جامعة هيريوت وات دبي وآرورا 50 تنشران تحليلاً مفصلاً لتمثيل المرأة بمجالس إدارة الشركات المساهمة العامة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نشرت جامعة هيريوت وات، و«آرورا 50»، تحليلاً مفصلاً لتمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة في دول مجلس التعاون تحت عنوان “تقرير المؤشر الجنساني لمجالس إدارة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي”.
وستُجمع البيانات الخاصة بالتقرير سنوياً وستُنشر في إبريل من كل عام، مما يُمكّن الباحثين المستقبليين من تحديد الاتجاهات والتحديات والفرص لزيادة التنوع الجنساني في قاعات اجتماعات مجالس الإدارة، والاحتفال بالتقدم المحرز في المنطقة نحو قيادة مؤسسية أكثر شمولاً وتنوعاً.
وفيما يلي النتائج الرئيسية من هذا التقرير: في يناير 2024، من بين 168 شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي, تشغل المرأة 133 مقعداً من أصل 1,231 (بنسبة 10.8%) في مجالس الإدارة. في دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية), اعتباراً من يناير 2024, تشغل المرأة 5.2% من مقاعد مجلس الإدارة التي يبلغ عددها 5,591 مقعداً في 752 شركة من الشركات المسجلة كشركات عامة.
ويظهر التقرير تحسناً طفيفاً عن الماضي. وعلى مستوى الدول، فإن نسبة المقاعد التي تشغلها المرأة في الشركات المسجلة كشركات مساهمة عامة في دول مجلس التعاون الخليجي جاءت الإمارات بنسبة 11.2 في المئة «137 مقعداً من 1,224 مقعداً»، والبحرين بنسبة 5.5 في المئة «20 مقعداً من 363 مقعداً»، والكويت بنسبة 5 في المئة «48 مقعداً من 963 مقعداً»، وسلطنة عُمان بنسبة 5.8 في المئة «45 مقعداً من 783 مقعداً»، وقطر بنسبة 1.8 في المئة «8 مقاعد من 440 مقعداً»، والسعودية بنسبة 2% «36 مقعداً من 1,811 مقعداً».
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، المؤسس المشارك لـ«آرورا 50»: متحمسون لتقديم معيار موثوق على مستوى دول مجلس التعاون يقيس التنوع المتزايد لمجالس إدارة الشركات المدرجة في المنطقة.
وكانت مبادرتنا الأولى في «آرورا 50» هي برنامج التسريع «Pathway20» للإناث من أعضاء مجالس الإدارة الإقليمية، ولا نزال نعتقد أن تحقيق التقدم في التنوع بين الجنسين يبدأ من القمة. ووجود مجلس إدارة متنوع يساعد في إنشاء مؤسسات متنوعة وشاملة، يُحدث التنوع تأثيراً في المؤسسات، والصناعات، والمجتمعات.
ومع توفر هذه البيانات الشفافة في الوقت الحالي، أصبحت الحاجة إلى مجموعة من المواهب النسائية، من المديرين إلى كبار القادة إلى أعضاء مجلس الإدارة، واضحة بصورة متزايدة». وأضافت: «يسعدنا أن نرى أن الإمارات تبلي بلاءً حسناً، ونتمنى أن يسهم تقريرنا مع جامعة هيريوت وات دبي في التوازن بين الجنسين في دول مجلس التعاون الخليجي كلها».
ومن جانبها قالت الدكتورة مريم بطي السويدي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع في تعليقها على إطلاق التقرير: “يشكل جمع هذا القدر الكبير من البيانات من هذه المجموعة المتنوعة من الشركات والتحقق من مدى صحتها مسؤولية ومهمة ضخمة. أثني بحق على تفاني آرورا 50 وجامعة هيريوت وات ويسعدني أن تكون دولة الإمارات مصدراً لهذا المشروع. وستساهم هذه الرؤية المتسقة في زيادة الوعي بشأن التنوع بين الجنسين في دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة مشاركة المرأة في المناصب العليا في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز فوائد ذلك.”
وأضافت الأستاذة ديم هيذر ماكجريجور عميد ونائب رئيس جامعة هيريوت وات دبي :”أجريت بحثاً أكاديمياً بشأن التوازن بين الجنسين في مجالس إدارة الشركات العامة لعدة سنوات، حرصت على مواصلة هذا العمل في دول مجلس التعاون الخليجي عندما انتقلت إلى دولة الإمارات في عام 2022، ويسعدني أنه، بالاشتراك مع آرورا 50، وضعنا مرجعية شاملة يمكن من خلالها قياس التقدم المستقبلي المحرز والاحتفال به.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دول مجلس التعاون الخلیجی جامعة هیریوت وات بین الجنسین فی المئة
إقرأ أيضاً:
رشا شرف تمثل مصر في مجلس إدارة مكتب التربية الدولي باليونسكو
أصدر المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قراراً بتعيين الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، عضواً بمجلس إدارة مكتب التربية الدولي (IBE) التابع لليونسكو، ومقره مدينة جنيف السويسرية.
جاء ذلك تقديراً لدورها البارز وجهودها المتميزة في تطوير السياسات التعليمية ودعم إصلاح نظم التعليم وربطها بأهداف التنمية المستدامة، وخبرتها الواسعة في مجالات التخطيط الاستراتيجي وبناء الشراكات الدولية.
ويُعد مكتب التربية الدولي أحد أهم الأذرع المتخصصة لليونسكو في تطوير المناهج والسياسات التعليمية على المستوى العالمي ودعم الدول الأعضاء في تحقيق جودة التعليم .
وأعربت د. رشا سعد شرف، عن اعتزازها بهذا التعيين، مؤكدة أن انضمامها إلى مجلس إدارة مكتب التربية الدولي يُمثل مسؤولية كبيرة وفرصة مهمة للإسهام في صياغة سياسات تعليمية مبتكرة تستجيب للتغيرات المتسارعة وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أشارت إلى تطلعها للعمل مع نخبة من الخبراء وصناع القرار الدوليين لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال تطوير المناهج وبناء نظم تعليمية مرنة وشاملة تخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأكدت أن هذا التعيين يعكس المكانة المتقدمة التي تحظى بها الكفاءات المصرية في المحافل الدولية، ويُسهم في نقل وتوطين الخبرات العالمية بما يدعم جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم وبناء الإنسان.