بغداد اليوم -  بغداد

كشف تقرير لوسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، عن هوية الشخص الذي تم اغتياله من قبل الموساد الإسرائيلي.

وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، فأن " رامين يكتابرست يبلغ من العمر 37 عامًا وهو مواطن مزدوج الجنسية إيراني وألماني وكان نشطًا في نوادي موسيقى الروك ونوادي الدراجات النارية".

وفي 11 من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ألقي القبض على مواطن ألماني إيراني يدعى "باباك" بتهمة إلقاء زجاجة مولوتوف على مدرسة بجوار الكنيسة اليهودية في بوخوم بألمانيا، وتحدثت عدد من وسائل الإعلام والسلطات القضائية الألمانية عن تناول هذه القضية تحت عنوان إرهاب الدولة.

وأضاف التقرير للمنصة المقربة من الحرس الثوري انه "بعد التعامل مع هذه القضية، حكم المدعي الفيدرالي الألماني على هذا المواطن الإيراني بالسجن لمدة 33 شهرًا"، وزعم في بيان المدعي العام أن "مؤسسة إيرانية، عبر رامين يكتابرست، أمرت باباك.جي بإشعال النار في الكنيسة التابع لليهود".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في ذلك الوقت، نقلاً عن خمسة مسؤولين أمنيين ألمان واثنين من مسؤولي المخابرات الغربية، أن "رامين يكتابرست هو المشتبه به الرئيسي في تنظيم هجوم على كنيسة يهودية في ألمانيا".

وخلصت السلطة القضائية الألمانية دون تقديم وثيقة واحدة إلى أن هذا الهجوم كان مدبراً من قبل الحرس الثوري وأبلغه رامين يكتابرست لبابكج!

وفي فبراير/شباط 2016، ألقت الشرطة الألمانية القبض على يكتابرست بتهمة المشاركة في قتل موظف في نادٍ منافس، ولكن بعد وقت قصير من الاعتقال، تم إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة، وتم استدعاؤه إلى المحكمة مرة أخرى في قضية حالة إطلاق النار على سيارة أحد أعضاء النادي المنافس.

ووفق التقرير الإيراني "فقد هاجر يكتابرست إلى إيران بعد هذه القضايا وكان مطلوباً لدى الشرطة الألمانية لسنوات عديدة". 

ووفقا للشرطة الألمانية، فإن يكتابرست كان يدير في عامي 2009 و2010 بيتا للدعارة في ليفركوزن بألمانيا، وبعد ذلك انضم إلى نوادي الدراجات النارية المعروفة بالجنوح.

وختم التقرير إنه "يجري الحديث عن أن رامين يكتابرست توفي مساء الاثنين في طهران، وهذا ما دعا وسائل الإعلام الإيرانية المعارضة نشره  تحت عنوان اغتيال من قبل إسرائيل وأعيد نشره الإعلام الصهيونية".

وتابع "ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان مقتله عملاً إرهابياً أم لا، وربما يكون نشر هذا الخبر مجرد حرب نفسية وأخبار كاذبة من قبل وسائل الإعلام التابعة لإسرائيل".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

جنّدوا عشرات المستوطنين كجواسيس.. تقرير بريطاني يكشف حجم اختراق إيران للاحتلال 

#سواليف

كشفت صحيفة ذا غارديان البريطانية أن أجهزة أمن #الاحتلال كشفت، قبيل بدء عدوانها على #إيران الشهر الماضي، #شبكة_تجسس واسعة مرتبطة بإيران، جنّدت عشرات #المستوطنين لجمع معلومات لصالح #طهران. وأفاد التقرير أن حجم التورط في هذه الشبكة فاجأ أجهزة #الاحتلال، رغم أن الإعلام لم يكشف سوى عن جزء يسير من القضية.

ووفق الصحيفة، فقد وُجهت منذ #الهجوم_الصاروخي الإيراني الواسع في أبريل/نيسان 2024، اتهامات لأكثر من 30 مستوطناً بالتعاون مع المخابرات الإيرانية. وأوضحت أن التواصل مع هؤلاء بدأ غالباً برسائل نصية مجهولة تعرض المال مقابل معلومات أو تنفيذ مهام صغيرة، ثم تصاعدت قيمة المبالغ المعروضة كلما زادت خطورة المهام.

