بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مساء الاثنين، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، جهود البلدين من أجل التوصل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس الأمريكي، وفق بيان للديوان الأميري، في ظل وساطة قطرية مصرية أمريكية مستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وقال البيان إن الجانبين بحثا "تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".

 

كما جرى خلال الاتصال "بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية".

 

وفي وقت سابق الاثنين، بحث بايدن هاتفيا أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مستجدات المفاوضات الجارية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

 

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

 

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية

سارعت فرنسا إلى إعلان رفضها التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض المعادي للسامية، ونددت بتلك التصريحات واعتبرتها "مشينة وغير مبررة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين للصحفيين اليوم الخميس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن فرنسا ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، مضيفا أن هذه التصريحات "غير مبررة ومثيرة للغضب".

وتابع "فرنسا أدانت، وستواصل إدانتها، وستواصل إدانتها دائما ودون لبس جميع الأعمال المعادية للسامية".

ويأتي الرفض الفرنسي بعد اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم مسؤولين أوروبيين -لم يسمهم- بـ"التحريض السام على معاداة السامية"، ملقيا باللوم فيه على "المناخ العدائي الذي شهد إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن".

أما وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي فحمّل قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين للحرب على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية واشنطن.

وواجهت إسرائيل موجة من الانتقادات من أوروبا في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصعد من لهجته تجاه حماس بسبب المقترح الأمريكي
  • السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
  • عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي: إطلاق النار بواشنطن مؤسف ويكشف خللًا خطيرًا
  • أف بي آي: قتل موظفيْن في سفارة إسرائيل عمل إرهابي
  • بعد إطلاق إسرائيل النار على مواطن في الوزاني... هذا ما أعلنته الصحة
  • وزير الخارجيه ونظيره الألماني يبحثان جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • تشديد الأمن حول سفارات إسرائيل عقب إطلاق النار بواشنطن
  • فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية
  • فرنسا تهدد الاحتلال: سنفرض عقوبات ما لم توقف إسرائيل عملياتها بغزة