أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها ببراءة الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، وانقضاء الدعوى الجنائية لكل من إبراهيم نافع وصلاح الغمرى ومرسى عطا الله، رؤساء مجالس إدارات مؤسسة “الأهرام” سابقًا، لوفاتهم، فى القضية المعروفة إعلاميًّا بـ “هدايا الأهرام”.

فصل قضائي جديد في دعوى إثبات نسب طفل لاعب الزمالك السابق بعد قليل.

. بدء محاكمة المتهم بالاعتداء على طفلة بالتجمع الأول

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه من خلال اطلاعها على وقائع وأوراق وتقرير لجنة الخبراء وسماع أقوالالشهود، استقر فى يقينها واطمأنت عقيدتها على عدم توافر القصد الجنائى، وهو الركن المعنوى فى جريمة الإضرارالعمدى بالمال العام فى حق رؤساء مجالس الإدارة موضوع الاتهام، إضافة إلى خلو الأوراق مما يفيد بقيامهم بمنحالهدايا بقصد الإضرار بمصلحة جهة عملهم عمدًا، كما أن الأوراق لم تفصح عن توافر قرينة لديهم فى منح الهدايابغرض معين سوى للدعاية والإعلان، الذى يسهم فى جلب إيرادات لمؤسسة الأهرام، الأمر الذى لا تطمئن معهالمحكمة، وإن القول بعدم وجود مردود اقتصادى عائد على المؤسسة يسلط ذلك سيف الاتهام عليهم دون دليل يقينى واضح تطمئن إليه المحكمة.


 

وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها، أن تقرير لجنة خبراء وزارة العدل أفاد بأن شراء الهدايا كان يتم بالأمر المباشر من رؤساء مجلس الإدارة دون اتباع إجراءات تخزينية أو مستندات بأسماء المستفيدين، وإنما تُوضع بإحدى الطرق بمكتب رئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى أن رؤساء مجالس إدارات الأهرام موضع الاتهام أنكروا فى تحقيقات النيابة العامة ما أُسند إليهم من اتهامات.

وأضافوا أن الهدايا كانت لشخصيات محورية فى الدولة، وأن قرارات منح الهدايا تصدر من مجلس إدارة المؤسسة، حتى لو اعترض عليها رئيس مجلس الإدارة. 

وتبين من الحيثيات أن أسماء المستفيدين بالهدايا لم تُسجل فى كشوف، ولا توجد ضوابط تحكم عملية الشراء والمنح وإجمالى ما تم صرفه خلال الفترة من عام 2001 حتى 2011 مبلغ 415 مليونًا وثلاثين جنيه مصرى، من بينها 268 مليونًا و121 ألف جنيه عن جميع أنواع الهدايا، وتم منحها لكبار المسئولين من كبار العملاء المتعاقدين بقطاع الإعلانات، وأن الأوراق قد خلت مما يفيد بحصول أى من المتهمين على مبالغ نقدية أو هدايا عينية من تلك التى تخص بند الهدايا من مؤسسة الأهرام أو حتى ما يفيد استفادتهم وظيفيًّا جراء خصم وصرف تلك الهدايا.

وأضافت المحكمة فى حيثيات حكمها أن الركن المعنوى فى جريمة الإضرار بالمال العام غير متوافر فى حق أى من المتهمين، فضلًا عن أن المحكمة لا تطمئن لأدلة الثبوت، التى ارتكنت عليها النيابة فى إسناد الاتهام إلى المتهمين، وترى من ظروف الدعوى وملابساتها وقرائن الحال فى ذلك التوقيت من الزمن ما يُشكِّكها فى صحة الاتهام. 

وذكرت الحيثيات أن الأوراق خلت من دليل يقينى أو قرينة صحيحة يمكن الاعتداد بها فى إدانة الدكتور عبد المنعم سعيد مما نُسب إليه، وإعمالًا للظاهر أصلًا فى الإنسان فإنه يتيقن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حیثیات حکمها

إقرأ أيضاً:

"العدل الدولية" تصدر غدًا حكمها بشأن تدابير الطوارئ في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

تصدر محكمة العدل الدولية غدا الجمعة حكمها بشأن تدابير الطوارئ في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

النرويج تهدد باعتقال نتنياهو عقب صدور مذكرة العدل الدولية مصير فلسطين يحسمه 15 قاضياً فى محكمة العدل الدولية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

 الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

مقالات مشابهة

  • هذه حيثيات تشديد النيابة العامة على رفض الإفراج المؤقت عن بعيوي والناصري في قضية "إسكوبار الصحراء"
  • حيثيات الحكم بتغريم شيرين عبد الوهاب في قضية سب المنتج محمد الشاعر
  • الاحتقار كان علنيا بمحفل عام.. حيثيات تغريم شيرين عبدالوهاب في قضية السب منتج شهير
  • 5 آلاف جنيه.. حيثيات تغريم شيرين عبد الوهاب في قضية السب والقذف
  • "العدل الدولية" تصدر غدًا حكمها بشأن تدابير الطوارئ في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • غدًا.. "العدل الدولية" تصدر حكمها بشأن قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • براءة السكرتيرة المتهمة في قضية طبيب الإجهاض بالجيزة
  • عبد المنعم سعيد: تيارات يهودية بأمريكا تعتقد أن إسرائيل تتصرف بما يخالف مصالح واشنطن
  • عبد المنعم سعيد: المخطط الإسرائيلي مكشوف منذ 76 عاما
  • أول دولة عربية تعلق على قرار مدعي عام الجنائية الدولية.. ماذا قالت؟