جامعة بني سويف تكرم أعضاء الجهاز الإداري ممن بلغوا السن القانونية خلال أبريل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم مجلس جامعة بنى سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، في جلسته رقم 232، المنعقدة صباح اليوم، أعضاء الجهاز الإداري ممن بلغوا السن القانونية للمعاش خلال شهر أبريل الجاري، جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء المجلس.
وأكد الدكتور منصور خلال الجلسة على أهمية تكريمهم تقديرًا لمجهوداتهم وعطائهم خلال السنوات الماضية في العمل ومشاركتهم الفعالة في خدمة وتطوير الجامعة وتشجيعًا للعاملين على الاجتهاد في العمل لترك أثر يذكرون به، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعمهم لا سيما وهم من قضوا سنوات طويلة من الكفاح، مع الحرص على استمرار العلاقة الطيبة التي تربط أبناء الجامعة جميعًا كأسرة.
والعاملون الذين تم تكريمهم هم: جمال عبد الباري بالمدن الجامعية، و منى يوسف حسن بكلية العلوم، وعمار سيد حميدة، وهدى حمدي أحمد بإدارة الجامعة، ومحمد حسن إسماعيل مركز المؤتمرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعضاء المجلس الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: لا نُقيِّم الطلاب بالامتحان التقليدي
قال الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الطلاب في الوقت الحالي ينتمون إلى جيل رقمي يُعرف باسم "الجيل الرقمي الأصلي" (Digital Natives)، أي أنهم وُلدوا في عصر التكنولوجيا، مما يجعل طرق التعلم التقليدية غير ملائمة لطبيعة تفكيرهم واحتياجاتهم التعليمية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الواقع دفع الجامعات التكنولوجية إلى تبني أساليب تدريس حديثة تتناسب مع طبيعة هذا الجيل، أبرزها "نظام التعليم بمنظومة الجدارات".
وتابع، أنّ التقييم الأكاديمي في هذا النظام لا يقتصر على الامتحانات التقليدية داخل اللجان، وإنما يُمنح الطالب مهمة أو مشروعاً مرتبطاً بالمقرر الدراسي، يُنفذه على مدار أسبوعين أو شهر، سواء في المنزل أو داخل الحرم الجامعي، ويُقدّم في نهايته منتجاً فعلياً.
وأشار إلى أن هذه الطريقة أظهرت قدرًا كبيرًا من الإبداع لدى الطلاب، الذين أنجزوا مشروعات متميزة ليست فقط في مادة واحدة بل في عدة مواد دراسية.
وذكر، أن المنظومة لا تُلغِي وجود المناهج أو المعايير، بل تقوم على مخرجات تعليمية واضحة تُصاغ في هيئة سيناريو يحاكي بيئة العمل الواقعية، ويُطلب من الطالب تنفيذ مهام محددة ضمن هذا السياق، بحيث يتمكن من تطبيق المعارف والمهارات المرتبطة بمجاله المهني، ويُقدِّم في النهاية منتجاً يُستخدم كمعيار حقيقي لقياس مدى اكتسابه للجدارات اللازمة لسوق العمل.