الصين تستعد لحرب مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بكين تبيع السندات الحكومية الأميركية وتشتري الذهب. حول استعدادات الصين لمواجهة حتمية مع أميركا، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو":
أُطلق العنان لهستيريا تستهدف الصين في الولايات المتحدة. يسمون سلطة رئيس مجلس الدولة شي جين بينغ بالديكتاتورية ويقولون إنها تشكل تهديدًا مباشرا للهيمنة الغربية؛ وأعنوا أن بكين "شريك للمعتدي" على أوكرانيا.
كما أبرمت الولايات المتحدة اتفاقية أمنية مع أستراليا والمملكة المتحدة ضد الصين ونشرت نظامًا هجوميًا صاروخيًا متوسط المدى في الفلبين يصل إلى الساحل الصيني.
بناء على هذه العوامل السلبية وغيرها، تستعد الصين لحرب مع الولايات المتحدة. تعمل الصين بنشاط على التخلص من سندات الحكومة الأميركية لمنع مصادرة أصولها، كما فعلت الولايات المتحدة مؤخراً بالأصول الروسية. وفي الوقت نفسه، يقوم بنك الشعب الصيني بشراء الذهب. الذهب، هو الأصل الوحيد الذي ترتفع قيمته ولا يخضع لأهواء الولايات المتحدة، وإذا حدثت حرب فإن الصين ستحول الذهب إلى سلاح.
أضاف البنك الوطني الصيني أكثر من 300 طن من الذهب إلى احتياطاته، منذ أكتوبر 2022. وكما يكتب المحللون، فإن البنك الوطني يشتري أيضًا كميات من الذهب سرًا، وقد تجاوز إجمالي احتياطاته 5300 طن، وهو ما يزيد بأكثر من 2.5 مرة عن البيانات الرسمية.
ولكن الأميركيين يراهنون على أن الصينيين "ليس لديهم الآن أي جندي في جيش التحرير الشعبي الصيني شارك فعليا في حرب"، وبالتالي فإن الجيش الأميركي سوف تكون له اليد العليا. لكن روسيا لديها مثل هؤلاء الجنود ذوي الخبرة القتالية، فضلاً عن خبرة العمل كمستشارين لجيش التحرير الشعبي.
وهناك أمر آخر هو أن تخلص الصين من سندات الخزينة الأميركية يخلق حالة "عاصفة مثالية" في الولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو الولايات المتحدة إلى إلغاء العقوبات غير القانونية ضد الشركات الصينية
بكين-سانا
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان اليوم الولايات المتحدة إلى إلغاء عقوباتها غير القانونيةوالأحادية ضد الشركات الصينية، مشدداً على أن بلاده تعارض وتدين بشدة اختلاق الولايات المتحدة نشر معلومات مضللة بشأن الوضع في إقليم شينجيانغ.
ونقلت وكالة شينخوا عن لين جيان قوله في مؤتمر صحفي رداً على إشعار من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أضافت فيه واشنطن ثلاث شركات صينية إلى قائمة تحظر الواردات منها: إن الإنجازات الملحوظة في تنمية إقليم شينجيانغ واضحة وإن سياسات الحكومة المركزية لاقت صدى عميقاً لدى الشعب.
وأضاف لين: لقد استشهدنا مراراً وتكراراً بالأرقام والحقائق لدحض الروايات التي لا أساس لها عن إقليم شينجيانغ، مبيناً أن تلك الروايات هي أكاذيب اختلقها عدد صغير من الأفراد المناهضين للصين لتعطيل تنمية الإقليم.
وحث المتحدث الصيني الجانب الأمريكي على التوقف فوراً عن تشويه صورة الصين، وإلغاء عقوباته الأحادية غير القانونية ضد الشركات الصينية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، وتقويض مصالحها تحت ستار حقوق الإنسان.
وأكد لين أن بلاده ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة والقانونية للشركات الصينية.