OpenAI تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي على صحافة الفايننشال تايمز
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أصبحت صحيفة فاينانشيال تايمز أحدث مؤسسة إخبارية تبرم صفقة مع OpenAI. في إعلان مشترك يوم الاثنين، قالت صحيفة فاينانشيال تايمز وOpenAI إن صانع ChatGPT سيستخدم صحافة فاينانشيال تايمز لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتعاون في تطوير منتجات وميزات جديدة للذكاء الاصطناعي لقراء المنشور. ستقوم ChatGPT أيضًا بإسناد وارتباط صحيفة Financial Times عندما تتضمن معلومات من المنشور في ردودها
وقال جون ريدنج، الرئيس التنفيذي لشركة فايننشال تايمز، في بيان: "من الصواب، بالطبع، أن تدفع منصات الذكاء الاصطناعي للناشرين مقابل استخدام موادهم"، وأضاف أن الصحيفة "ملتزمة بالصحافة الإنسانية".
الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يقل جودة عن بيانات التدريب المستخدمة لتدريب النماذج التي تشغله. حتى الآن، قامت شركات الذكاء الاصطناعي باستخراج كل ما في وسعها من الإنترنت العام في كثير من الأحيان دون موافقة المبدعين، وهي تبحث باستمرار عن مصادر بيانات جديدة للحفاظ على المخرجات الناتجة عن هذه النماذج محدثة. يعد تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على الأخبار إحدى الطرق لتحقيق ذلك، لكن بعض الناشرين يشعرون بالقلق من التنازل عن محتواهم لشركات الذكاء الاصطناعي مجانًا. على سبيل المثال، قامت صحيفة نيويورك تايمز وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بمنع OpenAI من حذف مواقعها الإلكترونية.
ونتيجة لذلك، أبرمت شركة OpenAI صفقات مالية مع كبار الناشرين للحفاظ على تدريب نماذجها. في العام الماضي، دخلت الشركة في شراكة مع الناشر الألماني أكسل سبرينغر لتدريب نماذجها على الجديد من Politico وBusiness Insider في الولايات المتحدة وBild وDie Welt في ألمانيا. كما أبرمت الشركة صفقات مع وكالة أسوشيتد برس، وصحيفة لوموند الفرنسية، وشركة بريسا ميديا الإسبانية.
يتكلف الاشتراك في صحيفة فاينانشيال تايمز 39 دولارًا شهريًا على الأقل. ولكن، كما أشار البعض، فإن شراكتها مع OpenAI تعني فعليًا تفكيك نظام حظر الاشتراك غير المدفوع الخاص بها للقراء العامين من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نماذج الذکاء الاصطناعی فاینانشیال تایمز الاصطناعی ا
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.