وكشفت وثائق المحاكم أن #عمليات_التجسس مكّنت إيران من الحصول على معلومات عن مواقع استراتيجية تحوّلت لاحقاً إلى أهداف لصواريخها الباليستية خلال العدوان.

مقالات ذات صلة شهيد ومصابون بقصف على شقة سكنية في حي تل الهوى 2025/07/07

توضح الوثائق أن التواصل بدأ برسائل نصية، مثل رسالة من جهة ادعت أنها “وكالة أنباء” وعرضت المال مقابل معلومات عن الحرب، وأرفقت الرسائل بروابط تطبيق تلغرام، حيث دارت محادثات عُرض فيها المال مقابل مهام بسيطة، وطُلب من المستوطنين فتح حسابات في “باي بال” أو تطبيقات عملات رقمية لاستلام الأموال.

في إحدى المهام الأولى، طُلب من مستوطن البحث عن حقيبة مدفونة في حديقة عامة مقابل نحو ألف دولار. لم يجد الحقيبة، لكنه أرسل مقطعاً مصوراً لإثبات ذلك. لاحقاً كُلّف بتوزيع منشورات وتعليق لافتات وكتابة شعارات ضد رئيس حكومة الاحتلال، من بينها: “كلنا ضد بيبي”، و”بيبي جلب إلينا حزب الله”، و”بيبي = هتلر”.

كما كشف التقرير أن مستوطناً من أصول أذرية جنّد أقاربه لتصوير مواقع حساسة مثل ميناء حيفا، #قاعدة_نيفاتيم الجوية في النقب، مقر #الموساد في غليلوت، ومنصات القبة الحديدية في أماكن متعددة.

وفي تصعيد خطير، عرضت المخابرات الإيرانية على متعاون دفع 60 ألف دولار لاغتيال عالم نووي يعمل في معهد وايزمان، مع قتل أسرته وإحراق منزلهم. وبحسب لائحة الاتهام، وافق المستوطن على تنفيذ المهمة، وطلب من أربعة فلسطينيين من الداخل المحتل المساعدة. حاولت المجموعة تنفيذ العملية في 15 سبتمبر/أيلول لكنها فشلت بسبب وجود حارس أمني.

بعد فشل المحاولة، طلبت طهران من المتعاون العودة في اليوم التالي إلى معهد وايزمان وتصوير سيارة العالم مقابل 709 دولارات. كما طُلب منه لاحقاً زرع جهاز تتبع في السيارة لكنه رفض.

أشار التقرير إلى أن النمط المتكرر في القضايا المعروضة على القضاء يُظهر أن إيران تمكنت من تجنيد مستوطنين لتنفيذ مهام مثل التصوير وتوزيع المنشورات. وفي أكثر من حالة، عُرض على المتعاونين لاحقاً تنفيذ اغتيالات لشخصيات رفيعة المستوى، من بينها محاولة إلقاء #قنبلة على سيارة نتنياهو، لكن تلك العروض قوبلت بالرفض أو فشلت المحاولات عملياً.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: الحوثيون يستخدمون الخزان "يمن" لتهريب النفط بإشراف إيراني
  • هل تتحول المدن التركية إلى مناطق للنخبة؟ خبير يكشف ما وراء انفجار الإيجارات
  • الرئيس الإيراني يكشف مصير المفاوضات مع أمريكا
  • ضابط سابق في الموساد يكشف: هكذا نجنّد جواسيسنا داخل إيران
  • تقرير لمجلس المنافسة يكشف تلاعباً في هوامش الربح وراء التهاب أسعار المواد الغذائية
  • كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل؟ تقرير لـ”الغارديان” يكشف: “طلبت اغتيال نتنياهو”
  • جنّدوا عشرات المستوطنين كجواسيس.. تقرير بريطاني يكشف حجم اختراق إيران للاحتلال 
  • الحوسني يكشف قصة خروجه من الأهلي .. فيديو
  • تحقيق لواشنطن بوست يكشف عن ضحايا مدنيين بقصف إسرائيلي لسجن إيراني
  • تقرير أممي يكشف تورط شركة رواندية روسية في تهريب معادن من الكونغو