الفن واهله في ذكرى ميلاد ملك الارتجال والكوميديا.. تعرف على أبرز محطات سعيد صالح الفنية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
الفن واهله، في ذكرى ميلاد ملك الارتجال والكوميديا تعرف على أبرز محطات سعيد صالح الفنية،فنان له القدرة على التشكيل بكل سهولة ويسر فهو صاحب صحبه، وهو المشاغب، وهو الطيب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في ذكرى ميلاد ملك الارتجال والكوميديا.. تعرف على أبرز محطات سعيد صالح الفنية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فنان له القدرة على التشكيل بكل سهولة ويسر فهو صاحب صحبه، وهو المشاغب، وهو الطيب والشرير، اشتهر بالخروج عن النص والكوميديا إنه الفنان سعيد صالح.
وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعيد صالح، أحد أهم نجوم الكوميديا في العالم العربي.
من هو سعيد صالح؟نشأ "سلطان الكوميديا "وسط أسرة متوسطة الحال، كان والده يعمل موظفًا بسيطًا في شركة الغاز، وبالرغم من صعوبة الظروف، اهتم بتعليمه.
وفي عام 1960، حصل سعيد صالح، على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة، وكان من الممكن أن يعمل موظفًا في إحدى المصالح الحكومية، لكنه رفض وقرر أن يطلق العنان لروح الفنان الكامنة بداخله، ومن أجل أن يتحول الحلم لواقع، طرق أبواب المسارح.
ثم شارك في بطولة مسرحية بعنوان "كفر أبومجاهد" في عام 1963، واستطاع أن يلفت الأنظار بأدائه السهل وخفة ظله، ما دفع منتجي التلفزيون للرهان عليه وترشيحه للعمل في مسلسل بعنوان "هارب من الأيام".
وبمرور الأيام لمع اسم "صالح" وانهالت عيه العروض للعمل في السينما، وشكّل مع الزعيم عادل إمام ثنائي فني من العيار الثقيل، وقدما معًا أفلامًا مهمة، منها: "على باب الوزير، سلام يا صاحبي، المشبوه، زهايمر".
كما اجتمعا معًا على خشبة المسرح في مسرحية "مدرسة المشاغبين".
لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك
عُرف عن سعيد صالح عدم التزامه بالنص على خشبة المسرح، ما دفع النقاد لمنحه لقب "بطل الخروج عن النص" والحقيقة أن ارتجال سعيد صالح وضعه في أزمات كثيرة، وقد تم حبسه بسبب خروجه عن النص في مسرحية "لعبة اسمها الفلوس" التي أطلق خلالها جملة تحمل إسقاطًا سياسيًا.
ويرى كثير من النقاد أنه كان يمتلك موهبة اسثنائية، لكنه لم يجيد إدارتها لذا تراجع وسكن الدور الثاني.
كم تبلغ أعمال سعيد صالح خلال مشواره الفني؟
وعلى مدار مسيرته الفنية قدم الفنان سعيد صالح ما يزيد عن 300 عمل فني، تنوعت ما بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية والإذاعية، ورحل "صانع البهجة" عن عالمنا في 1 أغسطس عام 2014، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 76 عامًا.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكرى ميلاد ملك الارتجال والكوميديا.. تعرف على أبرز محطات سعيد صالح الفنية وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.