قيادي في الجهاد الإسلامي: المقترح المقدم في المفاوضات ليس سخياً كما يقول الأمريكي وفيه ثغرات ومحاولات خبيثة كبيرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إن “المقترح المقدم إلى المقاومة الفلسطينية في المفاوضات ليس سخياً، كما يقول الأمريكي، الذي يحاول خداع العالم”.
وأكد عطايا في لقاء مع قناة “الميادين” اللبنانية، أن “العرض المطروح فيه ثغرات ومحاولات خبيثة كبيرة”، لافتاً إلى أن “الورقة المقدمة من 3 صفحات ونصف صفحة تتحدث عن تفاصيل عبر 3 مراحل”.
وأضاف أن “بنود الورقة الجديدة لم تتغير بنسبة تزيد على 90% عن الأوراق السابقة”، مستبعداً التوصل إلى اتفاق.
وأشار عطايا إلى أن “الوحدة بين الجهاد وحماس في أعلى مستوياتها، لذلك رفضنا كل الطروحات التي يمكن أن تلعب على وتر شق الصف الفلسطيني”.
العدوان على رفح مرتبط بالمرفأ الأمريكي
وتوقع عطايا أن “تأخير (إنهاء) العدوان الإسرائيلي على رفح مرتبط بالمرفأ الذي تحاول أمريكا إنشاءه”.
وتابع أن “الهدف من الرصيف البحري هو تحويل المعابر إلى معابر أمريكية صهيونية محاصرة، بحيث تحاول واشنطن تغيير الواقع على الأرض”.
ولفت عطايا إلى أن “الولايات المتحدة تريد بعد تغيير الواقع الجغرافي في غزة، إنهاء كل ما له علاقة بالمقاومة، لكن قيادة المقاومة مدركة خبث الأعداء”.
"المقترح ليس بالسخي كما يقول الأميركي الذي يحاول خداع العالم، والعرض المطروح فيه ثغرات ومحاولات خبيثة كبيرة"
عضو المكتب السياسي لحركة #الجهاد_الإسلامي إحسان عطايا لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/NJnvAMR205
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 29, 2024
وقبل أيام، أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية لقناة “الميادين” اللبنانية أن الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى إجراء بعض التغييرات في مقترحه الأخير، الذي قدمه إلى الوسطاء قبل فترة.
وأوضح القيادي أن هذه التعديلات تمت بعد أن وصل الاحتلال إلى قناعة بأن رفض حماس وسائر فصائل المقاومة لمقترحه الأخير هو “مطلق وحاسم”.
ولفت القيادي إلى أن المقترح الإسرائيلي المقدم في المفاوضات لا يعكس تحولاً جوهرياً في الموقف، ولا يعطي إجابات واضحة عن موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشامل.
وقال القيادي إن حركة حماس “لا تزال تدرس المقترح، لكن لا توجد توقعات كبيرة بشأن قبوله، إلا إذا جرت تعديلات جوهرية عليه”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.