موعد وتفاصيل "البصخة المسائية" في كنيسة القديسين بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يترأس الآباء الكهنة في كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس التابعة للأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، فعاليات "البصخة المقدسة المسائية" استكمالًا لما شهدته من نشاط صباحي بمقرها في منطقة مصر الجديدة وتبدأ من الساعة السادسة حتى التاسعة مساءً.
. كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس تبدأ "البصخة الصباحية"
تعتبر البصخة المقدسة هى طقوس المرتبطة بفترة أسبوع الآلام وتأخذ شكل مختلف عن القداس الإلهي اليومي طوال العام، ويظهر هذا التباين في طقس مختلف يعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة أخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع باستثناء أيام "الأحد والخميس والجمعة وقداس العيد".
البصخة المقدسة.. معناها وتفاصيلها العقائدية
تعرف فترة أسبوع الآلام بـ" البصخة المقدسة" وبحسب ماجاء في عظة البابا تواضروس منذ عامين، والتي تناولت خصوصية تلك الأيام وأنها فترة تصلح لجميع البشر وعندما يدخل المُصلي إلى الكنيسة ويجد الريات السوداء معلقة فهي ليست للكنيسة بل هى للجميع وعندما يشارك المصلين في ألحان حزينة تكون على النفس الإنسانية فهذا الأسبوع هو ذكرى أخر أيام المسيح على الأرض والتي شهدت آلامه وصلبه وتقديم نفسه ذبيحة وفداء وصار مفعول هذه الذبيحة ممتد في الزمن إلى نهاية الأجيال، وكلمة "بصخة" هى كلمة معربة ذو أصل يوناني وتعني بالعبري "الفصح"، ويقصد بها العبور والإجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام.
البابا شنودة عن أسبوع الآلام: فترة اعتكاف وخلوة مع الله
لم تمر هذه المناسبة على الكنيسة عبر السنوات دون أن يترك أباء الأقباط رسالتهم وكثيرًا ما يسترجع مركز معلم الأجيال التابع لكنيسة العذراء بالزيتون ذكريات وعظات البابا شنودة الثالث، الغائب الحاضر في حياة الأقباط، وفي أسبوع الآلام في عظة بطريرك الأقباط وضع لهم بعض التأملات والتعاليم التي يمكن أن تُحسن الجانب الروحي لأبناء الكنيسة، وتشتمر جملته الذي أوصى فيها "إعيدوا ترتيب أنفسكم للتناول في هذه الأيام المقدسة بإعتراف وتوبة صادقة أمام الله وعزيمة قوية على إنكم تسلكوا حسن".
ويوصى ببعض المفاهيم التي يجب أن تكون حاضرة في نفس المسيحيين وهى الشراكة أي يكون هنان إحساس مشترك بآلام المسيح وأن يكون هذا الاسبوع مخصصًا له لذا أفضل مايقوم به المسيحي هو الإعتكاف والخلوة مع الله والبعد عن التشتت والاحاديث.
الأحداث خالدة في اسبوع الألام
يستهل اسبوع الآلام أحداثة بـ "سبت لعازة" وتم خلاله إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى"تطيب السيدة العذراء لإبنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية"، وخلال يوم الثلاثاء كان تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.
وفي يوم "الخميس" تم العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية ، ويوم الجمعة هو يوم الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي يوم سبت النور في واقعة الحراس على القبر كما ورد في سفر (مت 26 : 72-66) ، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات.
ويوصى ببعض المفاهيم التي يجب أن تكون حاضرة في نفس المسيحيين وهى الشراكة أي يكون هنان إحساس مشترك بآلام المسيح وأن يكون هذا الاسبوع مخصصًا له لذا أفضل مايقوم به المسيحي هو الإعتكاف والخلوة مع الله والبعد عن التشتت والاحاديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصخة المقدسة المسائية البصخة المقدسة أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
وفاة 54 شخصا في حوادث المرور والغرق خلال أسبوع!
كشفت حصيلة صادرة عن مصالح الحماية المدنية، اليوم الثلاثاء، عن أرقام مقلقة بخصوص حوادث المرور في الجزائر خلال الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 جويلية الجاري.
وحسب ذات الحصيلة، أسفرت هذه الحوادث عن وفاة 35 شخصًا وإصابة 2225 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وذلك نتيجة 2908 تدخلات لوحدات الحماية المدنية عبر مختلف ولايات الوطن.
وسجلت ولاية البيض الحصيلة الأثقل، حيث شهدت 21 حادث مرور أودت بحياة 6 أشخاص وأصابت 77 آخرين بجروح.
كما قام جهاز حراسة الشواطئ، بـ 6895 تدخلاً، نتج عنها إنقاذ 4961 شخصًا من الغرق المحقق، وتقديم الإسعافات الأولية لـ 1568 شخصًا، وتحويل 338 آخرين إلى المراكز الصحية.
فيما سُجلت 17 حالة وفاة غرقًا في البحر وحالتان في المجمعات المائية.
ومن جهة أخرى، نفذت وحدات الحماية المدنية 3910 تدخلا، تمكنت خلالها من إخماد 2553 حريقًا. تنوعت بين حرائق منزلية، صناعية، وحرائق أخرى.
وكانت ولاية الجزائر العاصمة الأكثر تضررًا بـ 253 حريقًا، تليها قسنطينة بـ 180 حريقًا، ثم سطيف بـ 160 حريقًا.
وفي إطار مكافحة حرائق الغابات والأدغال والمحاصيل الزراعية والنخيل، تم إخماد 234 حريقًا من الغطاء النباتي عبر عدة ولايات.
هذا وقامت نفس الوحدات بـ 6288 تدخلاً لـ إنقاذ 521 شخصًا في حالات خطر، بالإضافة إلى تغطية 5478 عملية إسعاف مختلفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور