غدًا.. ندوة تحريرسيناء ما بين الحرب والسلام" فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تنظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم، ندوة "تحرير سيناء ما بين الحرب والسلام ودور الإعلام فى مواجهة حروب الجيل الرابع"، يحاضر خلالها اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، والإعلامي أيمن عدلى رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، وذلك غدًا الأربعاء فى الحادية عشرة صباحًا بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
وتقام الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورعاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بروتوكول تعاونوفى وقت سابق شهد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، و الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، توقيع بروتوكول تعاون بين مركز جامعة الفيوم للتطوير المهني وشركة يازاكي اليابانية لصناعة ضفائر السيارات، حيث وقع البروتوكول عن جامعة الفيوم الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن شركة يازاكي المهندس أحمد بديوى العضو المنتدب لشركة يازاكي مصر لصناعة ضفائر السيارات، وذلك على هامش الملتقى التوظيفي الأول، امس الاثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى إدارة الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ.
وأكد الدكتورياسر مجدى حتاته، أن المركز الجامعي للتطوير المهني – بجامعة الفيوم تم إنشاؤه عام 2023 في إطار التعاون ما بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الفيوم، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل رفع مهارات وقدرات طلاب جامعة الفيوم وتأهيلهم لسوق العمل.
ويساعد المركز الطلاب على متابعة اختياراتهم المهنية وتيسير التحاقهم بسوق العمل، بالأضافة إلى تسهيل معرفة الطلاب بالفرص التدريبية والتوظيفية من خلال الإعلان عنها أو من خلال معارض التوظيف التي تقيمها الجامعة، حيث تساعد هذه الدورات التدريبية على سد الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل وزيادة قدرة الخريجين التنافسية في سوق العمل، ليصبحوا مواطنين منتجين في مجتمعاتهم.
وصرح الدكتورعاصم فؤاد العيسوي، أن بروتوكول التعاون يهدف إلى دعم تنفيذ برامج المركز الجامعي للتطوير المهني والتى تشمل ٦ برامج وهى: تعريف الطلاب والخريجين على سوق العمل وسد احتياجاتهم المعلوماتية عن السوق الفعلي والقائم بمحافظة الفيوم كما يقدم خدمة التدريب والتوعية للطلاب والخريجين والمساعدة في حصول الطلاب على وظائف داخل مقر أعمالهم وتوفير فرص من خلال علاقاتهم وكذلك المشاركة في معارض التوظيف.
وأضاف أن الجامعة ستقوم بتقديم خدمة الاستشارات والتدريبات العامة والمتخصصة لطلبة الجامعة وتوفير خريجين ذوي مهارات وعلم في حالة احتياج الشركة لشغل وظائف لديها، وتوفير وإقامة مؤتمرات تستطيع الشركة من خلالها عرض فكرها ورؤيتها، وكذلك مساعدة الطلاب للوصول إلى الهدف المنشود من خلال تحقيق الكفاءة المطلوبة لسوق العمل والمشاركة في أنشطة التوعية والتعريفة والمسابقات والمنافسات الطلابية، وأيضًا المساعدة في زيادة وعي الطلاب ببيئة سوق العمل والإعلان عن فرص العمل والتدريب المتاحة لدى الشركة لخريجي المركز من خلال فاعليات التوظيف المختلفة التي يقدمها المركز، وتقديم المساعدة والمشاركة في ملتقيات التوظيف وموائد الحوار الذي تنظمها الجامعة، وتوفير تدريبات صيفية سنوية يتم اختيار المتقدمين فيها عن طريق مسابقة يشرف عليها المركز الجامعي للتطوير المهني والشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع قطاع تنمية البيئة جامعة الفيوم ندوة تحرير سيناء دور الإعلام حروب الجيل الرابع نائب رئیس الجامعة لشئون للتطویر المهنی جامعة الفیوم سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.