نضوب آبار الروضة شمال صنعاء ومخاوف من ظاهرة تستمر طويلا!
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وشكا مواطنون نضوب العديد من ابار المدينة الى مستوى الصفر خلال هذه السنة تحديدا ما انعكس سلبا على النشاط السكاني والزراعي وسط مخاوف البعض من استمرار هذه الظاهرة لفترة اطول.
ويعتمد سكان المدينة البالغ 10 الاف نسمة تقريبا على الابار الجوفية القديمة للتزود بالمياه وري مزروعاتهم الا انها جفت اخيرا نتيجة قلة الامطار وانشاء مشروع السائلة الذي قضى على نسبة التخزين المعتمدة سنويا للابار .
واكد اهالي المدينة تسجيل 5 وفيات في حوادث متفرقة هذا العام اثناء قيام مالكي الابار بعملية (المسارة) وهي اعمال توسعة وتنظيف تفتقد لاجراءات السلامة لما يعتقد انها اتربة وشوائب تمنع تدفق المياه من عيون الارض الغائرة في عمق الابار والتي تصل الى 35 - 45م.
ويصارع الاهالي سنويا من اجل ملئ الحواجز المائية المطلة على سايلة صنعاء -في اطراف المدينة الجنوبية- من مياه الامطار المتدفقة عبر قناة ممتدة الى منطقة الجراف كونها الامل الوحيد لبقاء ابار مدينة الروضة عند حدودها الامنة من المياه .. لكنها تواجه بمشاكل عجز الاهالي وسلطات المنطقة عن حلها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السلطات تستمر في منع بيع الأغنام تنفيذاً لقرار إلغاء عيد الأضحى
أعلن رئيس المجلس الجماعي لأجلموس اليوم الجمعة عن قرار يقضي بمنع إدخال الأغنام والماعز إلى السوق الأسبوعي، يوم السبت 31 ماي 2025، وذلك تماشياً مع التوجيهات الملكية التي تدعو المواطنين إلى عدم ذبح أضحية العيد لهذه السنة.
وأوضح البلاغ، الموجه إلى عموم ساكنة أجلموس ونواحيها، أن القرار يأتي في إطار احترام التعليمات الوطنية والإقليمية ذات الصلة، مشيراً إلى أن الأبقار تُستثنى من هذا المنع المؤقت.
وأكدت الجماعة أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان الانضباط للتوجيهات الرسمية وتفادي أي إخلال بالتدابير التنظيمية المعتمدة، مشددة على ضرورة التزام المواطنين بمقتضيات هذا القرار.
ويُعتبر سوق أجلموس من بين أكبر الأسواق الأسبوعية لتجارة الماشية على الصعيد الوطني، ويشتهر بتسويق سلالة متميزة من الأغنام يقصدها الكسابون من مختلف مناطق المملكة، وهو ما يُضفي على هذا القرار أهمية خاصة في سياق تنفيذ قرار إلغاء عيد الأضحى لسنة 2025، حيث باشرت السلطات إجراءات مماثلة في عدد من الأسواق لضبط حركة القطيع وتفعيل التوجيهات الرسمية القاضية بعدم إقامة شعيرة الأضحية لهذه السنة.