وزير الأوقاف: مصر بلد القرآن وستظل دوما.. ونشكر الرئيس على عنايته بحفظته
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن مصر هي بلد القرآن الكريم وستظل دوما، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على عنايته وإكرامه للقرآن الكريم وحفظته وأهله.
وأضاف وزير الأوقاف - خلال كلمته في المؤتمر التحضيري للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الأول لتأهيل الواعظات ودورهن في خدمة الدعوة والمجتمع اليوم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - إن دولة التلاوة المصرية تستعيد عهدها الذهبي وتضيف إليه عهدا ذهبيا آخر، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لها منابرها الإعلامية التي تخدم القرآن الكريم، لافتا إلى أن هناك تعاون كبير بين وزارة الأوقاف والإذاعة المصرية لخدمة كتاب الله عز وجل.
وقال إن مؤتمر" تأهيل الواعظات ودورهن في مجال الدعوة وخدمة المجتمع" الذي تعقده الأوقاف /الأحد/ المقبل يعد المؤتمر الأول من نوعه وطنيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، مشيرا إلى أنه كما نفخر بالقراء العظام الذين ذاع صيتهم على مستوى دول العالم خاصة في شهر رمضان الماضي نفخر أيضا بآداء الواعظات المتميزات علميا ودينيا وثقافيا.
وأضاف وزير الأوقاف أن المؤتمر يأتي في إطار عناية الأوقاف المصرية بدور المرأة ودعمها وتمكينها في مجال الدعوة وخدمة المجتمع، موضحا أنه سيتم الدفع بدماء جديدة من القراء الشباب وبخاصة في إذاعة القرآن الكريم الأسبوع القادم، وذلك من خلال فتح الباب لاختبار أصوات جديدة في ضوء المقاييس والضوابط والاختيارات الجادة التي تقوم بها إذاعة القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه سيتم فتح آفاق جديدة للتعاون مع إذاعة القرآن الكريم من خلال الواعظات موجها الشكر لإذاعة القرآن الكريم في الاهتمام بأهل القرآن الكريم، لافتا إلى دور الوزارة في الاهتمام ببيوت الله تعالى.
وأوضح أن تطوير 11 ألفا و 964 مسجدا بتكلفة 18 مليارا و 269 مليون جنيه هو دعم لدين الله لأنها تساعد في تعظيم شعائر الدين وزيادة الأعداد المتوجهة إلى بيوت الله، مشيرا إلى أن عدد الواعظات المعتمدات بوزارة الأوقاف 639 واعظة، فيما بلغ عدد الواعظات المعينات 52 واعظة بإجمالي 691 واعظة وهناك عدد آخر تحت الاعتماد سيصل العدد إلى 700 واعظة.
وبشأن تكريم السيدات قال إن إجمالي من تم تكريمهن من السيدات على مدار نحو 130 عاما سيدتان فقط، وعدد من تم تكريمهن في 10 سنوات فقط 6 سيدات حصلن على وسام العلوم والفنون، لكن لأول مرة يتم تكريم الواعظات في تاريخ الدولة المصرية حيث حصلت واعظتان على وسام العلوم والفنون ويأتي ذلك في إطار تمكين المرأة في كافة المجالات.
وأوضح وزير الأوقاف أنه سيتم الدفع بعناصر قوية بين العلماء والشباب في وزارة الأوقاف لتجديد الدماء في كافة المجالات وبخاصة المجالات الدعوية من خلال نزول المدن والميادين ومراكز الشباب والأندية للتعامل مع الشباب وسكان المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الکریم وزیر الأوقاف إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.