأ أيضاً:

شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 274 (أيمن حجازي)

غزة - صفا

تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 274 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد أيمن أحمد سالم ياسين حجازي.

ولد في حي الشجاعية بمدينة غزة يوم 25 سبتمبر 1967م. حاصل على شهادة الثانوية العامة "التوجيهي". بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والساحات الشعبية، وحصل على عدة بطولات على مستوى محافظة غزة. انضم لفريق الناشئين بكرة القدم في نادي اتحاد الشجاعية، وتدرج مع فرق الفئات العمرية مع المدرب المرحوم ناهض الصواف. لعب للفريق الأول لاتحاد الشجاعية مع المدرب الراحل إسماعيل المصري "أبو السباع"، والمدرب توحيد مرتجى من عام 1977حتى 1995م. لعب بمركز خط الوسط، وتميز بمهارته، وذكائه، وظهر بشكل مميز بجوار النجوم نعيم السويركي، وصفوت قنيطة، وطلب الخباز. شارك في مباريات ودية أمام فرق قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة أبرزها شباب الخليل، وأهلي قلقيلية، وبيت جالا. تقلد شارة الكابتن، وقاد فريقه للفوز على نادي الجزيرة الأردني على ملعب اليرموك بغزة وديًا. شارك بتجمع غزة الرياضي مع اتحاد الشجاعية أمام الوحدات الأردني عام 1995م. لعب لفريق كرة اليد بنادي اتحاد الشجاعية لفترة قصيرة. بعد الاعتزال عمل مدرباً للفريق الثاني، وتخرج على يديه عدة نجوم أبرزهم عمر العرعير، ومحمد مريش، ووسيم فرج، ومعتز المشهراوي. أحد نجوم الزمن الجميل في محافظة غزة، وكان من الملتزمين في أنشطة التجمع الرياضية، والاجتماعية. ارتقى شهيداً يوم السبت 19 يوليو 2025م نتيجة استهدافه بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عودته من تفقد منزله الذي تعرض للحرق بفعل قذيفة دبابة، وأثناء عودته على بوابة الحي تم استهدافه بدون سابق إنذار أو تحذير.

مقالات مشابهة

  • ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
  • تحديث كتيب البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية للعام الجامعي 2025/2026
  • وزراء سابقون برتبة الأستاذية رؤساءً للجامعات الأردنية: بين ضرورات المرحلة وتحديات الواقع
  • لطلاب الثانوية العامة 2025.. نشر أماكن معامل التنسيق على مستوى الجمهورية
  • أيمن رجب: الإسماعيلي يحتاج سيدة تجيد التدبير في الظروف الصعبة
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 274 (أيمن حجازي)
  • "حيرة".. مابعد النتيجة
  • زلزال أكاديمي: أكثر من 1000 حالة مقاطعة للجامعات الإسرائيلية على خلفية غزة 
  • أمير الشرقية: الجامعات تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات الوطنية