رياضي تركي مهدد بخسارة لقب البطولة بعد رفعه علم فلسطين.. سأفعلها مجددا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف الرياضي التركي علاء الدين أكيوز، عن فتح الاتحاد الأوروبي لبطولة الكونغ فو تحقيقا بحقه جراء احتفاله برفع العلم الفلسطيني ورقصة "أصحاب الأرض" المعروفة بـ "الدبكة" عقب فوزه بالمركز الأول من البطولة الأوروبية في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقال أكيوز في منشور عبر حسابه في منصة "إنستغرام"، الاثنين، إن الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لبطولة الكونغ فو أعلن في بيان عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أنه "فتح تحقيق شامل بعد تنظيم أفراد من تركيا مظاهرات سياسية لا تتماشى مع قيمنا ومعاييرنا، خلال حفل توزيع الجوائز".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Necmettin Erbakan Akyüz (@necmettinerbakanakyuz)'in paylaştığı bir gönderi
وأضاف النجم التركي ردا على فتح التحقيق بحقه: "أنا فخور بنفسي على الإزعاج الذي سببته، ولست نادما على ذلك، واسمحوا لي أن أقول بوضوح إنني سأفعل ذلك مرة أخرى إذا أتيحت لي الفرصة مرة أخرى".
وأردف "يمكنكم معاقبتي، يمكنكم أن تحرمني من بطولاتي، لا يهمني، لقد قمت بهذا الفعل والمنشورات مع المخاطرة بإنهاء حياتي الرياضية"، مشددا على عزمه "الدفاع عن الرياضة إذا لزم الأمر، وسأستسلم، لكنني لن أتخلى عن قضيتي، وشرفي، وشخصيتي، والقرارات التي سيتم اتخاذها ليس لها أي قيمة في نظري".
وشدد أكيوز في بيان منفصل على أن تعليقه على فتح تحقيق بحقه بسبب دعمه لفلسطين "ربما ينهي حياتي الرياضية، لكنني لست حزينا على الإطلاق على نهاية حياتي الرياضية، أو حقيقة أن إنجازاتي ستُسلب مني، أو خسائري المالية، أو مسيرتي، أو رياضتي، أو أموالي، شهرتي ليست أهم من أي من الأبرياء الذين قُتلوا في فلسطين".
وفي 17 كانون الأول /ديسمبر الماضي، رفع النجم التركي العلم الفلسطيني وأدى رقصة "الدبكة" تعبيرا منه عن دعمه لفلسطين ورفضه للجرائم الإسرائيلية، وذلك خلال تتويجه بالمركز الأول في بطولة الكونغ فو التي أقيمت بمدينة إسطنبول.
ولليوم الـ207 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Necmettin Erbakan Akyüz (@necmettinerbakanakyuz)'in paylaştığı bir gönderi
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الفلسطيني تركيا الاحتلال تركيا فلسطين أوروبا الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
يشارك فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وهو دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936.
تدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 1936، بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، يتنقل يوسف توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين جراء الثورة على الحكم البريطاني، وهو إنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها.
عندما سُئلت عن مصدر الإلهام والرؤية للفيلم، تحدثت جاسر عن حلمها الطويل بصنع فيلم عن ثورة عام 1936، "لكن بطريقة حميمية، شخصية، وواقعية.
وأضافت: "تتبع القصة مجموعة من الأشخاص يجد كل منهم نفسه في موقف لم يختره، بينما يخيّم عليهم شيء أعظم بكثير مما يدركون. الفيلم يتناول تلك اللحظات في حياتنا التي نُجبَر فيها على اتخاذ قرار، خيار يغيّرنا إلى الأبد.
وتابعت: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي. لم أكن لأتخيل أن يكون هذا العام المنصرم المليء بالدم والعنف، هو نفسه العام الذي أصنع فيه عملًا جُمِع من أيادٍ وقلوب كثيرة، ومن حب وتحدٍ لا يُوصف".
الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، وتصوير هيلين لوفارت (Invisible Life)، مونتاج تانيا ريدين (Dirty Filthy Love)، وتصميم الديكور نائل كنج (عمر)، وتصميم أزياء حمادة عطاالله، وموسيقى بن فروست (Dark).
يضم الفيلم طاقم عمل دولي يضم العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز (Kingdom of Heaven) ، والممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس (Succession)، والممثل الفلسطيني الكبير كامل الباشا (قضية رقم 23)، وصالح بكري (أزرق القفطان)، وياسمين المصري (شكرًا لأنك تحلم معنا)، وجلال الطويل (ولد من الجنة)، وبيلي هاول (Dunkirk)، وظافر العابدين (إلى ابني)، ووليام كانينغهام (Game of Thrones)، وروبرت أرامايو (Nocturnal Animals)، مع الوجوه الجديدة ورد حلو، وورد عيلبوني، ويافا بكري، وكريم داوود عناية.
قام على إنتاج الفيلم كل من أسامة بواردي (فيلم واجب ممثل فلسطين في الأوسكار) وعزام فخر الدين لشركة أفلام فلسطين، ويشارك في إنتاجه كل من كات فيليرز لشركة أوتونوموس (The Proposition)، وهاني فارسي ونيلز أستراند لشركة كورنيش ميديا (الزمن المتبقي) في المملكة المتحدة، وأوليفييه باربييه لشركة إم كي برودكشنز (The Worst Person In The World) في فرنسا. ويشارك في الإنتاج أيضًا كاترين بورس لشركة سنو جلوب (Godland) في الدنمارك، وإليسا بيير في النرويج وحمزة علي لشركة بطيخة بيكتشرز.
حصل الفيلم على تمويل من عدة جهات وهي معهد الفيلم البريطاني (BFI)، ومؤسسة البث البريطانية BBC Film، ومؤسسة الدوحة للأفلام، واستوديوهات كتارا، وبطيخة بيكتشرز، وصندوق البحر الأحمر، ومجموعة رؤيا الإعلامية (ميشيل الصايغ وفارس الصايغ)، وشركة ميتافورا للإنتاج، وشركة كوكون للأفلام، وTRT، وصندوق الأردن للأفلام، والهيئة الملكية للأفلام، وشركة Koala VFX، والمعهد الدنماركي للأفلام، وFilm I Väst، وSørfond، ومؤسسة السينما الفرنسية، ومنطقة إيل دو فرانس، وآفاق، ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري، ومؤسسة غياث ونادية سختيان، ومؤسسة خالد شومان، وستوديو رايز، وتلفاز 11.